سلام لك يا زائري العتيد
نبضات متدافعة تتلبسني
شهقات
سكوت وهدوء
إختناق
صراع وألم
وخيط رفيع بين الحياة والموت
يشد تارة ويرتخي تارة أخرى
أتوه في ذلك كثيراً
واسأل النفس .. هل تعشقي الحياة
تسكت نعم ولا جوابها (تناقض )..
لا تدري ما تريد
أحسد كل طفلاً غادر بلا ذنب
وأنا الانسان البالغ المقيد بالذنوب حتماً
اسأل كيف السبيل الخلاص من هذه البراغيث
الصوم أم الصلاة أم الصدق أو ماذا ؟؟
الخشووووووووووووع لله
هو ما أحتاج
دموع تزلزل كياني وتطهرني
قرآن بصوت متمعن
فـ الملائكة حولي حتماً
أين قرآني مني ..؟
وأنا الشقية وأنا البعيدة عنه ..؟
هو مصحفي وقد عطرته بحبي
وقد بروزته بريش النعام
لأنضبط لأداوم على قرأته
الغيرة تتلبسني عندما تسبقني أختي في قرأتهِ
غيرة كبيرة
هي دائماً من تدفعني على تداوله
وأبي ذاك الشيخ الكبير
لا ينفك عن تذكيري
رغم التعب لابد من ضمه إلى الصدر
وجاءني عزرائيل وأنا فقيرة
والقبر يعصرني
ويسألني من هو ربك ومن هو رسولك
فأصمت وأصمت لـ تلسعني نيران جهنم
أعرف ربي ورسولي
ولكن ذنوبي أعمت طريقي
كم أنا شقية ..
ونهايتي مؤلمة ..
**
الإبراهيمي مرحباً بعودتك الغنية
بحروف تدخل للقلب
وتجعلنا نقرأ كيف نحن
وأين نحن من أنفسنا وأفعالنا
أبكاني هكذا حرف
وأحتاجه كثيراً جداً
به أشعر بالأمان
به أستذكر أشياء لابد منها
اللهم أجعلني نوراً على نور
هنا قد ذكرتني وأنا واقفة وسط الروضة الخضراء
هناك بعثرني الذنب
لم أجد الحرف والمعنى لـ نداء الله
هناك بكيت وبكيت لـ جهلي
الإبراهيمي شكراً لـ حرفك العذب دوماً
جميل هو بأي حلة
تقديري
هُمى