فـ الوداع يا عادل .. وإياك الرجوع ..!
.
.
.
.
.
.
.
جـــــــــــاء الغد ..!
ذهبت إليها >> لا يوجد نصيب هكذا أخبيرهم ..!
كيف ..؟
أجننتي أنتِ .. بكيتُ في حضنها إني تعبة حد الموت ..
لا أقوى على التفكير ..
هي تطمنني .. وتقول / لا تتسرعي وأصبري وسنرى ..!
كـ الطفلة هززت رأسي بالإيجاب ..
أتعلم لمَ ..؟
لأني عرفت سبب تأخرك ..!
هو أبي ..!
يتصور إني أعرفك وتعرفني ..!
هنا تألمت لـ ظلم أبي ..
هنا ترددت أنت من موقف أبي ..!
هكذا قيل لي ..! إنك إن كلمت أبي لن توضح
سوء ظنه ..!
بل مباشرة سوف تحدد موعد معه ..!
هنا أعجبني موقفك .. لا عليك ليلة أمس
وأجهني أبي بظنه ..!
فوضعت النقط على الحروف ..!
كان يكلمني ولا ينظري لعيناي ..!
كان يقول لا أقصد لأنه يثق بي وأنه فخور
برجاحة عقلي وقال الكثير ..
ولكنه فهم إني بريئة من ظنه ..
بعدها قال لي إن كان عادل شخص ذو
خلق ودين وممتاز أتوافقي ..؟
قلت بصمت ..!
إن كان كذلك وكنتَ ترأه شخص مناسب لي
عندها سأفكر وسأقول رأيي بعد رأيك أبي ..!
هنا أنا أحاول أن أخذ قيلولة الظهر بعد يوم متعب من
العمل ,, فمساء الخير ..
يتبع >>>