المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المساء
لا يهمني أي بحرٍ هذا .. رغم أن بحر التقارب ذو تفعيلة جميلة تُداعب نفسي وكوامنها
ما يهمني هو أن هذه الكلمات لامست القلب ..
وهمسك يسعى يطوف بقل(ب)يَ
يعيد إليَّ بقــــــــــــــايا عُمُرْ
عمرٌ مديدٌ ووافر ..
استهلالك للقصيدة كان موفقاً جداً ..
كــأن >>>> دائماً هذا الـ (كأن ) تحمل الفضول ,, وتجبرك على ما بعده ..
ما لفت انتباهي حقيقة هو جزالة اللغة المحافظة على الإيقاع..ومطرٌ من الصور الفنية الجمالية الرائعة ,,,
كنسمة صيفٍ تأتيـــــن ليلاً
كفرحة لقيـــــاكِ بعد السَفَرْ
تأتين >>> ألم بتعثر الموسيقى هنا قليلاً ؟؟ ربما لا أريد أن احكم فيما لا افقه فانا لا خبرة لدي رغم متابعاتي .. لكن ما رأيك في
كنسمة صيف تجي(ئ) ين ليلاً ..
كفرحة لقياك بعد السفر ..
بالمناسبة يا عمر ملاحظة اخرى :
من المتابعة البسيطة للمشاركات .. أليس كثيراً صفحة واحدة بـ(3) مشاركات لإسمٍ واحد .. ..
صمت المساء
تحية وبعد
أسعد الله كل أيامك بالخير والمحبة والسرور
مرورك كان نقدا فنيا للقصيدة ويفتح أسئلة جديدة
كما تعرف بحر المتقارب من البحور البسيطة ذات الأربعة
تفعيلات في الشطر الواحد فعولن فعولن فعولن فعولن
وطبعا هذه التفعيلات يدخل عليها بعض العيوب المسموح
بها من الناحية العروضية وتسمى علل وزحافات ....الخ
ما جاء من ملاحظة على كلمة" تأتين " وثقل إيقاعها أو كسر
لموسيقى القصيدة المنسابة هو صحيح وأحيانا يحصل ذلك
ويتم تلافيه أثناء القراءة لكن هنا جائت الصعوبة من حرف
الهمزة التي عقبت حرف التاء فكان النطق صعبا قليلا وليس فيه
إنسيابية كباقي الكلمات أما كلمة تجيء المقترحة فمن الصعب
أن توضع في حشو البيت فهي عروضيا فعولْ وهذه تأتي في نهاية
الشطر أيّ في "عروضه" أو ف أو في نهاية الشطر الثاني من البيت أيّ
في "ضربه" على كلا هذا موضوع طويل جدا .رحم الله الخليل بن أحمد على عبقريته
الفذة التي أتاحت لنا علما لا ينضب على مرّ العصور ....علم العروض ...
أمّا عدد القصائد التي أضيفت هذا اليوم فهي إثنتان ...ولا أدري ما هو السؤال ..؟
هل هناك حدود لعدد المشاركات ؟ أم أنني قد شغلت الصفحة باسمي ؟
على أية حال شكرا لك صمت المساء
ودمت بالخير والمحبة
ومساء سعيد
عمر الهباش