النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فن التعامل مع الاخطاء

  1. #1
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913

    فن التعامل مع الاخطاء

    * تأمُّل العيب عيب.

    * يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من رضي عن نفسه، كثر الساخطون عليه.

    * يقول سقراط: لا تردنَّ على ذي خطأ خطأه، فإنَّه يستـفيد منك علماً، ويتخذك عدواً.

    * تستطيع أن تكسب ثقة الجاهل، إذا لم تعارضه في آرائه.

    * الحقيقة مثل النحلة؛ تحمل في جوفها العسل، وفي ذنبها إبرة.

    *يقول السباعي رحمه الله: لو أنَّك لا تصادق إلا إنساناً لا عيب فيه، لما صادقت نفسك.

    * من يناقش الأحمق عليه أن يتحمَّل إجاباته.

    * يقول براتراند راسل: الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي ارتكبها غيرنا في حقنا، وفي تقوية روح العداء بين الناس.

    * يقول شوبنهاور: ذوو النفوس الدنيئة، يجدون اللذَّة في التـفـتـيـش عن أخطاء العظماء.

    *يقول ميخائيل نعيمة: من كان لا يبصر غير محاسنه، ومساوىء غيره فالضرير خيٌر منه.

    * ليس هناك خطأٌ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ.

    * يقول فولتير: النزاع الطويل يعني أن كلا الطرفين على خطأ.

    * الذين يعيشون على أعصابهم، غالباً ما يعيشون على أعصاب الآخرين أيضاً.

    *قيل لبعض الحكماء: بِمَ ينتـقم الإنسان من عدوّه؟ فقال: بإصلاح نفسه.

    * يقول سعيد بن المسيب رحمه الله: بلغ عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ: أن قوماً على فاحشةٍ فأتاهم، وقد تـفـرقوا، فحمد الله وأعتـق رقبة.

    * اخجل من عيوبك، وليس من تصحيحها.

    * من تـتـبع خفيَّات العيوب، حُرِم مودات القـلوب.

    * الندم هو اكـتـشاف الخطأ بعد فوات الأوان.

    من بريدي

  2. #2
    الصورة الرمزية الوحش
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    2,046
    اللهم أصلح أمرنا .. وبارك فينا ..
    اللهم أصلح نساء المسملين وجنبهن التبرج والسفور
    اللهم أصلح أمور شباب المسملين ..
    أختي الكريمه ..
    من فينا لا يخطىء ..
    من فينا لا يكثر الهذر بالكلام..
    من فينا لا تحطيه الذنوب ..من جهه ..
    نسأل الله الغفران..
    شاكر لك مساهتك .. الرائعه ..
    أخوكم ..
    الوحش ..

  3. #3
    الصورة الرمزية خلود
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    04- 2003
    المشاركات
    3,905


    ليس من شك في أنك سترتكب أخطاءً في بعض الأحيان والتي قد تكون جسيمة في بعض الحالات، كأن تبالغ في شيء أو تهين شخصًا أو تتجاهل أمرًا بديهيًا، أو تذهب لمكان تكون غير مرغوب فيك فيه، أو يزل لسانك، أو تقول شيئًا ما كان ينبغي أن تتلفظ به، وهلم جرا.

    ولا يوجد شخص معصوم من هذه الأخطاء البشرية، ولذا فالسؤال المهم لا يتمثل في ارتكابك لخطأ من عدمه، بل عن مدى سرعة خروجك من المأزق عندما ترتكبه فعلاً وبيت القصيد هنا يكمن في القدرة على مسامحة نفسك والآخرين، على اعتبار كونهم بشرًا ولارتكابهم أخطاء وبمجرد أن تفهم قدرك المتمثل في الحقيقة القائلة: [ الخطأ من صفات البشر، أما المغفرة من صفات الله ].
    لقد وجد أنه من خلال التخلص من الأخطاء بسرعة يتعلم المرء من الآخرين ومن أخطائه، وكنتيجة لذلك فإن الحياة العملية تصبح أقل توترًا وأكثر إيجابية وواقعية.
    أن تكون إنسانًا فإن ذلك يعني أنك معرض للخطأ في بعض الأحيان على الأقل، وستفعل الكثير من الأخطاء وسيختلط عليك الأمر من وقت لآخر، وستضل الطريق، وتنسى الأشياء، وتفقد أعصابك، وتقول أشياء ما كان ينبغي عليك قولها ولكن عليك أن تتقن مهارة
    التعاملمع الأخطاء بواقعية، وكيفية تحويل هذا الخطأ إلى وقود لعملية الإصلاح والخروج من هذا الخطأ بسرعة.
    وعلى الرغم أنه لا يوجد أحد يسعد بارتكاب الأخطاء، ولكننا يجب أن نتعلم كيف نتجاوز هذه الأخطاء والاستفادة منها وتحويلها إلى عمل إيجابي بناء.

    منهج نبوي في
    التعاملمع الأخطاء:
    قال صلى الله عليه وسلم: 'كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون'. [رواه الترمذي 3499] تأمل معي هذه القاعدة الذهبية البشر يخطؤن وهذا واقع وخيرهم الذين يتوبون أي يرجعون عن أخطائهم ويندمون عليها.

    كن إيجابيًا في
    التعاملمع أخطائك ؟
    والإيجابية هنا هي أن أعترف بخطأي، ثم أحاول أن أتعرف على أسباب هذا الخطأ بصورة موضوعية بعيدًا عن الانفعالات، ثم محاولة التخلص من هذا الخطأ بسرعة، وبعد ذلك التأمل العميق لهذا الخطأ وأسبابه حتى أحوله إلى درس مفيد لكي لا أقع في هذا النوع من الأخطاء ولا فيما يشبهه.

    لماذا نخاف من النقد؟
    الطريقة السلبية التي نتعامل بها
    مع أخطائنا، أو مع أخطاء غيرنا، أو تعامل غيرنا مع أخطائنا جعلتنا أكثر حساسية في التعاملمع النقد، في حين لو تعاملنا مع الأخطاء بالصورة الإيجابية لسهل علينا تقبل النقد، لأن هذا النقد هو الطريق إلى الكمال، لأنه لا ينتقد شخص آخر إلا ولا بد أن يكون معه بعض الحق ومعه الدليل على بعض القصور والخلل.

    المثالية:
    إننا حين نرسم للناس صورة مثالية سوف نحاسبهم على ضوئها، فنرى أن النقص عنها يُعد قصورًا، تأخذ مساحة الأخطاء أكثر من مداها الطبيعي الواقعي وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أصحابه أنهم لن يصلوا إلى منزلة لا يواقعون فيها ذنبًا، فقال: 'والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم' [رواه مسلم 2749] وحين حضرت أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه الوفاة قال: ' كنت كتمتُ عنكم شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ' لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون فيغفر لهم '. [رواه مسلم 2748، والترمذي 3539].

    إن الواقعية في التفكير وإدراك الطبيعة البشرية، والهدوء في الدراسة والمراجعة والخبرة المتراكمة كل ذلك يسهم إلى حد كبير في الاقتراب من الواقعية والبعد عن المثالية المجنحة في الخيال.
    وليس معنى ذلك تبرير الأخطاء والدفاع عنها بحجة الواقعية، وهي نظرة تنعكس أيضًا على أهداف المرء وبرامجه فتصبغها بصبغة التخاذل ودنو الهمة والطموح.
    ليس من أهداف تصحيح الخطأ إصدار حكم بإدانة صاحبه وإثبات التهمة في حقه، أو السعي للتصريح بالاعتراف بالتقصير والوقوع في الخطأ أمر لا مبرر له.
    المشكلات الكبار لا تولد دفعة واحدة، والنار تنشأ من مستصغر الشرر، لذا فكثير من الصفات السيئة في البشر تبدو بذرة صغيرة يسقيها الإهمال والتسويف فيها والتجاهل بماء الحياة حتى تنمو وتترعرع لتتجذر في النفس فيصعب اقتلاعها وزوالها.

    الحياة مليئة بالأخطاء، ويلزمك الكثير من الأشياء كي تتجنب هذه الأخطاء، ويكون كل شيء كاملاً ولكي تحتفظ بشعورك بالاتزان فيجب أن تعطي نفسك قدرًا من الراحة، وأن تدرك أن عدم الكمال هو الواقع والتركيز على الأشياء الصحيحة يزيد من متعة الحياة، ويجعلك أقل حدة ويهون عليك الأمور، ويساعدك على الشعور بالراحة النفسية بينما التركيز على الأخطاء يجعلك تهتم بأتفه الأمور ويذكرك بالمشاكل والمعوقات والعقبات ويجعلك تشعر بالضيق، ويؤدي بك إلى انتقاد الآخرين، وأن تكون شديد الحساسية لكل ما هو حولك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML