في إحدى السنوات










وبالتحديد في الإجازة الصيفيه






وبعدأن امتلأ قلبي شوقا لأحبتي












قررناالذهاب لرؤيتهم والأنس بقربهم














وإطفاء ماوجدناه من لهيب الشوق














فحزمنا أمتعتناومضينا وقلوبنا تستحث الخطى













نسير ولانكاد نطيق صبرا













إلى أن وصلنا إلىبيت أسرتي







طرقت الباب فإذا بالعاملة المنزليه














تفتح لي








ولكنها ليست تلك التي ألفتها















سألتني من انتي ؟







فابتسمت لها وأخبرتها من أنا

















وطلبت منها
















ان تصمت ولاتخبر أحدا بقدومي حتى أفاجئهم أنا بذلك

















فلم تمانع ودخلت إلى المنزل













ورأيتها حبيبتي وقرة عيني

















كانت تنظر إلي ولكنها لم تحرك ساكنا
















لم تفرح لم تستبشر كما هي عادتها


















نظرت إليها





















أهي غاضبة مني ..ومالذي أغضبها؟؟












فهمست بصوت خافت السلام عليكم













فالتفتت إلي وكررت النظر وفي عينيها












أسئلة كثيره وخوف وعدم تصديق


















تعجبت مما قرأته في عينيها رباه مابالها لاتلقي لي بالا






















فأعدت التحيه












فتساءلت من هناك؟؟؟؟؟؟؟؟

















فإذا بأختي الصغرى مقبله وقد تفاجأت بوجودي





















فأشرت لها مالذي يحدث؟










فأشارت إلي بأنهافاقدة للبصر

















عندها بكيت وركضت إليها

































إحتضنتها كما لم أحتضنها من قبل






























وقبلت رأسها وبكيت بين يديها



































ووجدتها تخفف عني وتذكرني بالصبر والرضا وان النعم وإن زال بعضها فلنحمد الله على بقاء بعضها إنها تلك الصابره الحنون

























































































































































إنها ((أمي)) !



اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى

رب إغفر لي ولوالدي رب وارحمهما كما ربياني صغيرا

لعلي لم أضف لكم شئ بهذه القصه ولكنني كنت أحتاج أن اريح النفس من بعض ماأثقلها


فعذر أحبتي

منقووووووووووووووووول
ولكن أريد ممن يقرأ هذه المشاركة أن يذكر موقفًا أبكاه..فضلاً لا أمرًا