مساء الزنابق النابتة هناااااااااااااااك ..
حيث أنتَ يا عاشق .. حيثُ سماء وجودك..
وعادت إليِّ السنونو بـ غبطة وسرور ..
وعادت بـ عطر جديد ..
أبحث عن عطري .. لأجده على أعتاب
مملكتك سيدي .. هناك يرتشف عبق الروائح..
وكم أسكرني .. ثملتُ لـ درجة ثقل وزني
لأجد نفسي أقف على ميزان الوزن ..
فأصرخ ... واااااااااااااااااااااااااااو ..
وزني تعدى المئات ...!!
وفرحت أمي بي .. مازالت تقول لي ..
أشربي .. كلي هذا .. ممنوع أكل ذاك ..
لابد ان يزيد وزنك .. !
حتماً سوف تبتسم أمي .. وأنا بهذا الوزن الهائل ..
أو ترأها سوف تحاول تخسيسي هذه المرة ..؟
وأنا على دواوين عاشق ..
كم قصيدة هناك ؟
لـ نرى عبقريتي الرياضية ..!
في كل ديوان عشرة أجزاء
وفي كل جزء عشرون نص ..!
يعني بالديوان الواحد مائتين بستان
وفي البستان ملايين الأزهار ..
كثيرة هي البساتين إذن ..
وتتضاعف الأزهار لـ تتعدى
المائة والمائتين وثلاثمائة والاربعمائة والخمسمائة ،
والستمائة ، والسبعمائة، والثمانمائة،.....ألخ
وزني كبير جداً بتلك الحروف ..
أرايت يا عاشق .. كيف هو حرفكَ؟
أنتظر قبل الإجابة .. فأنا هنااااااااك ..
أتغذى لأتفرع .. وحتماً سأعود ..
وكل عام وشهر ويوم وساعة وثانية وأنت حرف لا ينتهي ..
تقديري لـ شخصكَ ..
هُمى