مساء جميل !!
وسيبقى الهروب احساس !!
.......... صور من مفردات جمه
تبعثرها هنا ..
........... كم لغة استخدمت ..
لتوضح لنا لون هذا الافول .....!!
تقديري ......... حرف بلون الاحساس !!
مجدبة سنين العمر
وكان القحط استوطن اركانك ايها القلب ؛
كقاع بئر معطلة
كقفص خاو اصطبغ بالصدأ
كرصيف تلسعة نسائم شتاء مقفر !
لن تحصي زوارك ؛ وان اجتهدت في العد
وستبقى بملمحك المكفهر
صفير جدرانك الخاوية في ازدياد
هناك حكايات بين طيات سدفك...
مواعيد مؤجلة
وشخوص مخنوقة
وعاطفة جانحة .. مكبوتة
ووجهك ؛؛؛ خارطة كبرى للتجهم والاستغراب
.... اطويل هذا الزمهرير المقيت؟
؛؛؛
على طريق مسفلت
لا تدري اين وجهتك !
ولا تستطيع تقدير مسافات سفرك وافولك !
والعالم كل العالم يتراءى في زجاج نوافذك
ورؤى كثيرة تتارجح في الخيال
تمضي فقط لكي لا تتوقف ... فقط لكي لا تتوقف !!
ياه ... ما اطول المسافة؛؛ ولكن...افكارك تسبقها
ما ابعد الوجه !
ولكن... هناك شي .. ابعد !
تحاول بلوغ السرعة القصوى ؟
وخلفك الماضي العنيد .
استلحق بالركب ؟
لا تدري !
تخاطب نفسك : وجهتي مختلفة.
وكانك على مفترق طرق ؛ تطالعك شاخصة الطريق : (السرعة القصوى)
(السرعة القصوى).
(تحاول بلوغها وان امكن اجتيازها)
وانت ... في ترددك الازلي
انت تسبقهم ! ام العكس ؟
؛؛؛
كل يوم تستقر في سماء
لا يوجد هواء يناسب رئتيك !
فضاء عقيم ..
كثيف الليلة تساقط الشهب
وكم تتمنى لو انك تخر في جملتها ...
... فلعلك تستقر
بحر السديم يحيط بك ,,,
وكانك غريب عن محيطك
أ تهاجر فتنزوى في افق جديد ؟
وكل سنة ضوئية (وانت هارب... هارب كبير)
وكانت القمر الصغير الذي عشق الشمس يوما
فاحرقته...
مساء جميل !!
وسيبقى الهروب احساس !!
.......... صور من مفردات جمه
تبعثرها هنا ..
........... كم لغة استخدمت ..
لتوضح لنا لون هذا الافول .....!!
تقديري ......... حرف بلون الاحساس !!
نبض حساس
رقراق بعذوبة
بوح يملأ المكان أنفرادية
شكرا لك ولقلمك الساحر
ارق المنى
شموخ الياسمين
\
\
كلمات جميله
وكلها احساس
مثل اسمك
ساعتي الرملية بيدي ..
وحباتها راكدة واجمة نائمة في سبات عمري الماضي
وأنا في عصري الحجري
رغم التطور
رغم الساعات اليدوية
وأنواع وأشكال المنبهات
إلا إني مازلتُ متزمتة بتراثي وحزني
وساعتي بيدي
وحبات رملها تماسكت بقوة الحجر
هنا إعلان ( بالتحدي لـ حزني )
المخضرم والمعمر أكثر من اللازم
وهو فأس صبري بعثرها
لأقلبها من ساعة عنيدة ..!
وكان السباق مع نفسي وبعضي وأنا وروحي وعمري
بإختصار ( مع كل أشيائي وأدواتي ومخلفاتي )
الكل إنطلق وأنا مازلتُ في أخر السباق
كـ تلك السلحفاة
لأكون حكاية الأطفال في البطء والتخلف
وعدم التقدم إلى الأمام
ألهث وألهث وساعتي في تسارع
وحبيبات رملها تنوي الأنقلاب ضدي
تنوي تكسير زجاجتها .. والتناثر مع رياح خيبتي
لأبقى حبيسة ساعتي الرملية
لا أعلم أي درب
أو اي نجم صادق
لأكون قابعة في قعدتي الأزلية
هناك .. محصورة في قضبان
حزني وهمي وغبائي
وتجري فيضانات أفلة مني
لأكون محرومة الدمع أيضاً
مسكينة أنا ..
وأنا قابعة وسط حكايات لا تنتهي
وروايات صدقت وإن كذبت
أي نيزك هذا الذي سوف يحرق شيطان جمودي ..!
والكل وصل نهاية السباق
وأنا تائهة وغائبة عن الأجواء
وحبيبات رملي هربت مني
لأكون أكبر حبة رمل عالقة
في خاصرة ساعتي ..!
**
ومساء الحرف الهارب من الفكر لأجده هنا
في حضرتك سيدي الفاضل
إبحار وفكر أحبه كثيراً
لأغوص في حرف لابد منه
شكراً لك يا احساس
تقديري لكَ
هُمى
اخي عاشق السمراء (غالب الحرف)
لك منى اصدق المنى واعذبها يغمرني وجودك بالفرح عزيزي.
شكرا لحضورك المميز ابدا...
ينهمر الحرف او اكاد اقول ينهمر الدمع ؛ يذوب الحرف على متن الورق ويجف الدمع على صفحات الخد ... فنشعر بشئ من الراحة والاسترخاء
تحية لا تغيب
شموخ الياسمين :
اسعدني كثيرا المعنى الجميل الذي جادت به حروفك الانيقة
وافرحني حضورك المميز وشرفت به.
شكرا للاضاءة والنور الذي خلفته اطلالتك .
مسألة وقت ؛؛؛
كفاني تواجدك عزيزي... شكرا بعدد معاني الحروف .
همى الروح ...
دائما تضيفين الكثير باشراقاتك وومضاتك فهاهي اناملك تحيك هنا مشاهد متتالية بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة؛ وكانها تترك لنا خيار التخيل واستنباط المشهد التالي تارة والسفر عبر خلجات النفس ومدارج الحرف تارة اخرى تعبربنا حروفك الى اقاصي سماوات الفكرة والاحساس والتصور.
؛؛؛ شكرا للتواصل الذي هو فوق امكانات التعبير وتقبلي وافر الاحترام.
كان لي حلم ! فبعته للريح
لم اعد اذكر حلمي
كان حلمي كبيرا جدا...
فلم استطع ان احويه في صدري ، وفكري
واتساءل : اين تراها رمت بحلمي الرياح ؟
،،،
لماذا نفترق
ولماذا نختلف
وكم من لحظات تمر بي ابكي فيها نفسي وجملة احلامي
وامتعض حين اقر بهزيمتي من اوهامي
وتمرني لحظات اتوجس خوفا من نفسي
اما زلت احب واعشق
وانت يا حلمي (اما زلت احبك واعشقك)
( وابكيك احيانا)
،،،
واتساءل دهرا ...
اانت الحلم الذي ضاع مني ؟
ام انا الوهم الذي ضيع الحلم !
ام انا الريح التي لم ترحم جهلي.
،،،
ابكيك...
وكل دمعة مدينة
وكل مدينة (وطن)
اه ... ما اكثر اوطاني
اه... وكم فيها انا اعاني
كل دموعي غدت تماثيل وها انا اليوم ازورها !
كسائح يلتقط الصور.
كطائر حل .. وارتحل
،،،
وفي اخر الرواق رسمتك لوحة مبهمة
ودون علمي لم ادر اني رسمت نفسي
فانا المبهم
وانا المثخن بالامك ...
^_^
.......................
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة