جاء اليوم وأنا عازمة لأقول لها /
أوصلي معنى كلامي بإني قد أنهيتُ هذا الموضوع ..!
من الصباح أبحث عنها وأنا أجرُّ أنياب الحمى في جسدي
وخصوصاً عظامي ومحتوى عقلي ..!
قد شلتني الحمى عن الكلام ..!
كنتُ لا أقوى على النهوض ..
وكريات دمي تتسارع لحمل أكسجيني ..
همست لي الحمى /
(( أنسي هذا الموضوع وأعتبريه منتهي بينك
وبين نفسك ..! )) ..
أعجبني همس حمايِّ ..!
لذا الموضوع أنتهى فـ نقطة .
وإن جاءت لتسألني عندها سأقول لها
خطوط قدري لا توافق الخط 12 ..
وهذه الحلقة الأخيرة ..!
فإلى اللقاء في سيناريو (( الخط 13 )) ..
وإلى ذلك الوقت سوف أصارع حمايِّ ..
وزائرتي كأن بها حياءً .. فليسَ تزور إلا في الظلامِ
بذلتُ لها المطارف والحشايا .. فعافتها وباتت في عظامي ( ابو الطيب المتنبي)..
بعد
اسبوع
من
الحمى
التي أنتهشت عظامي ..
جاءتني لتقول ../
عادل .. خطب امرأة أخرى .........!
يآل الخزي من هكذا رجل
يخطب خطبتين في نفس الوقت
ليرى أي الأمور تكون أسرع للزواج ..!
يآل نذالة الرجولة التي يعتمر بها ..
هنا أفهم معنى صلاتي الأولى في الإستخارة ..
والتي كانت بالحرف وما كنتُ أفهم المعنى ..!
كانت تقول إنك / لا شيء ( فقط ربطتها بوفاة أبيك لا غير )..
حمداً لله ..
إنك لا تستحقني ..
بعد
شهر
أكتشفتُ يا ظل رجل ..
إنك خطبتَ أبنت الجيران .......!
النهاية ).