نفسي أبدا و آنس في قبري وحشتي و اجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا فهذا عهد الميت يوم ثم يوصي بحاجته و الوصية حق على كل مسلم قال الصادق ع و تصديق هذا قوله تعالى لا َيمِْلك ُونَ الشَّفاعَةَ ِل إّا مَنِ ا تَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْد اً و هذا هو العهد و قال النبي ص لعلي ع تعلمها أنت و علمها أهل بيتك و شيعتك فقد علمنيها جبرئيل ع و ينبغي إذا حضره الموت أن يقرأ عنده القرآن خصوصا سورة يس و الصافات و يلقن الشهادتين و الإقرار بالنبي و الأئمة ع واحدا واحدا و كلمات الفرج و هي لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و رب العرش العظيم و سلام على المرسلين و الحمد للهرب العالمين و الصلاة على محمد و آله الطيبين الطاهرين و ينبغي أن يكتب على الحبرة و الأكفان كلها و الجريدتين فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله و الإقرار بالأئمة ع واحدا واحدا و لا يكتب بالسواد بل بالتربة الحسينية أو بالإصبع ذكر الصلاة عليه و هي خمس تكبيرات بينهن أربعة أدعية?فيكبر المصلي فيقول الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ثم يكبر ثانيا قائلا اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم يكبر ثالثا قائلا اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و تابع بيننا و بينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات إنك على كل شيء قدير ثم يكبر رابعا داعيا للميت المؤمن بقوله اللهم هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عنه و احشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين المعصومين و إن كان مخالفا معاندا دعا عليه و لعنه و إن كان مستضعفا قال اللهم اغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم و إن كان من لا يعرف مذهبه قال اللهم إن هذه نفس أنت أحييتها و أنت أمتها و أنت أعلم مع من تولت و إن كان طفلا قال اللهم اجعله لنا و لأبويه فرطا ثم يكبر الخامسة و ينصرف أما الخلاء بسرها و علانيتها] و [فاحشرها و إن كان إماما لا يبرح حتى ترفع الجنازة و يقول ولي الميت أو من يأمره إذا أنزل الميت في قبره اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة و لا تجعلها حفرة من حفر النار و يقول من يتناوله بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله ص اللهم إيمانا بكتابك هذا ما وعدنا الله و رسوله بك و تصديقا و صدق الله و رسوله اللهم زدنا إيمانا و تسليما و يستحب أن يلقن الميت الشهادتين و أسماء الأئمة ع عند وضعه في القبر قبل تشريج اللبن عليه و كذا بعد انصراف الناس و أن يدعو للميت عند تشريج اللبن عليه و بعد دفنه بما روي عن الصادق ع اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و سكن روعته و صل وحدته و أسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك و احشره مع من كان يتولاه ثم يقرأ القدر سبعا و يهب أجره للميت و التوحيد إحدى عشرة مرة و يهب أجره للأموات
الفصل الثاني فيما يتعلق بالخلاء و الوضوء و الغسل و دخول المسجد فيقدم رجله اليسرى عند دخوله قائلا بسم الله و بالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم و يقول عند الاستنجاء اللهم حصن فرجي و أعفه و استر عورتي و حرمني] مهما [على النار و وفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال و الإكرام فإذا قام من موضعه أمر يده على بطنه قائلا الحمد لله الذي أماط عني الأذى و هنأني طعامي و شرابي و عافاني من البلوى فإذا أراد الخروج أخرج رجله اليمنى قائلا الحمد لله الذي عرفني لذته و أبقى في جسدي قوته و أخرج عني أذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها و أما الوضوء فليقل إذا نظر إلى الماء الحمد لله الذي جعل الماء طهورا و لم يجعله نجسا و ليقل عند المضمضة اللهم لقني حجتي يوم ألقاك و أطلق لساني بذكرك و شكرك معا و عند الاستنشاق اللهم لا تحرمني طيبات الجنان و اجعلني ممن يشم ريحها و روحها و ريحانها و عند غسل الوجه اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه و لا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه و عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني و الخلد في الجنان بشمالي و حاسبني حسابا يسيرا و عند غسل اليسرى اللهم لا تعطني كتابي بشمالي و لا من وراء ظهري و لا تجعلها مغلولة إلى عنقي و أعوذ بك من مقطعات النار النيران و عند مسح رأسه اللهم غشني برحمتك و بركاتك و عند مسح رجليه اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام و اجعل سعيي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال و الإكرام و عند فراغه الحمد لله رب العالمين اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين ثم يقرأ القدر و يقول اللهم إني أسألك تمام الوضوء و تمام الصلاة و تمام رضوانك و تمام مغفرتك و أما ما?يوجب الوضوء فعشرة أشياء المني و البول و الغائط و الريح و النوم الغالب على الحاستين و كل ما يزيل العقل و الحيض و الاستحاضة و النفاس و مس الأموات من الناس بعد بردهم بالموت و قبل تطهيرهم بالغسل و أما الغسل فموجبه خمسة أشياء و و الحيض و النفاس و الاستحاضة على بعض الوجوه و مس الأموات من الناس على ما ذكرناه و أما الأغسال له] خطأه هي الجنابة المسنونة فقال المحقق نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد رحمه الله في شرائعه الأغسال المسنونة المشهور منها ثمانية و عشرون غسلا ستة عشر للوقت و هي غسل يوم الجمعة و وقته ما بين طلوع الفجر إلى زوال الشمس و كلما قرب من الزوال كان أفضل و يجوز تعجيله يوم الخميس لمن خاف عوز الماء و قضاؤه يوم السبت و ستة في شهر رمضان أول ليلة منه و ليلة النصف و سبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين و ليلة الفطر و يومي العيدين و يوم عرفة و ليلة النصف من رجب و يوم السابع و العشرين منه و ليلة النصف من شعبان و يوم الغدير و يوم المباهلة و سبعة للفعل و هي غسل الإحرام و غسل زيارة النبي و الأئمة ع و غسل المفرط في صلاة الكسوف مع احتراق القرص إذا أراد قضاءها على الأظهر و غسل التوبة سواء كانت] كان [عن فسق أو كفر و صلاة الحاجة و صلاة الاستخارة و خمسة للمكان و هي غسل دخول الحرم و المسجد الحرام و الكعبة و المدينة و مسجد النبي ص و يستحب أن يقول في أثناء كل غسل منها ما ذكره الشهيد رحمة الله عليه في نفليته اللهم طهر قلبي و اشرح لي صدري و أجر على لساني مدحتك و الثناء عليك اللهم] اجعل اجعله لي طهورا و شفاء و نورا إنك على كل شيء قدير و يقول بعد الفراغ اللهم طهر قلبي و زك عملي و اجعل ما [عندك خيرا لي اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين و أما دخول المسجد فليقدم رجله اليمنى عند دخوله قائلا بسم الله و بالله و من الله و إلى الله و خير الأسماء كلها لله توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم صل على محمد و آل محمد و افتح لي أبواب رحمتك و توبتك و أغلق عني أبواب معصيتك و اجعلني من زوارك و عمار مساجدك و ممن يناجيك بالليل و النهار و من الذين هم في صلاتهم خاشعون و ادحر عني الشيطان الرجيم و جنود إبليس أجمعين قال ابن فهد رحمه الله في عدته روي عن النبي ص أنه من توضأ ثم خرج إلى المسجد] فقال [فقرأ حين يخرج من بيته بسم الله الذي خلقني فهو يهدين هداه الله إلى الصواب و الإيمان و إذا قال و الذي هو يطعمني و يسقين أطعمه الله من طعام الجنة و سقاه من شرابها و إذا قال وَ إ ِذا مَرِضْتُ فَهُوَ َيش ْفِينِ جعل الله تعالى ذلك كفارة لذنوبه و إذا قال و الذي يميتني ثم يحيين أماته الله تعالى موته الشهداء و أحياه حياة السعداء و إذا قال و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين غفر الله خطاياه كله و إن كان أكثر من زبد البحر و إذا قال رب هب لي حكما و ألحقني بالصالحين وهب الله له حكما و علما و [ألحقه بصالح من مضى و صالح من بقي و إذا قال و اجعل لي لسان صدق في الآخرين كتب الله له ورقة بيضاء أن فلان بن فلان من الصادقين و إذا قال و اجعلني من ورثة جنة النعيم أعطاه الله منازل في الجنة و إذا قال و اغفر لأبي غفر الله تعالى لأبويه تتمة ذكر العلامة ره في قواعده أن أمير المؤمنين ع قال من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يسمع كلمة تدله على هدى أو يترك ذنبا خشية أو حياة] حياء [و عن الصادق ع من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة و إذا خرج من? المسجد قدم رجله اليسرى و قال اللهم صل على محمد و آل محمد و افتح لنا باب فضلك و في كتاب ثواب الأعمال أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألفصلاة و في مسجد النبي ص بعشرة آلاف صلاة في غيرهما من المساجد و الصلاة في مسجد الكوفة بألف و كذا بيت المقدس و الصلاة في المسجد الأعظم بمائة و في مسجد القبيلة بخمس و عشرين و في مسجد السوق باثنتي عشرة و صلاة الإنسان في بيته بواحدة
الفصل الثالث في الأذان و الإقامة و التوجه إلى الصلاة أما الأذان و الإقامة فقال في قواعد العلامة ره هما مستحبان في المفروضة اليومية خاصة أداء و قضاء للمنفرد و الجامع للرجل و المرأة بشرط أن تسر و يتأكدان في الجهرية خصوصا الغداة و المغرب و لا أذان في غيرها كالكسوف و العيد و النافلة بل يقول المؤذن في المفروض غير اليومية الصلاة ثلاثا قال رحمه الله و الأذان ثمانية عشر فصلا التكبير أربع مرات و كل واحد من الشهادة بالتوحيد و الرسالة ثم الدعاء إلى الصلاة ثم إلى الفلاح ثم إلى خير العمل ثم التكبير ثم التهليل مرتان و الإقامة كذلك إلا التكبير في أولها فيسقط مرتان منه و التهليل يسقط مرة في آخرها و يزيد قد قامت الصلاة مرتين بعد حي على خير العمل و فضلهما عظيم و من شرط صحتهما دخول الوقت و رخص في تقديم أذان الفجر غير أنه ينبغي أن يعاد بعد طلوعه فإذا قام إلى الصلاة أذن فإذا فرغ منه سجد و قال لا إله إلا أنت سجدت لك خاضعا خاشعا اللهم اجعل قلبي بارا و رزقي دارا و عيشي قارا و اجعل لي عند قبر نبيك محمدص مستقرا و قرارا ثم يجلس و يقول سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا ينسى من ذكره سبحان من لا يخيب سائله سبحان من ليس له حاجب يغشى و لا بواب يرشى و لا ترجمان يناجى سبحان من اختار لنفسه أحسن الأسماء سبحان من فلق البحر لموسى سبحان من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما و جودا سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره و إن كان الأذان لصلاة الظهر صلى ست ركعات من نوافل الزوال ثم أذن ثم صلى ركعتين و أقام بعدهما و قال اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة بلغ محمدا ص الدرجة و الوسيلة و الفضل و الفضيلة بالله أستفتح و بالله أستنجح و بمحمد رسول الله ص أتوجه اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلني بهم] عندك [وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين ثم قل يا محسن قد أتاك المسيء و قد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء و أنت المحسن و أنا المسيء فبحق محمد و آل محمد ص و تجاوز عن قبيح ما تعلم مني يا ذا الجلال و الإكرام ثم قل إذا توجهت إلى القبلة اللهم [صل على محمد و آل محمد]
إليك توجهت و مرضاتك طلبت و ثوابك ابتغيت و بك آمنت و عليك توكلت اللهم صل على محمد و آل محمد و افتح قلبي لذكرك و ثبتني على دينك و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و [مسامع]
يستحب التوجه في سبعة مواضع أول كل فريضة و أول ركعة من نوافل الزوال و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من صلاة الليل و في المفردة من الوتر و أول ركعتي الإحرام و أول ركعتي الوتيرة فإذا أراد التوجه كبر ثلاثا و قال اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم يكبر اثنتين و يقول لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت عبدك و ابن عبديك ذليل بين يديك منك و بك و لك و إليك لا ملجأ و لا منجى و لا مفر منك و لا مهرب إلا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك رب البيت الحرام ثم يكبر اثنتين و يقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض على ملة إبراهيم و دين محمد و منهاج علي حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي و?محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
و الواحدة من هذه التكبيرات فرض و الباقي نفل و الفرض هو ما ينوي به الدخول بها في الصلاة و الأولى أن تكون الأخيرة فهي سبع عشرة ركعة و أما نوافلها الراتبة بطلب مباح
الفصل الرابع في ذكر الصلوات الخمس اليومية و نوافلها أما] الخمس [اليومية فهي أربع و ثلاثون ثمان للظهر بعد الزوال قبلها و ثمان للعصر قبلها و للمغرب أربع بعدها و للعشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة بعدها و بعد كل صلاة يريد فعلها و ثمان ركعات صلاة الليل و ركعتا الشفع و ركعة واحدة للوتر و ركعتا الفجر و يسقط في السفر نوافل الظهرين و العشاء و كل النوافل ركعتان بتشهد و تسليم عدا الوتر و صلاة الأعرابي قاله العلامة في قواعده و يستحب أن يقرأ في الأولى من نوافل الزوال بالحمد و التوحيد و في الثانية بالحمد و الجحد و في الباقي ما شاء و يقول بين كل ركعتين منها اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي و خذ إلى الخير بناصيتي و اجعل الإيمان منتهى رضاي و بارك لي فيما قسمت لي و بلغني برحمتك كل الذي أرجو منك و اجعل لي ودا و سرورا للمؤمنين و عهدا عندك و يقول بين كل ركعتين من نوافل الظهر اللهم مقلب القلوب و الأبصار صل على محمد و آله و ثبت قلبي على دينك و دين و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و أجرني من النار و] آله [آل محمد و اجعلني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء و تثبت و نبيك] محمد [ص برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد عنده أم الكتاب و تقول بين كل ركعتين من نوافل العصر دعاء النجاح و سيأتي ذكره إن شاء الله في أول تعقيب الظهر و اعلم أن أول صلاة افترضها الله تعالى صلاة الظهر و لذلك سميت الأولى فإذا زالت الشمس فبادر إلى الصلاة في وقتها و افعل ما قدمنا ذكره من الوضوء و دخول المسجد و الأذان و الإقامة و التوجه إلى الصلاة و يستحب أن يقول في ركوعه اللهم لك ركعت و لك خشعت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكلت و أنت ربي خشع لك سمعي و بصري و مخي و عصبي و عظامي و ما أقلته قدماي لله رب العالمين ثم يقول سبحان ربي العظيم و بحمده سبعا أو خمسا أو ثلاثا و يجزي مرة ثم ينتصب قائما و يقول سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء و العظمة و الجود و الجبروت و يقول في سجوده اللهم لك سجدت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكلت و أنت ربي سجد لك سمعي و بصري و شعري و عصبي و مخي و عظامي و سجد وجهي البالي الفاني للذي خلقه و صوره و شق سمعه و بصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول سبحان ربي الأعلى و بحمده سبعا أو خمسا أو ثلاثا و يجزي مرة ثم يجلس و يقول اللهم اغفر لي و ارحمني و اجبرني و اهدني إني لما أنزلت إلي من خير فقير ثم يسجد الثانية كالأولى ثم يقوم إلى الثانية فيصليها كالأولى و يقنت قبل الركوع بما أحب و أفضله كلمات الفرج و القنوت مستحب في جميع الصلوات فرائضها و نوافلها و يتأكد في الفرائض و آكد الفرائض الغداة و المغرب و الناسي يقضيه بعد الركوع قال الشهيد في بيانه و أوجب ابن أبي عقيل و ابن بابويه القنوت مطلقا و يستحب الجهر به إلا للمأموم و أقله تسبيحات خمس أو ثلاث أو البسملة ثلاثا و يتابع المأموم الإمام فيه و إن كانت أولى له و يجوز الدعاء فيه و في أحوال الصلاة للدين و الدنيا إذا كان و يجوز بغير العربية أما الأذكار الواجبة فلا إلا مع العجز و يجب في التشهد أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله اللهم صل على محمد و آل محمد و يستحب في التشهد الأول بسم الله و بالله و الحمد لله و خير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة و أشهد أن ربي?نعم الرب و أن محمدا نعم الرسول اللهم صل على محمد و آل محمد و تقبل شفاعته في أمته و ارفع درجته الحمد لله الحمد لله الحمد لله ثلاثا و في التشهد الثاني ذلك إلى نعم الرسول التحيات لله و الصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله ما طاب و زكا و طهر و ما خلص و صفا فلله ثم يكرر التشهد إلى الساعة و أشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد