النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نداء الى وزيرة الصحه البحرينيه

  1. #1
    الصورة الرمزية جعفر الخابوري
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    54
    المشاركات
    882

    نداء الى وزيرة الصحه البحرينيه

    نداء الى وزيرة الصحه البحرينيه
    بسم الله الر حمن الر حيم


    نداء الى وزيرة الصحه اقتراح بسيط فقط تعرفون ان اطفال

    متلزمات داون بحاجه الى عنايه صحيه فائقه وهنالك بعض الا همال المو جود

    في قسم العلا ج الطبيعي بمجمع السلمانيه الطبي نرجو الا خد بهده الملحوظه

    مع الشكر ونحن نشكر جميع من في القسم المدكور ولكن تحدث بعض الا خطاء

    أطفال " متلازمة داون "
    " البلاهة المنجولية " هي الاسم الدارج الذي يشعر الأهل , عادة , بالرعب , عندما يسمعونه يتردد أمامهم , فهو يعني ببساطة أن لديهم طفلاً معاقاً عقلياً , وأن إمكانية شفائه غير واردة , وأقصى ما يمكن أن يطمحوا إليه هو " التعايش السامي " مع الآلام التي يسببها وجود هذه الحالة في منزلهم .

    والاسم العلمي للمنجولية هو " متلازمة داون " وهي اضطراب صبغي خلقي يحدث منذ لحظة تشكل البيضة الملحقة , ويسببه وجود صبغي زائد في احدى الخليتين العريسيتين : النطفة أوالبويضة فتأتي خلايا الطفل المصاب حاوية على 47 صبغياً عوضاً عن 46 .

    وتقول الدكتورة منال عيس الأخصائية بأمراض الأطفال والرضع أن هذا الخطأ الذي يصيب الصبغيات ليس وراثياً إلا في نسبة قليلة جداً من الحالات لا تزيد على %4 وهو في واقعه , طفرة سببها الحقيقي لا يزال مجهولاً حتى الآن . ووجود هذا الصبغي الإضافي يؤدي إلى حدوث مظاهر شكلية مميزة لدى الأطفال , وإلى ازدياد احتمال حدوث بعض مساوئ التشكل الخلقي , وإلى تأخير تطوري فيزيائي ولغوي وتأخر في اكتساب المهارات المختلفة , وهذا الاضطراب هو السبب الأكثر شيوعاً للتأخر التطوري لدى الإنسان , فهو يحدث لدى جميع الأعراق والسلالات والجنسيات والمستويات الاجتماعية والاقتصادية . أما الجديد والمثير فيما يخص هذه المتلازمة , التي كانت تدعى سابقا بالمنجولية , فهو التغيير الجذري الحادث في المواقف الاجتماعية تجاه المصابين بها , في أنحاء مختلفة من العالم , خصوصاً في البلدان المتقدمة , فبعد أن كان الأطفال الذين لديهم هذه المتلازمة يعزلون منذ ولادتهم في مؤسسات خاصة , بدعوى أنهم متخلفون بشدة ولا جدوى من تعليمهم وجد أنه يمكن مساعدتهم بتطبيق برامج التدخل المبكر والتريبة المختصة , وتحقيق الدمج الاجتماعي , والتعليمي وتبين أن الإمكانات التعليمية لهؤلاء الأطفال أكبر بكثير مما كان الأطباء يعتقدون وأنهم عندما يعطون الفرصة المناسبة والعناية اللازمة , يمكنهم الوصول إلى مستويات تقرب من الأطفال الآخرين في كثر من الأحيان فإعاقتهم هي اجتماعية بالدرجة الأولى وسببها :

    أولاً : حرمانهم من فرص التعليم , وثانياً : الجهل بمشاكلهم الصحية الخاصة والتي من الحيوي جداً الانتباه إليها وتدبيرها كي يستطعيوا استثمار قدراتهم الكامنة إلى حدها الأقصى . أما الحقائق العلمية المثبتة بشأن هؤلاء الأطفال فهي : الطفل الذي لديه متلازمة داون سوف يمر حتماً بجميع المراحل التطورية التي يمر بها أي طفل آخر , فهو سوف يحبو ويمشي ويتعلم الكلام , ويتعلم النظافة الشخصية لكنه يحتاج إلى وقت أطول من الأطفال الآخرين , فهو مبدئياً متأخر زمنياً عن أقرانه . وهذا الطفل قادر على التعلم والإدراك لديه جيد جدا , فهو يستطيع أن يفهم أكثر بكثير مما يستطيع أن يعبر أي أن لغته الاستقبالية أفضل من لغته التعبيرية . وربما تكون نقطة ضعفه الأساسية هي في النطق فالرخاوة العضلية لديه تسبب صعوبة في تكوين وإخراج الحروف , المشاكل السمعية كثيرة التواتر والتي إذا لم تعالج سوف تسبب صعوبة في فهم الكلام واكتساب اللغة , فهذا الطفل بحاجة إلى دعم أساسي في مجال تقويم النطق كي يستطيع التعبير عن نفسه وكي نستطيع بدورنا فهمه . وتبين أن توجيه العناية لمشاكل الطفل المنجولي الصحية يسهم إلى حد كبير في تعزيز قدرته على التعلم وهذه المشاكل هي : مشاكل السمع ونسبتها %80-60 وتشمل نقص السمع النقلي بسبب الالتهابات المتكررة في الأذن الوسطى , وتعالج بالصادات ونقص السمع الاستقبالي ويعالج بالتضخيم . ومشاكل البصر وهي تشمل الساد , والحول ومساوئ في الانكسار . ونقص هرمونات الغدة الدرقية ويمكن التصدي لها بإجراء المعيرات الهرمونية الدورية وإعطاء الاعاضة المناسبة عند اللزوم . وعدم ثبات المفصل الفقهي الفائقي ونسبته %20 ولا نفعل هنا كثرة توارد التشوهات القلبية الخلقية بنسبة %20 ولا نغفل هنا كثرة توارد التشوهات القلبية الخلقية بنسبة %50-40 وانسداد القناة الهضمية ( %12 ) وهذه يجب تحري وجودها منذ الولادة ومعالجتها جراحياً منذ الطفولة الأولى .

    والطفل المنجولي يستفيد من المحيط الغني بالمثيرات الحسية البصرية والسمعية , واللمسية والمحفزة للعمليات العقلية والادراكية , وذلك منذ الطفولة الباكرة , كما يستفيد من التفاعل الاجتماعي , وحرمانه من هذه المثيرات يعني فرقا كبيراً في حياته ومستقبله , هذا الطفل يجب أن نحفز لديه كل مراحل التطور بدءاَ من التواصل البصري والمناغاة , مروراً بالجلوس والحبو , إلى الوقوف والمشي .. وهذا هو ما يدعى بالتدخل المبكر وهو يؤدي إلى الحاق الطفل بأقرانه الذين يقاربونه بالعمر . إذا فهذا الطفل بحاجة إلى خمسة أشياء : محيط عائلي محب ومحتضن , وبرنامج تدخل مبكر, ورعاية صحية ملائمة وتقبل اجتماعي مبني على المعرفة الصحيحة وتربية متخصصة . وتتحدث الدكتورة منال عن قدرات الطفل المنجولي التعليمية فتقول : نستطيع القول وبكل ثقة أن هؤلاء الأطفال يمكنهم تعلم القراءة من أعمار باكرة جداً ومستويات القراءة تتفاوت

    لديهم حسب الفروق الفردية , وتتراوح ما بين مستوى الصف الثالث ومستوى الصف الثاني عشر , وهي وسيطاً بمستوى الصف السادس على الأقل , أما سقف القدرات التعليمية الأخرى فهو غير معروف حتى الآن , والتجربة ما زالت جديدة في أكثر البدان تطوراً , والأمثلة حول العالم كثيرة عن أشخاص وصلوا لشغل وظائف عدة في شركات معروفة عالمياً , ولممثلين حازوا على جوائز عالمية , ولفنانين ورسامين وموسيقين . وتنهي اتلدكتورة حديثها بالقول : هؤلاء الأطفال يستفيدون جداً من الموقف الاجتماعي الإيجابي , ومن الدمج التعليمي والاجتماعي , فهم بحاجة إلى الإيمان بهم وبقدرتهم على التعلم , وسوف نجد دوماً أننا سنفاجأ بإنجازاتهم .
    جعفر عبد الكريم صالح

  2. #2
    الصورة الرمزية خلود
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    04- 2003
    المشاركات
    3,905
    بارك الله فيكِ اخوي
    موضوع رائع ومفيد
    أسأل الله أن يكون في موازين حسناتك يارب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML