حقيقة أختى منى النفس أثرتي موضوع في منتهى الأهميه فنحن في عصر الأنفتاح وقت يحتم علينا المتابعه والتصدي لما نواجهه من متقلباات وتأثيرات على أبنائنا ..وهنا أقف وقفه لأضيف كلمتين على موضوعك الشيق عسى ولعل تكوون هي من الحلول التي تحتاج اليها الأسره اليوم لأنقاذ أبنهم الغريق مع متقلبات عصره
أولا: تعريف الطفل بخالقه بشكل مبسط :
فيعرف الطفل بالله عز وجل بطريقة تناسب إدراكه ومستوى تفكيره .
• فيعلم أن الله واحد لا شريك له .
• ويعلم أنه الخالق لكل شيء فهو الخالق للأرض والسماء والناس والحيوانات والأشجار والأنهار وغيرها ويمكن أن يستعمل المربي بعض المواقف فيسأل الطفل وهم في نزهة في بستان أو في البرية عن خالق الماء والأرنهار والأرض وغيرها ليلفت نظره إلى عظمة الله .
• ويعلم الطفل محبة الله ويرغبه فيها وذلك بلفت نظره إلى ما أسبغه الله عليه وعلى ذرية من النعم فيقال له مثلا من الذي أعطاك السمع والبصر والعقل ؟ من الذي أعطاك القوة والقدرة على الحركة ؟من الذي أعطاك وأسرتك الرزق والطعام ؟ وهذا يلفت نظره للنعم الظاهر ه ويحث على محبة الله وشكره على هذه النعم الغامرة , وهذا الأسلوب ورد في القران حيث أن الله في آيات عديدة يلفت نظر العباد إلى نعمه عز وجل
مثل قوله تعالى : (( الم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه)).
وقوله عز من قائل (( يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ))
وقوله تعالى ((ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه والتبتغو من فضله ولعلكم تشكرون))
ثانيا: تعليم الطفل بعض الأحكام الواضحة ومن الحلال والحرام :
فيعلم الطفل ستر عورته والوضوء وأحكام الطهارة ويعلم أداء الصلاة وينهى عن المحرمات والكذب والنميمة والنظر على ما حرم الله وبالجملة يؤمر بما يؤمر به الكبار من التزام شرع الله وينهى عما ينهى عنه الكبار مما لا يحل حتى يشب على ذلك ويألفه ومن شب على شيء شاب عليه .
في نظري لو عرف الطفل هذي الأشياء الرئيسيه والمهمه سيكمل مشوار حياته على الطريق السوي
تحيااااااااااتي لك أختى منى النفس وأن شاء الله بس أكون أفدت من يهمه الأمر بشيء