مسااااااااااء جميل!!
مجنونة ..
هي فلسفة المشاعر ..
حين تكون هكذا ..!!
لابد أن نقتنع ......... !!
جميلة هي قطرات مطرك بهذا اللون العذب!!
لماذا ننسى أفراحنا بسرعة وأحزاننا لا تفارقنا؟!إنها صفحة من حياتها الحزينة تود منكم أن تقرؤوها.. لأنها باتت تشعر أنه يجب على أحد ما أن يقرا كتاب حياتها. فقد يئست من الكتابة. ملت الكلمات منها وعجز قلمها أن يتحملها، وقد أتعبته كفاية!!..ولكم خالص شكري...في لحظات الحزن.. والإحساس بخيبة الأمل، عندما تشتد حالة الوحدة الكئيبة ويشعر اللسان بعجز عن التعبير.. تتجمد أحاسيسه ويتجمد عقله وقلبه حتى تتجمد دموعه، آنذاك تكون نهاية حياته.حاولت كثيرا ألا تحمل هما للدنيا وتضغط على نفسها بعقلها لتجعله يؤمن أن كل شيء متشابه في الدنيا..تحس بشيء هناك بعيد في أعماقها.. يكبل حركتها ويشل تفكيرها، يجعلها رهينة أفكارها وذكرياتها، أسيرة أحزانها وآهاتها..تعبت..أجل تعبت من نفسها.. تعبت من صورتها المقنعة: هل هي ليست هي ؟ أم أن الزمان ليس هو الزمان؟ ألهذه الدرجة تغيرت!!.. أصبحت شيئا. أجل شيء لا يحس.. ليست راضية على ماهي عليه الآن وما صارت فيه.. هل ستغفر لها خطاياها التي ما تفتأ تزداد بازدياد ظلم الناس لها..تريد البكاء والصراخ..تريد الهروب من حياتها..تحملت الكثير ولم تعد لها طاقة، حتى الصبر انقضى.. صراع رهيب تعيشه و نفسها...انقضى كل شيء، أفكارها..أحلامها.. تطلعاتها.. لم تكن يوما تؤمن أن من يدق طعم الخسارة جبان، ومع ذلك حاولت أن تنفض جناحها، وتخبئ أحزانها واحتضاراتها..تحملت الكثير ولم يقدر أحد على فهم ما كان بداخلها..كانت تتقطع وتموت بمجرد أن تنجح في التخفي.. كانت تحاول بإصرار التأقلم مع نفسها ولكن ليس بهذه الطريقة.. لا تعرف ما تقول فوا لله تحس بحزن عميق وانكسار بين الحزن والفرح.. بين الضعف والقوة.. وهذا ماتريد أن تبني عليه حياتها وعمرها وسنواتها..لم تذكر يوما أنه سيأتي يوم تكون فيه هكذا.. وأقصد هي اليوم وحاليا.. وماذا تفعل ؟تريد أن تغير كل شيء..كم تود الموت اليوم قبل الغد.. وما يحز في نفسها أن هناك شيئا ما يحدث لها لا تعرفه أو بالأحرى حلقة مفقودة من سلسلة حياتها لا تجدها.المهم في حياتها هوا لدراسة لأنها مؤمنة كل الإيمان أنها هي المخرج، لذا فعليها أن تقاوم وأن تتعب أكثر فأكثر.. تعرف فقط شيئا كمعرفتها بنفسها.. هذا أنها عندما تتعلق بشيء فكأنه الحياة والدنيا لها. لكن رغم كل شيء ستحتفظ في قلبها بذكرى عزيزة عليها وعلى قلبها وفي نفس الوقت ستحاول النسيان..أعرف أنها ستعيش في حرمان، لكنها عاهدت نفسها أنها ستحاول الوصول إلى ما يسعدها ويريحها.. أي ما سيؤنس وحدتها وسيكون ملاذها ويجعل كيانها هدفا وغاية بالوصول إليه بطرق سلمية وفاضلة. آنذاك يمكن للإنسان أن يجد الراحة ورضى النفس والسعادة والهناء...فمن منا يمكنه النوم وإغماض عينيه دون حلم جميل يؤنسه، فكم من أحلام حلمنا ولم تتحقق ولكننا أحسسنا بالسعادة لمجرد التفكير بها.. فالحقيقة العظمى هي أن يكون المرء صادقا مع نفسه أولا، أن يمنح لنفسه الثقة الكاملة.. أن يعلم نفسه بنفسه، أن يحرص على رضاها ولكن في حدود المعقول.فهمت من الحياة الشيء الكثير، وفي نفس الوقت لم تفهم منها شيئا سوى القليل..فكم سهل أن تخضع الناس، وما أصعب أو بالأحرى أن تخضع نفسك رغم أنك تحاول أن تنسيها بالتفكير في عدة أشياء ومع ذلك لا تقدر أو يصعب عليك ذلك.. وهذا شيء فطري مترسخ هناك الضمير والكرامة والأخلاق..الخ التي لا يمكن أن تسمح لك بالمرور بدون تعريفة وما أغلاها من تعريفة إن خالفت المواصفات تدفع عمرك كله من أجل ذلك.لكن بقي سؤال واحد يعانق علامة الاستفهام.. ولماذا نهرب من هذا السؤال المتكرر دائما: * لماذا ننسى أفراحنا بسرعة وأحزاننا لا تفارقنا ؟ *بسمة الصباحمجنونة العاشق المجنون.
مسااااااااااء جميل!!
مجنونة ..
هي فلسفة المشاعر ..
حين تكون هكذا ..!!
لابد أن نقتنع ......... !!
جميلة هي قطرات مطرك بهذا اللون العذب!!
مجنونة ..
وهل يبقى الجنون .. !! عندما نسكن النفس بصراع الأنا .. وتناقضاتها ..
تبقى البسمة .. لا نستطيع التلذذ بها الا بعد الدمعه الحزينة ..!؟
ومساء الورد ..
مساء الخير..
مشكور أخي عاشق السمرا.. وفلسفة المشاعر ضرورية..
تسلم انشاء الله..
بسمة الصباح
مساء الورد والياسمين لأغلى أمل..
بالفعل تبقى الابتسامة هي كل شيء.. وكما أقول دائما
" لا يحزنك غروب الشمس..فبعد كل غروب شرووووق" انشاء الله رب العالمين
بسمة الصباح..
مجنونة عاشق
الافراح في ندرتها تأتي وتتبخر
وعلى النقيض تداهمنا الاحزان
بتشعباتها الاخطبوطية
أحزان تُدمن اعماقنا وبكل ضراوة تسكننا
الجميل اختاه في سطورك هذا الاصرار
على التعلق بقشة الامل وذرة الثقة
:
التمس العذر
سيدة القلب الحاني
التمس .. التمس العذر
تمنعني جراحي أن أتي
جسدا ... دون الانسان
ولأن تاريخ ايجاري
لازال في عقدٍ مفعوله ساري
فأنا كالعقار
تسكنني عائلة الأحزان
:
سلمت الآيادي
تحياتي
الارز
مساء الخير...أخي
ومشكور على المرور...لكن تأكد بأن الحزن مدينة مغلقة..ومفاتيحها بأيدينا..
على فكرة الحزن دايما يسكن مدينتي...
بسمة الصباح
قد
جفت
مشاعرنا
سيدتي وأصبحت
من رفات الرماد ولكن
قد تحيها جمرات كلماتك
إذا ما هبت عليها رياح كالرياح
التي عصفت بليالي
الشتاء عندما
مر عليها
عابر
السبيل
هاربا من
ليالي
الصيف الحارقة
عزيزتي بسمة الصباح ..
آيتها المجنونة التي أرتشف من سرمديتها .. ّ لا تيأسي من رحمة ربك .. إنني أمن إنني لم أموت حدما يستكمل لي رزقي .. وإنني أحيا وكل ما يجري لي من أمر ربي ..
وإن إيماني بمن خلقني .. جاعلي .. أقوى وأصلب للتصدي للأحزان .. فأنه قد وجهني لكتابه .. في حزني لذا حزني فيا لن ولم يدم .. ووجهني لكتابه في فرحي .. إذا أمسى فرحي همس منعدم ..
القرآن الكريم .. مزيح الحزن وبالأخص سورة يوسف .. وسور أخرى .. كالواقعة وياسين .. وحتى سورة الأخلاص .. والشكر والحمد لله سبحانه وتعالى تزيد الفرح .. وبالأخص الإستغفار .. ّ أستغفر الله الحي القيوم وأتوب إليه كل ليله قبل النوم مائه مرة ..
فالاستغفار .. يزيح الحزن ويسكن الفرح والسعد .. ويقلل الغضب .. ويمحو الخظايا ..
فالحزن والفرح .. نعمه من الله سبحانه وتعالى .. السراء والضراء ..فيما معنى الحديث الي يقول (إن أصباته سراء شكر فكان خير له .. وأن أصابته ضراء صبر فكان خير له)
أم الحلم .. في كتابك سيدتي .. (فمن منا يمكنه النوم وإغماض عينيه دون حلم جميل يؤنسه،).
مجنونتي الحلم من الشيطان والرؤيا من الرحمن ... لكم شخص ينام ولم يحلم شئ عند نومه ينم ويستيقظ في الوقت الي يود أن يستيقظ فيه .. والبعض الأخر ينام أشهر ولم يحلم شئ .. والبعض الأخر الله سبحانه وتعالى أكرمه .. فيرى ما لا يراه بشر ..
( فإذا قرأت القرآن قبل النوم ..لن تحلم..بنيه صافيه )
فأنا هنا أنت في الفرح والحزن .. لا فرق بالجنون جن أم لم يجن
فالجنون جنون ولجنون جنوني .. جنون يجنوا مجانيين جنون جن
تحياتي الجنونية ..
مساء الخير..
ما أجمل أن ترى حياتك ككتاب..
أن يكون لك صوتا مسموعا..
أن يكون هناك من يشهد على
من يتشوق يوما بيوم ليعرف مكنونات صدرك
بلحظة ويعيش حياتك لظة حلوها ومرها..
الفرصة إليكم صفحات من كتابي أدونها كلما سنحت لي
فاشهدوا لي حين أصبح ماضيا
حياتي أنكم أنتم ولو ليوم واحد ضيفا في كتابي..
شكر خاص مني إليك أيها العاشق المجنون، سلمت يداك، وشكرا على النصيحة القديمة الجديدة...وبالفعل " ألا بدكر الله تطمئن القلوب"
وشكر لكل من ترك توقيعه..
بسمة الصباح
مجنونة العاشق المجنون
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة