إن كان هذا
وإن كان ذاكْ
تقتلني الغيرة
وتتركني..
بين صحو ٍ..
وارتباكْ
ياملاكْ
يسافر أمامي
أسافرْ إليك َ في حلمي
لعلني أراكْ
وأرسم ابتسامة ً
على الشفاه القرمزية
وفاءً وحباً
لولاه أو لولاكْ
ماغردت نبضات قلبي
في الهوى
مادارت الأفلاكْ
ياحبيباً يسافرْويرحلْ
أمام ناظريَّ
إن قلت قدْ..أنساكْ
تقتلني الغيرة..
وأنا بين حزن ٍ وفرحْ
تولد الدمعة
بين كل الحاضرين
وتموت في فؤادٍ
مانجرحْ
في قباب المستحيلْ
صوتي ينادي
من الدخيلْ
من الدخيلْ
من يسرق نور الشمس
ويجني ثمار عشقنا
ياأيها الزميلْ
لست أنا الذي أباركْ
نصفي تمزّق على العتبات
لايسمعكْ
ونصفي معكْ
معكْ ....ولا يسمعكْ
سينتهي حلمي
وأبقى ويبقى
في فؤادٍ عاش كل الأمنيات
ويسمو للسماء
ويزرعكْ
شمساً جديده ..وبعيده
لاتقتربْ يانصفي الآخرُ
سيردعكْ
مالك ٌ جديدْ
يانصفي الضائع
من...... يصنعكْ؟
من سيعيدْ
قراءة القصيده
وأنا أكتب
بالدم ..بالدموعْ
إلا إني لاأسمعكْ
لست معكْ لست معكْ لست معكْ