عندما يتوحدنا الألم ..
ويحاصرنا .. ويقتعد في قلب من
أحببنا .. هنا يكون أقوى
مؤلم حد البكاء بدون سبب
كـ الطفل الصغير يبكي
ولا يعلم ما بهِ وأمهُ تتألم معه
دون دراية سبب بكائهِ
هو هكذا المرض عندما يحتل
مساحة قلوب أحباب القلب والعين
نرأهم ويجهشنا البكاء
يتلبسنا الإثار ..
ياليت الذي بكم بي أنا ..
أنا أستطيع التحمل والمرض بداخلي
ولكني لا أستطيع التحمل والمرض بداخلكم
أشعر إني أموت ..
ولأني حواء الأم والزوجة والأخت والصديقة
والحبيبة والعشيقة ..
أكون البلسم والنور والضياء
هكذا أنا لأخبرهم كم هم قريبين مني ..
هو دوري الأزلي .. أنا جبال الحب والحنان
أنا أمطار الغيوم .. أنا كل النجمات ..
سأكون بالقرب منكَ ياحبيبي ونوري
يازوجي وفلذة قلبي وضياء ثغري
أنا لكَ وأنتَ لي ..
،
همس عزيزتي صباحك رياحين
مشاعركِ النبيلة والدافئة لكل أحبابكِ
بوح من أعماق القلب لهُ
هو يستحق ذلك أطال الله في عمرهِ
وأبعد عنه كل مرض آآآآآآآآآآآمين
وألبسهُ ثوب الصحة والعافية آآآآآآآمين
وجعل الله لكِ خير الثواب على
مشاعركِ وحبكِ وإخلاصكِ
وعمر مديد لكم ..
مودتي لكِ
هُمى