منذ ان مزق الكافر بلاد المسلمين وبعد هدمه لدولة الخلافة الاسلامية
أقام كيانات كرتونية محلها
وسماها بأسماء قائمة على اساس الوطنية
وأوصل الى الحكم من يُكرس هذه التقسيمات
فأصبح المسلمون كالايتام على مأدبة اللئام
فلا خليفة يحميهم ولا يذوذ عن اراضيهم وأعراضهم
بل رويبضات يتحالفون مع الكفرة ويتولوهم
فحاكم البلد الفلاني لا يهمه أي مسلم من بلد أخر
وقد يتأمر عليه ويتعاون مع الكفرة لتجويعه وحصاره
وهكذا أصبحت حال المسلمين حاليا
يُرثى لهم
__________________