ذات يوم..... حين كان للأحزان احتفال
كانت الدنيا مظلمة كأنها... بلا آمال
وكانت بلا نجم... ولا قمر ولا..... هلال
والأحزان هللت ألما بأناتها.. والاعوال
ولها أهازيج كأنها طبول تنشد الأبطال
وكنت هنالك وحيدة اجر للحزن أذيال
وكنت ممزقة كأن اوصالي..... بلا أوصال
تائهة بين زفرات لها بالحشا.... احتلال
مقتولة بأنفاس حارقه بل هو اغتيال
ما استطعت صراخا.... ولا للسكوت مجال
بينهم مذهولة و كأن في الكون اختلال
وخبأت روحي في خفاياالفوائد كالأطفال
خوفا وقلقا ألما لمْا الحزن علي مال !!
ألبسني أوشحة أوشحه من....... الإجلال
فتحملت أسى قلبي.... وبكيت بلا احتمال
فغدا الحزن لي رفيقا.... في هذه الأدغال
تفترسني وحوشه لحظه...... فتقتلني أجيال
واتسعت حدقة العين فزعا وللحزن أفعال
مظلمة تلك الديار يكسوهاالحزن بالإجمال
جميل حزني أنيق له اعتبارات وله أقوال
رونقه كرونق الزهر كالصبح له ابتهال
إلا أن شمسه تأخرت!!!! فما للسحر إبطال
أيا شمس بالقلب غفت مال ليلك هكذا طال
شمس بلا سحب ولا ليل متى منك الإطلال......
أنيري قلبي الحزين فلي بك آمال و... آمال
مرهفه