وأي طهر هذا الحب ؟
وأي قداسة يحمل هذا العشق ؟
فطرة تسري في عروقنا
نقاوة نتنفسها منذُ إن أبصرنا النور على هذه الأرض
وكانت زفراتنا من رحمها سريعة بكل شوق جئنا نحصد زرعها
وكنا عطشى حدَّ الظمأ
وكانت الصدر الذي أرضعنا الحب والأصالة والقوة
وكانت المعلم الذي نادى أن نتعلم
ولو تحت ظل شجرة
وكنا الأوراق التي تطايرت في هواء هذه الأرض
وتكدسنا ورقة ورقة .. لنكون كل الأشياء لها
كنا أشجار.. لا تعد ولا تحصى
وهطلت ثمارنا مطراً غزيراً
وسالت أودية حبنا وعشقنا لهذه الأرض
بحيث أننا لم نعترف بقواعد الحب
وسدود عشقنا فاضت .. لم تكن بحجم حبنا القادم بقوة
هكذا خير هذه الأرض الذي دخل في خلايا جسمنا
كل خلية في جسمنا أسمها (( عُمان ))
كل شعرة تقف بإنتصاب كالجندي العسكري
إحترام وإمتنان لها
هكذا هي هذه الطهر والزهر التي أعجز عن كتابتها
وأبكي
وأبكي
ولا أتعب من البكاء
كيف وأجدني لا أكتبها لا أتغزل بها
كيف وحرفي لم يكتمل النمو في محراب عشقها
كيف وخربشاتي لن تعطيها حقها مهما كتبتها
وأصرخ
وأصرخ
بحبها الكبير
وما أسعدني بحب عُمان
حبيبتي عُمان / صباحكِ ومساؤكِ زهر
وعشق لا حدود له مني أنا
~ ~ ~
أخي الفاضل وأي عشق هذا
أنه عشق الغالية والحبيبة عُمان
هي أصلنا ونبراسنا وضياؤنا
فخورة بحرفكَ كثيراً
شكراً بملء الكون على ما قرأت
تقديري الكبير