اللهم صلي على محمد آل محمد
اما بعد
عندما كتبت ما كتبت .. كنت قد تاثرت بحضارات الغرب
وكثيرا ما عاب البعض ذاك التأثر
فاردت ان اعود للثقافة العربيه وان كانت حقيقة جذوري
ليست بالعربية فانا من اصل فارسي
ولكن عدت لحضارتي العربية المسلمة فوجدتها امتزجت بماء
فارس .. ووجدت ان لساني الذي أجاد بعض الكلمات الفارسية
هو عربي المنطق
فكتبت
وبحثت وها انا
عشتروت هي ليست رب ولا اله عز الله وجل شأنه
فالراجع للقرآن الكريم يجد ان الانسان الاول
بإدعاء الالوهيه هو النمرود !!!
ولا توجد اي قصة تدل على ان هناك كن ادعى
ذلك قبله
ومن ثم فرعون مصر !!!
وكان هذا فبل الميلاد المقدس للسيد المسيح
بمئات السنوات على ابعد تقدير
وقصص الاغريق هي
قبل 7 الف من سنين قبل الميلاد
وان ذهبنا لابعد من ذلك
ونبي الله ابراهيم عليه السلام كان دائم التأمل في الكون بعين التدبر والعظة والاعتبار والنظر في ملكوت الله بقلب ممتلىء بالإيمان بالله وقدرته وعظمته وحمله ذلك كله على التصدي لمن يعبدون الشمس أو القمر أو الأصنام.
فكان يقول للناس عامة ولأبيه خاصة: “يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئًا. يا أبت قد جاءني من العلم مالم يأتك فاتبعني أهدك صراطًا سويًا، يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيًا، يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليًا”.
ورد في الصحيحين من حديث كعب بن عجرة قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟- كان أهل بابل ينعمون برغد العيش، ويتمتعون بنعيم الحياة، ولكنهم كانوايتخبطون في دياجير الظلام، ويتردون في مهاوي الضلال، فقد نحتوا بأيديهم الأصنام ثم جعلوها آلهة تُبعد من دون الله، وما أن ملك زمام أمورهم نمرود بن كنعان حتى طلب منهم عبادته وتعظيمه، كيف لا وقد كانوا يعبدونأصناماً صماء، وتماثيل جوفاء، لا تسمع ولا تبصر، ولا تملك لهم ضراً ولا نفعاً وها هو النمرود ينطق ويفكر، ويدرك ويشعر، ويفيض عليهم الخير، ويدفع عنهم الشر، ويستطيع أن يُصيّر فقيرهم غنياً وغنيهم فقيراً، ويعجل عزيزهم ذليلاً، وذليلهم عزيزاً، وفي وسط هذهالبيئة الفاسدة ولد إبراهيم عليه السلام،
وهنا نرى وصف تلكم الاصنام ولم يرد ذكر انها كانت بشر
ولا انها لأُناس او لاابناء الاله والعياذ بالله بل مجرد نحت...
ولا أي كرامه لها ...لا حب ولا خصوبه ..
قال تعالى: ﴿ قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أُنزل إليكم من ربكم ﴾ وقال الله جل ذكره: ﴿ ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أُنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ﴾ وقال الله تعالى: ﴿ وقالت اليهود عُزَيْرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون﴾ وقال جلَّت قدرته: ﴿ لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ﴾ وقال سبحانه وتعالى ﴿ لقد كفر الذي قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إلهٍ إلا إلهٌ واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ﴾
فهؤلاء الناس كفروا لتبديلهم دينهم، وإلاَّ فدين الأنبياء والمرسلين واحد؛ وهو الإسلام – أي الاستسلام له بالتوحيد، والانقياد له سبحانه بالطاعة، والابتعاد عن الشرك، ومعه الاعتقاد بالقلب، والنطق باللسان والعمل بالجوارح والأركان - قال الله تبارك وتعالى ﴿ بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾ والله سبحانه وتعالى لما أهبط آدم إلى الأرض قال: ﴿ قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾
إذا من هؤلاء الذين هم آله العرب والفرس والاغريق دون الغرب
ما يراه الباحث
يجد انهم ربما كانوا من الملائكة وربما من
الأولياء الصالحين الذين كانوا يقدسون في تلكم الحقبة وعندما طال الأمد
بالناس زين لهم الشيطان أن آباؤهم كانوا يعبدون الأصنام هذه
فعبدة بجهالة ..
أما عشتروت وكل آلهة الترجمات للحضارة العربية والمسلمة خاصة
في ربما قصص حدثت أبدع الناس بتناول أحداثها
وربما هم كأبطال القصص اليوم
لا أكثر ..لانه لا تأثير لهم على الأمة الإبراهيمية ولا اليهودية ولا المسيحية
وبالتالي
الأمة المحمدية
ولا تعدوا اكثر من كونهم موروث ثقافي بعيد عن الالحاد
ايعقل ان الامة المسلمة والتي ظلت على الفطرة
وعلى مذهب التحنف مذ ابراهيم عليه السلام
تعود بافكارها لعبادة بشر وتأليهه
وبني اسرائيل الذين هم اكثر من بعث فيهم الانبياء كانوا
اكثر منا تعلقا بالوحدانيه لا اتصور هذا !!
وإلا لما داخل عقيدتهم الاشراك بالله وظلت العقيدة الاسلاميه
علة وحدانية الرب
ثم لما لم يقال ان الحضارة المصريه قامت على عقيدة الالحاد رغم
كل الاوثان الموجودة بمصر ... لان بني اسرائيل يريدون ان تكون ديانتهم هي الانقى
هذا واكثر
نحن المسلمين يجب ان نعرف الحضارة القديمة ندرسها
نبحث عنها لنجد مجدنا
هكذا انتهى بحثي
ولا وجود حقيقة في تراثنا للآلهة
إلا ما حمله لنا القرآن والسنة من قصص عن بني اسرائيل
اما موروثنا الادبي
تم تحريفه
محبتي