وحدة
تقتل المكان
غياب ... وتنثر بين
شبابيك الهوية كل أمتعة الفراغ
ولا تبقى حينها سوى حمامة وحيدة تعاشر
الغروب فتشردها كلمات الأذان عن الغروب لتعود إلى
بصاق الممرات المتهالكة التي مرت عليها
حبيبتي .... ومر عليها مغتصبي
ومرت عليها فرمانات
السلطان ومرت
عليها حكايات
الأطفال ومرت
عليها الخيانة
عجوز تقرأ
فنجان جرحي كل
ليلة ... لتبشرني بأنني
سأدفن ومقبرتي شاهدة
على خيانة حبيبتي
والسرير ساعتها
هو التراب المتناثر على هويتي بعد موتي