الموضوع: الكتاب خير جليس

الانترنت هو ملتقى الثقافات ومقرب المسافات .. وهو من اهم مصادر تلقي المعلومه المفيده في عصرنا .. ولكن تبقى الطرق " التقليديه " الاساس .. كما الحاسب الآلي و الجهاز العصبي .. هذا الاصل وذاك مستنسخ منه ..

معظم الناس تحب الانترنت لانه اسرع ويساعد في الحصول على المعلومه المطلوبة بسرعة ..لكن رغم كل هذا يبقى للكتاب طعم آخر وشيء لايمكن الاستغناء عنه...

رهف

شكرا لك

في البدايه أنصحك بمتابعة هذا الرابط ...

ربما سيفي بالغرض ...

http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat...ad.php?t=14173

أما وجهة نظري في الموضوع ..

سيظل للكتاب قيمته لن تغزوه لا الأنترنت ولا غيره من الأساليب المتقدمه ...
نعم هناك السرعة في جلب المواضيع والمعلومات وكذلك توفر كل الأساليب
التي تجعل لديك الوقت متوفرا
ولكن ما تفتقده في الأنترنت الحس من خلال متابعتك لأية معلومه ,
ولكن تظل للكتاب رائحة من حيث الورق تجعل الحنين له دائما مميزا
فيجعلك تسافر مع المعلومة في عالم لا يوجد بعالم الأنترنت .
وفوق كل هذا تجعل المعلومة شبه صحيحه بحيث تكون ..
المعلومة يشوبها في أغلب الأحيان الكذب بحيث إنه ينتابك
شيء من عدم الصدق نظرا لان الأنترنت يكتب فيها من هب ودب ..
ويأتي بمعلومة أغلب الظن غير صحيحه ,,
هذا مالدي ..
ألف شكر رهف على الموضوع
بارك الله فيك
أخووكم
الوحش ...

في زمن حلت فيه التكنولوجيا الحديثة بكافة أنواعها محل معظم الاشياء التي اعتدنا استخدامها أصبح من النادر أن نرى أحدا يهتم بقراءة أو اقتناء كتاب ما .. بل ربما أصبح الكتاب عند البعض مجرد قطعة فنية تضاف للمكتبة من أجل الزينة أو التباهي .. !!
وهو خير جليس وأحسن وفي لك
وصدق من قال :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح *** وخير جليس في الأنام كتاب
ومن الفوائد أيضاً:
أنك تطالع فيه أخبار من غبر ,وتنظر إلى سيرهم فتزداد طموحاً وصبراً وبصيرة وحكمة ,وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم...
ومن الفوائد أيضاً:
كشف شبهات القلب وإزالة الحجب عن العقل ليرتوي من النقل , فإن الهداية في كتاب الله جل وعز,
وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. وفقيهٌ واحد أشد على الشيطان من ألف عابد
ومن الفوائد أيضاً:
كبت الشهوات وربطها بزمام العلم والمعرفة قال الله تعالى(( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن )) ..وفي هذا طهارة لقلوبهم فانظر لضبط الشهوة بالعلم , زادك الله علماً إلى علمك وتوفيقاً‘إلى توفيقك ...والله الله في الكتاب فهو اللباب