صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 31

الموضوع: شيء من ذكريات حياتك ...

  1. #1
    الصورة الرمزية الوحش
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    2,046

    شيء من ذكريات حياتك ...

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كم كانت حياتنا .. رائعه عندما كنا نفرح ..

    تزهر الدنيا وتشرق وكأن الربيع عنوان بقائنا ..

    لتكون الأمور ساطعه مزهره ..

    نقبل عليها حين يكون الفرح عنوان هذه الذكرى

    فنبتسم بكل شوق لها ...

    وإن كان الألم هو العنوان .. تظلم أمورنا ..

    وتسقط دموعنا .. ونتألم بكل حواسنا ..

    ونبقى حتى مع الذكرى .. نذرف الدموع في صمت ...

    أخواني

    أعضاء النبض ...



    هي مساحة للبوح الساكن بين ربوع الذكرى ..

    فلكل واحد منا في حياته الكثير والكثير من مساحات

    شاسعه ..

    سواءا كانت

    مفرحه أو مفجعه ..


    دعنا نكون معك .. هنا

    وتحدث بروح جميله جميله عن تلك الذكرى ..

    لنرى كيف كنت ساعتها ...

    في إنتظاركم ..

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مسااااااااء جميل !!
    أيها الوحش ..
    وكأنك تقول ..
    انسلخ من عظامك ..
    وأشعر بمرحلة التحرر من لحمك ..
    وكأنك تقول ..
    دع دمك يسيل على صفحات طوت!!

    ...............
    من ذاكرتي ..
    أنني يوما لم أشعر بأن هناك أم أستطيع ان اقول لها امي !!
    ولكن كل الامهات يتمنن أن اقول لهن أمي !!

    ما أصعب الوطن حين نفقده ..
    وما اصعب ان تفقد وطن ..
    وأنت تدرك معناه .. وأهميته !!

    ..
    من ذاكرتي ..
    انني اخر مرة عزفت بناي العشق ..
    من عهد مضى ..
    وبعدها لم أشعر ان هناك من يستحق ..
    أن اعزف له ..
    رغم ان هناك الكثير .. والكثير
    من يريد أن يسمع عزفي ..!!
    غبي انا حقا ..
    حين قلت كل هذا الكلام ..
    لكن السخافة أن لا اقول !!

    .......... تقديري الوحش!!

  3. #3
    الصورة الرمزية الوحش
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    2,046
    السلام علييكم ورحمة الله وبركاته ..
    حبيبي عاشق..

    اعرف تماما ما ذكرته ...

    وقد قرأته كثيرا في عينيك ..

    عندما نتسامر ..!

    وتبقى الأم في حياة الواحد فينا قبس ما نحس بقييمته ..

    الإ عندما نفقده ...

    رحم الله أمك عاشق ... وادخلها فسيح جناته ...

    وعوضك عنها وإن كانت لا تعوض.. بحب الناس

    ولا تنسى ... مااقوله لك دائما

    إن الله إذا أحب عبدا .. حبب خلقه فيه ..

    ربنا يوفقك وتلتقي بها في الجنان ...

    مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه

    وفي الاخير ..

    أعتذر على جعلك تنزف ..
    الوحش

  4. #4
    الصورة الرمزية حـــور
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    04- 2003
    المشاركات
    1,040
    مــساء النور و النوير...

    إنها في ذاكرتي و لا أستطيع أن أنساها تلك الفتاة التي توفيت أمها و أصبحت يتيمت الأم و هي صغيره في ربيع الزهور عمرها سنتان...

    رحلت أمها وهي في ظنها ان أمها مسافره...
    ربي أجمعها مع أمها في جنة الفردوس الأعلى...
    و أحفظ هذه الطفله الغاليه عند قلبي..

    *****

    إنها أسعد لحظه سكنتها في حياتي فرحتي بفرحت التخرج حقق طموحاتي و ودعت المدرسه ولكن كم أنا مشتاقه لها كثيرا ...

    ******

    حزني و صدمتي عندما سمعت خير وفاة خالي توفي و أنا لم أره منذ 6 سنوات أتذكره عندما كان يأتي للمنزل و يقول لأختي إنني بردان و تضع أختي رجليه في ماء دافي.. أتذكر ضحكاته و طيب قلبه ربي أنر قبره بنور و جهك الكريم و أجمعنا به في جنة الفردوس الأعلى..

    و الخـــــتام سلام

  5. #5
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    واي شيء تراني سوف أسطر ..!
    كل أفراحي لا تأتي إلا بعد أن أموت ..!
    أو بالأحرى بعد ان أنزف وابكي وأتعب
    وتلفحني هموم وأفكار كثيرة تسبقني بالعمر حتى ..!

    لا أذكرها إلا وبكيت ..

    وان اخترت تلك الذكريات المريرة
    سأجد نفسي عارية من نفسي هنا ..!
    سابكي إلى أن يخر الجبل أمامي ..!

    يآآآآه يا أيها الوحش ..
    ماذا فتحت هنا .. بركاني ثائر
    لينفجر الساعة ..

    كل ذكرياتي مؤلمة جداً ..
    فقط أحاول الهرب منها بشيء
    من التصنع بشيء من الضحك المفرط
    بأي شيء .. فقط احاول إسترجاع خصلاتي السوداء
    التي تركتني لأكبر وأكبر لأسبق الكل بالعمر ..

    أجدني كبيرة جداً جداً بما يحمله قلبي وعقلي ..
    أخاف من كل ذكرياتي ..
    لدرجة إني أضع حاجز لأي شيء جديد
    يحاول الأقتراب مني ..

    أخاف يا أيها الوحش .. منه لسببين
    هما/ أن أقتله أنا بما أحملهُ ..
    أو يتركني ويقتلني هو لأموت أنا رسمياً هذه المرة ..

    لا أقوى أبداً أكثر ..
    لا أنكر إن ايوب في رحمي يسقيني الصبر ..

    لكني اتألم كثيراً ..
    ولا أحد يشعر ولا أحد يغفر ولا أحد يفهم ..

    هي تلك المرأة المسكينة ضحية ما يحصل لي ..
    إن كنتُ أخبئ ما بي .. هو الخوف على أمي
    التي تراقبني بقلبٍ حنون .. حتى لقمة الأكل
    لا تهنأ لها إلا إن رأتني أكل قبلها ..

    لا أستطيع أن أسجل هزائمي وأحزاني
    لا أملك الجرأة .. جباااااااااااااااااااااااانة أنا !!
    لدرجة التشرنق في كل كتاباتي ..
    هناك أنا .. هناك جبني وهزائمي ..


    كل المياه التي تأتيني خائفة من تطهيري
    من كل ما أصابني ..

    أتراني سأجد تلك القطرة التي تخلصني
    من كل هذا ؟

  6. #6
    الصورة الرمزية الوحش
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    2,046
    الليلة كانت مختلفه ...

    كل شيء يوحي بالكباءه ..

    الظلمه تعانق الروح فتخيفها...

    والأمل بات منزوع الأرجل ..

    وتحرك ببط نحوي .. ينهنشي ...

    جاءني الخبر ..!

    لحظه .. تمهل أيها القدر ...

    القدر ..لا .. لا ...


    لا مفر ...

    حانت ساعة الفراق ...

    ولا بد إن أزرع الشوك في جبينك

    ولابد لي إن اقول كلمتي ...

    ما عساك فاعل...

    حين تدق بأطرافنا نواقيس ..

    تسطرد في مخيلتنا .. كل

    شيء جميل قدر .. ورحل

    عيناك الجميلتين ...

    وحنانك .. الذي يأسر القلوب

    ونظراتك الثاقبه للأمور

    لن تكفيها قوافي الشعر ..

    وحين قررت الإنفصال عنا ...

    بل لم تقرر فقد قرر ذلك رب العاليمن ...

    قالها في كتاب الحكيم ..

    (( وجاءت سكرة الموت))

    حانت نعم ....

    يرن هاتفي في بدايه منتصف الليل ..

    ماذا إنه أخي الكبير ..

    الو .. السلام علييكم السلام ..

    يرد وعليكم السلام .. (يبدوا صوته شاحبا )

    ألم تعلم الخبر ..

    خيرا ..

    والدنا .. توفاه الله وغشيه برحمته ...

    يلجم الصمت لساني ..

    وتظل المعة حبيسة عيني تريد الخروج

    ولكن الألم اقوى منها ...

    أذهب للمستشفى ..

    والدي مسجّى على الأرض ...

    ومغطى ...

    أحاروه بنظراتي ...

    ألملم شتاتي ...

    أحاول البحث عن ذكرياتي

    عقلي لا يستوعب ما يجري ...

    آه .. ثم آه يا ابتي ...

    وأخيرا رحلت عن عالمي ...

    أتنقل به الى البيت ...

    البيت ملئي بالنسوه

    ابحث عن أمي ...
    أحضنها ...

    يهتز دمعي كطفل صغير ...

    أبكي وكاني لم أبكي من قبل ..

    أماه رحل والدي ...

    اماه رحل القلب المنير ...

    أماه بمن بعده استجير ...

    أخي ...

    صديقي ...

    وكل الناس حولي ...

    وأبي .. نايم لا يتحدث

    الكل ينادييه ...

    الكل يتمنى إن يسمع صوته ...

    الكل .. والكل .. والكل ...

    ولكن لن يقول الآن شيئا ...

    انظر الى البيت ...

    الى شجرة الليمون ترثييه

    إلى سجادة صلاته ..

    وعصاه ...

    ولحافه .. ومخدته .. تبكييه
    أبتاه حان موعد الرحيل ...

    ما عساني فاعل الآن ..

    سوى البكاء ..

    وجم على وجم ...


    وينضح الماء .. على جسدك ...

    ويوضع الطيب ..

    وتتطيب وكأنك بيوم عرس ..

    نعم اليوم عرسك يا أبي ...

    ستلقى رب العالمين ..

    بعد صبر سنين .. وسنين

    وستكون بجنان الخلد

    بمشيئة رب العاملين

    وتوضع على ..

    الطارقه ..

    وتحمل على الاكتاف ..

    لا إله الا الله ...

    الواحد الذي لا يفنى ...

    والطرقات تبكييك ...

    وتنزل للحد ..

    ويلّم عليك التراب ...

    وأختفى جسدك بينه

    لم تعد موجودا بعالمي ...

    رحلت رحلة أبديه ...

    أواه يا ابي ...

    رحمك الله يا أبي ... وغفر لك ..

    وجعل الجنة مأواك ...

    مع محمد صلى الله عليه وسلم

    وصحبه الكرام ...

    آه يا الم لن ينتهي ..

  7. #7
    الصورة الرمزية أمواج السراب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    391

    حادث اغتيال

    لكل منا آلامه واحزانه ولكل منا جراحه التي نزفت وما زالت تنزف
    ولكن هناك صبر علينا تعلمه وهناك امل علينا زرعه في قلوبنا حتى نجني ثماره عما قريب
    انا بصراحه لا اريد ذكر موقف حزين بل اريد تغير جو الحزن هذا واتمنى ان ارسم ابتسامه على وجوهكم.
    ساذكره لكم كما خزنته قبل 7 سنوات في دفتر مذكراتي:
    ذهبنا لزيارة لجدتي وقررت مساعدتها في اطعام عجل العيد فحملت له الطعام ووصلت الى الباب وفتحته بقوه فاصطدم بالعجل لانه كان قد قطع الحبل المربوط به وعندما احس العجل بالألم نظر الي بعيون يتطاير منها الشرر وبحركه لا اراديه قفلت الباب خشيه ان يخرج او ربما خشيت ان يقتلني
    المهم قفلت الباب وذهبت للجهه الخلفيه للزريبه" اعزكم الله" لاتاكد من سلامة الشاه المربوطه بجواره ووجدتها مختبئه خلف طابوق كان هناك
    وكانت تصرخ باعلى صوتها طالبة النجده لانها وعلى ما يبدوانها رأت الويل منه ونظرت الي بتوسل لانقذها وبعد فتره بسيطه وصلت الجده واخبرتها وذهبت الجده مسرعه تبحث عمن ياتي لربطه وبعد مده عادت ومعها ابن عمتي وهواصغر مني وحاله من حالي في هذه الامورحاولنا ايجاد طريقه لربطه ولكن كان علينا اولا انقاذ المسكينه المربوطه بجواره لذا دخل ابن عمتي ليغريه بالطعام بينما ادخل انا وافك قيد الضحيه وسحبتها من قرنها فقد كانت خائفه اكثر مني وبالفعل نجحنا واخرجناها لذا اصبحنا انا والعجل وابن عمتي لوحدنا واوشك الطعام ان ينفذ وكنا قد فككنا الحبل المتعلق برقبته لذا اصبح الخطر اكبر لو علم العجل بانه حر طلبنا من الجده ان تمدنا بطعام اكثر ليتلهى به العجل بينما نضع الحبل الجديد في السلسله وتنتهي المشكله ولكن كانت حركه الجده بطيئه لا وأقفلت الباب من الخارج وعادت للمنزل لتحظر المزيد واحس العجل بالمكيده المدبره ضده فجاء ليحطم عظامنا لجأنا للفتحات الموجوده قرب السقف لنتسلق عبرها ولكنها كانت عاليه ونظرا لان ابن عمتي اطول مني تمكن من التسلق اما انا فاصبحت تحت رحمة العجل اقترب العجل مني كثيرا ولاحظ خوفي منه لذا ازدادت قوته فاخذ يطعمني من نطحاته اللطيفه استنجدت بابن عمتي الذي كان على وشك ان يقفز للخارج المهم والحمد لله انه لم يفعل واخذ بيدي وشدني للاعلى ووقفت على ظهر العجل وخرجنا بسلام وبعد فتره من سياسه المفاوضات استطعنا ربطه وكان الظلام قد حل
    على فكره كان عجل لطيف لانه كان قادر على قتلي لكنه اشفق لحالي

  8. #8
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    هي ذكرياتنا في قلوبنا
    مطبوعة ومحفوظة حقوق الطبع

    موجودة هي بكل أنواعها

    الوحش .. غفر الله لوالدك وأدخله جنات الفردوس
    موجود هو في قلبك
    في صوتك وفي رسمك
    حاضر هو معك أينما تكون
    روحه تزورك في كل مناماتك

    وبك سوف تحيّ ذكره
    كيف وانت أبنه

    موجود هو ..

    أمواج .. كم هي رائعة تلك
    الذكريات التي نصور أنفسنا أننا
    في لحظات الهجوم من ذاك الحيوان

    لنراه وديع
    ونضحك لأنه رأف بحالنا
    نتذكرها لنضحك بيننا وبين أنفسنا


    وجئتُ من جديد وبقلبي ذكريات
    وانا في سن (6 _ 7 ) سنوات!!

    رغم صغر سني لازلتُ أذكر التفاصيل
    مشكلتي لا أنسى وأتذكر كل شيء!!

    أحب الذكريات إلى قلبي قد تكون!

    أسمعوها مني ..!
    مع العلم ما كتبتها بدفتر أبد ..
    بالرغم أنها حاضرة بفكري يومياً
    ولستُ أبالغ إن قلتُ يومياً ..

    لها عطر وحميمية في قلبي الصغير ..!

  9. #9
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    وجاء أبي .. يزف لنا خبر السفر ..!
    إلى أين نسافر ؟
    إلى (البريمي)..!!
    ولكن لمَ ؟.. كيف نترك ديرتنا وجدتي وجدي وخوالي
    وأولاد الخالة والخال ..؟
    لا مناقشة .. شدوا الرحال .. وكنا هناك في ربوع البريمي
    عائلتان كنا ..! الأشقاء وغير الأشقاء ..
    كنت بسن السادسة! ولكني أذكر ..
    ذهبنا ونحن نبكي لا نريد .. كيف سوف نتأقلم هنا..
    لم ابلع تلك الفكرة المجنونة التي تلبست أبي ..!

    كنتُ أساله .. رغم صغري .. وكنت ألعب بلحيتهُ
    السوادء التي أغتصبتها شعيرات بيضاء .. كان بداية الشيب
    لأبي ..!

    أبي لا أريد هنا.. فلنرجع لـ ديرتنا.. يصمت ويقول سوف نرجع!
    أفرح واقول متى ؟
    يضحك على طفولتي ويقول عندما(يشيب الغراب)!!

    وهل الغراب يشيب .. كم تعبتُ وانا أراقب ذاك الغراب
    ولم يشيب ولم يكبر .. ( أكان ابي يشغل عقلي ويسكت
    سؤالاتي الكثيرة جداً ؟؟ )

    تمضي الأيام .. ونحن هناك .. لأرى (جمعة )!!
    جمعة يكبرني بثلاث سنوات .. كان ابن الجيران ..

    وكنت ألعب مع جمعة لا غير !!
    كنت أنا وأخواتي وجمعة وأخوته ..
    ملتصقين نلعب مع بعضنا .. هنا نسيت أمر العودة ..

    فجاء جمعة في الوقت المناسب .. كان يحميني كثيراً
    كان مثل الطرزان ..

    أحببتوا أولاد جيراننا كثيراً وأحببتم أمهم الخالة (شيخة)
    وعمهم (العم صالح) كان سوبر مان هذا العم..

    كان يحشونا جميعاً في تلك ( اللاند سيارته )
    ويلف بنا ربوع البريمي والعين و وادي الجزي ..!!

    يآه ما اروع تلك الأيام .. ونحن نتسلق جبال وادي الجزي
    ونحن ندخل حديقة الحيوانات في العين ..

    أذكر بالتحديد تلك الأفاعي الكبيرة والفاصل بيننا
    قطعة زجاج .. يآه كنتُ أخاف أن تخرج وتهجم علينا..

    ولا أنسى ذاك اليوم الماطر .. أصرَّ العم صالح
    أخذنا بجولة رغم تحذيرات أمي والخالة شيخة ..

    ذهبنا ونحن في غبطة وسرور أنا وأخواتي وجمعة وأخوته ..
    لـ نمر من أمام تلك المزرعة المليئة بأشجار السدر ..!

    لنرى ثمار السدر فتشتهي أفواهنا الصغيرة تلك الثمار ..
    لنخرج من السيارة هرباً من قبضة العم صالح
    لنحشو أنفسنا من تحت السياج .. والعم صالح يراقبنا
    ولا يستطيع الدخول من تلك المساحة الضيقة ..

    وجمعنا ما أستطعنا من تلك الثمار ..!
    لـ يشتد المطر فجأة .. ويهرع الكل بسرعة

    وكنتُ الأخيرة .. كنت طمطومة كما يقولون ( ههههه )
    لـ تمسك تلك السياج ملابسي والكل في السيارة
    وانا ابكي .. ليأتي العم صالح ويحملني بيد واحدة
    كأني ( جرو بلله المطر ) فينفضني .. ويحملني إلى السيارة ..

    يآآآآآآآه ما اروع تلك الأيام ..
    وتتسارع الأيام بسرعة جداً .. سنتين كاملتين
    ونحن هناك ..

    وجاء أبي من جديد.. سوف نعود للديار ..!!

    هنا بكيت .. لا اريد .. ولكن .. هنا أبي كان مصّر جداً..
    رجعنا ونحن نبكي .. رجعنا وتركتُ جمعة ..

    وتوالت الأخبار بعد رجوعنا .. برجوع جمعة وأخوته
    لـ ديارهم ( الشرقية ) ..!!

    وضاع الرسول بسفره إلى البحرين ..

    وضاعت أخبار جمعة وأخوته والخالة شيخة ..

    أحب البريمي لأنها كانت رائعة في طفولتي تلك ..
    وأمر ديار ليلى .. مازلتُ اذكر كل شيء
    هي تفاصيل كثيرة جداً .. لكني أقتطفت جزء بسيط جداً..!

    واسأل كيف هو جمعة ؟ وماذا أصبح ؟
    كان مشاغب جداً ..!

    سؤال مازال في عقلي للآن ..

    هل سوف نلتقي بهم يوماً ..؟
    هل سوف نتذاكر ونتحدث عن تلك الأيام؟

  10. #10
    الصورة الرمزية الوحش
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    2,046
    جميلة تلك البراءه ...

    جميلة تلك الأناقه ...

    جميلة .. ذاك الود ..

    والحنان ....

    قرائتها وكأني أسمع المطر

    يتكتك على الأوراق وانت ِ تكتبين ..

    سيدتي ...

    حين يكون العشق للماضي ...

    يبقى بالذاكره ...

    ولا يزيله ..

    حتى الشيب ....

    أعاد الله علليك .. الأيام بالخير يا أختي ...جمعه مباركه ...

    الوحش

    لي عوده ولكن مختلفه

    من حياة الوحش ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML