سَلَاْمُـ أهْلُ اْلجِنَاْنِ عَليكُمْـ
رَغيفُ اْلهَمِـ
((سَيَّدِي اْلمُسَاْفِرُ))
مَسَاْئِيَّ صَاْمِتٌ ....
مَضى عَلَى حَاْلِيَّ هَذهِ مُدَةْ , يَتَآكَلُ اْلفَرَحُ فِي قَلْبِيَّ , وَيُزَمِجِرُ اْلهَمُـ خَلَاْيَاْ اْلجَسَدِ , وَفي عِرَاْكٍ خُضْتَهُ مَعَ اْلنَفْسِ , دُونَ فَاْئِدَةٍ خَرَجْتُ بِنَتِيجَةٍ مَفَاْدُهَاْ
/
\
/
\
لَاْزِلْتُ عَلَى ذِكَرَاْكَ أحْيى !!!!
/
\
/
\
سَيَّدي اْلمُسَاْفِرُ ...
هَاْ أنَاْ ذَاْ أنْشُودَةٌ تَنْزِفُ أسْطُرَ اْلشَقَاْءِ عَلَى تَرَاْتيلِ اْلبَقَاْءِ , ألوِحُ بِأكُفٍ تَجْتَثُ الأفْئِدَةَ ؛ يَقينَاً أنَ لَهَاْ يَومٌ صَاْفِي اْلِلقَاءِ وَسَمَاْءُ اْلوِحْدَةِ تَقْطُرُ حُزْنَاً يُدْميني , وَيَنْزَاْحُ إِلَى رَوَاْبِيَّ اْلعَينينِ , وَيُهْيَّجُ زَخْمَـ اْلدَمْعِ , وَبينَ هَذاْ وَذَاْكَ تَغْرِسُ اْلذِكْرى أنْيَاْبَهَاْ فِي رِحْمـ أنْفَاْسِيَّ . حِينَهَاْ يَبْدَأُ مِشْوَاْرُ اْلعَنَاْءِ , فَمَاْ ألبَثُ إِلَاْ أنْ أسْتَلَ سيفَ اْلنِسْيَاْنِ , مِنْ غَمْدِ الإنْشِغَاْلِ بِأعْبَاْءِ اْلدُنْيَاْ , آهٍـ يَاْ سَيَّدي اْلمُسَاْفِرُ لَو تَعْلَمْـ عَنْ مَكَاْمِنَ شَوقيَّ , لَهَاْجَتْ بُحورُ عينيكَ دَمَاً عَلَى حُرْقَتي , فَحُبِيَّ فِي أزَاْهِيرِ قَلْبِكَ فَوضويُّ اْلمَسْكَنِ , وَيُخيمُـ اْلحَنينُ مِظَلَةَ أفْكَاْري , وَأنْهَاْرُ فِي زَحْمَةِ ألمِيَّ اْلدَفينِ , فَحُبِيَّ يَمْضي إِلَى الإحْتِضَاْرِ , حَولَ شَظَاْيَاْ اْلتَرْكِ ...
سَيَّدي اْلمُسَاْفِرُ ...
هَاْ أنَاْ ذَاْ هَودَجٌ عَاْنَقَ اْلسُحْبَ , يَتَمَخَضُ آهَاْتٍ فِي شَوَاْرِعِ اْلوِحْدَةِ , يَتيمَةٌ أنَاْ , لَاْ شُعورٌ مِنْكَ يُدَثِرُ أبَويَّةُ اْلحِسِ , وَلَاْ أمومَةُ الغُصْنِ , أزَيزُ اْلألَمِـ يَعْصِفُ بِأرْكَاْنِيَّ , وَأتوهُ أتُوهُ حَدَ اْلثَمَاْلَةِ فِي كَأسِ اْلعَلْقَمِـ , يَتهَاْوى اْلمِعْصَمُـ عَلَى خَدْيَّ , فَألبَسُ سِوَاْرَ اْلسَعَاْدَةٍ قِنَاْعَاً مُزيَفُ اْلفَرَحِ , آهٍـ يَاْ أنْتَ لَاْ تُدْرِكُ رُكَاْمَـ أنيني , وَهَطْلُ اْلسيلِ مِنَ اْلحُزِنِ عَلَى كَاْهِلُ أورِدَتي , يَومَاً سَتْسْتَجْدي ذَرَاْتُ اْلحَنَاْنِ مِني , حِينَهَاْ قَدْ فَقَدْتُ يَنَاْعَةَ شِرْيَاْنِيَّ , حِينَهَاْ عِشْقِيَّ قَدْ كُفِنَ بِرَاْئِحَةِ غُبَاْرِ اْلزَمَنِ , حِينَهَاْ يَاْ سيَّدي اْلمُسَاْفِرُ سَيَكونُ حُبِيَّ هَيكَلٌ دُونَ ذَوَاْتِ تَحْمِلُهُ إِلَى أزوجَةِ حَنَاْيَّاْكَ , آهٍـ مِنْ اْلَلوعَةِ قَدْ نَخْرَتْ كَينونَتي , آهٍـ , وَألفُ آهٍـ
** إِلَى رَجُلٍ مَاْ **
يَتَرَغْرَغُ عِشْقِيَّ عَلَى رَصيفِ الإحْتِضَاْرِ , عُذْرَاً مِيَلَاْدِيَّ , واِسْمِيَّ قَدْ تَعَنْوَنَ فِي سَاْحِلِ عِينيكَ , فَإذَاْ مَاْ غَاْدَرْتُ مِنْ هُنَاْ أخْبِرْ غُنْوَةُ الأمْسِ أنَ لِي تَاْبُوتَاً قَدْ اِسْتَفْحَلَ آهَاْتِ كَيَّاْنِيَّ بِنَوَاْئِبِ اْلنِسْيَاْنِ , أنْتَ هُوَ سِرُ عَذَاْبِيَّ , وَسِرُ هَنَاْئِيَّ ...
عَ/ــجَبَاً !!!!!
** رُحْمَاْكَ يَاْ رَبِيَّ , رُحْمَاْكَ **
21/11/2006
اْلسَاْعَةُ : 3:30 مَسَاءَاً