أحببتها فسبقني إليها
لبهاء الوجهِ واسمك البهي
من جدائل شعرك الذهبي
رأيت نوراً يخترقْ
صفحات قلبي وتاريخ عمري التائهِ
فجرٌ جديدُ ينبثقْ
أعادني لذاكرتي العتيقةِ
أصابع الشهود تحترقْ
على عقدي
على قيدي
فتأملي
......
يفوتني القطار ياشفاه الإله في ذاتي تفضلي
تكلمي
وارسمي ابتسامةً
علني أراها لي
ياقيد نفسي
وياطفولةً تعيش فيها
تخيلي
إن النهاية ههنا
وانتهينا
وبقيتِ حبي الأولِ
........
سبقتني ياأيها الزميلْ
وقطفت وردةً
زُرعتْ لأجلي
رسمتها مذْ ولدتُ
بهية الحضورِ
ووعدتها
فأتيتَ قبلي
لستُ أقاسمك الرحيقْ
كفاني شذى حلم يعيش كظلي
يرافقني وأينما المسير
كيفما كان الطريقْ
أيها الرفيقْ
لاتكترثْ..فقولي
يذهب أدراج الرياحِ
وعاصفةٌ تحاصرني
وينتهي فعلي
مباركٌ ياأيها الزميلْ
هنيئة لك جنائنها
فصلّي
لئن تجلى الإله يوماً
ففي كل يومٍ
بين ذراعيكَ التجلي
(أيمن)