إختي امواج أنا بحث في تقسير القرطبي و الطبري و غيرهم وكان الأغلب تفسير هذه الآيه بأن الله يهديهم بغير قتال
كمافي هذا التفسير (يَمُنُّونَ عَلَيْك أَنْ أَسْلَمُوا" مِنْ غَيْر قِتَال بِخِلافِ غَيْرهمْ مِمَّنْ أَسْلَمَ بَعْد قِتَاله مِنْهُمْ "قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إسْلَامكُمْ" مَنْصُوب بِنَزْعِ الْخَافِض الْبَاء وَيُقَدَّر قَبْل أَنْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ "بَلِ اللَّه يَمُنّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" فِي قَوْلكُمْ آمَنَّا )
كما ان هناك تاكيد لذلك في تقسير الطبري وهو
(يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَمُنّ عَلَيْك هَؤُلاءِ الأعْرَاب يَا مُحَمَّد أَنْ أَسْلَمُوا وَذُكِرَ أَنَّ هَؤُلاءِ الأعْرَاب مِنْ بَنِي أَسَد , اِمْتَنُّوا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : آمَنَّا مِنْ غَيْر قِتَال , وَلَمْ نُقَاتِلك كَمَا قَاتَلَك غَيْرنَا , فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِمْ هَذِهِ الآيَات )
أي ان الله مَن عليهم بالإسلام بدون قتال
هذا الموقع المنقول منه
http://quran.al-islam.com/arb
وبما يخص الأدعية بحثت لكِ في الإنترنت وليس بسؤال مفتي أو شيخ دين و كانت الإفاده بانه عند الدعاء بالمَن كان نطلب الإيمان من ربنا مثل أن يقال في دعاء النصف من شعبان و بأي وقت (بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا ذا المَن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والاكرام ) أن نطلب من الله سبحانه ولا نتمنن عليه
واتمنى وضح الأمر ومن يفسر لك أدق يكون مساعد لكلامي
تسلمين امواج ولي رجوع لك في التفسير لأنه بالامور الدينيه صعب تثقين في الإنترنت