الموضوع: شتات ...

مساء الورد .. ومساء الشتات ..
ومازال الهذيان مستمر ..
والمحزن بأنني جعلتكم تتأثرون بهذا الشتات ..
فالشتات لا يجمع .. الأحباب ..
أعتذر ..
وبطبع الشكر لمشرفينا لتثبيت الموضوع ..
ولكني أرى بأنه يصعب تثبيت الهذيان ...!!
لكم محبتي ..

مساااااااااء جميل!!

للحياة أنتِ الامل..
يطيب لنا أن نغرف في هذا الشتات ..
فلا نريد جمعه ..
ولا نعرف كيف ان نلمه ..
بين فلسفة حرفك ..
اقراء ..
ويقراء مع الكثير ..!!




(( يثبت لإشعار أخر !! ))

عندما نكتب أي حرف ..
بداخلنا .. يوجد يقين وحيد ..
ألا وهو .. أنه مجرد هذيان لا غير ..

من بعيد نرفع عمود مبروز كتب عليه
" ممنوع الإقتراب " !!

ولأننا بشر والفضول ينهشنا نهش
نجدنا نقترب أكثر وأكثر ..

هو فضول يا أمل ..
لكن لا ضيّر من ذلك ..
هو فضول يعلمنا
كيف هو الهذيان الذي أصبح ينسب
للعاقل .. أو للانسان الفاضي
هذا المصطلح الذي أنتعل من كان يهذي
بواقع وصدق ودراية واحساس بكل ما حولهُ ..

هنا أجد حديث راقي جداً ..
هنا أجد محاسبة لـ عثرات ولتْ ..

هنا تذكير بفرص سافرت مع كل ورقة ميلاد لنا ..

هي تلك اللوحة التي كانت تودُ الخروج للعالم
ولكن هو التردد أو قد يكون الكسل أو الخوف
أو أي شيء سلبي أنَ ذاك تلبسنا ..

جعلنها حبيسة هوانا ومزاجنا..
جاء وقت الحاجة لها .. نجدها تتمرد

من حقها أن تتمرد علينا .. يجب أن نتعلم منها
كيف نهتم بها كـ فلذة كبدنا ..

وعندما نُشرع بكتابة أي حرف
نهئ هذه الذات أنه مجرد هذيان لا أكثر
حتى تخرج كل مكنونات أسرارها
ولا تتمرد علينا كـ تلك اللوحة ..

هنا نخون الحرف يجوز .. لأننا نخرجهُ
بطريقة وهو لا يريد الخروج
يريد العيش هناك في اللاوعي ..

هو شتات يحتاج لوقفة كبيرة يا أمل ..

كان حوار يدور في خلدي
لا أكف عن هكذا إبحار ..
أجدكِ تكتبي ذلك بكل عفوية
نحتاجها حتى نستطيع تجميع شيء
من الشتات الذي يعتري ذواتنا ..

أمل فلسفة رأقت لي كثيراً
أحييكِ على هكذا إبحار ..

تقبلي مروري
ولكِ مني باقة زهر

مودتي

هُمى

هو الشتات اذا ..
السطور تجبرنا دوما على الأبحار ..
نبتسم عندما نرى الصفحة ناصعة البياض ..
لنرسم بها تضاد الحروف وترادف الكلمات .. علنا نستجدي شئ يسكن الخاطر ..
ولكن لا يبقى .. ألا شتات السطور ..
جمال المساء ..
يا عاشق السمراء ..

أوراق ...

صخب ... يقتلع حديثي ...

وصراخ ... يراود ... وقتي ...

وهذيان يقف ينتظر دوري ...

ودمع يتأثر بغيرة الإحزان ...

أشتات أوراق .. ألملمها ... أبعثرها ..

على صوت ذاك الغاضب .. بركان ... صاحبي

وشعر يلف القهر ... حسي ... ووسادة هموم

أجعلها وقت .. وهمس ... آه تقطر من بين حروفي ...

حتى يحين الرجوع .... لأقول لها ...(( تريدين ماذا ..؟؟))

وأصمت ... أصمت ... لأبقى مع مذكراتي أنا الرجل والشمس ...

ممــــــــ..........ــــزق

أنا الحالم يا حبيبتي ...لأسئل النفس ...أين سأكون ؟؟

ونار الغيره تقذفني ... بين الجنون .. وأفكار ...جنون

صراخ ... الجنون ... خوف الجنون ... ودمع الجنون ...

وجنون الجنون .. وأنثى الجنون .. وعاشقنا المجنون ...
بين جنونه .. وجنوني صقيع ... سعاده منزوعه الأرجل ...

وقوافي تقف في خجل ... تعانق السقم ...

أنجس الروح بالدموع ... وصراخ يهز الأرجاء

أشد شعري .. ((على مأدبة ملح)) أقف ... لا حراك بين الخداع ...


فراشـــــــــــــــــه ...
هنا الرجل تتقدم .... في وثن ... والأمل أضاع الجنون

أنثى الوجع ترشدني إلى موقع الحزن ...

أريدك أنثى ... لاني محترم .. أعلم إني محترم ... وأحترم ...

اعلم بين خطي الحنين ... يساروني الألم ... ولم أزل ...

متفردا .. متمراد ... متزلزلا ... قاهر أنوثتك ... وتزوجت وعن الوعد

الذي اقسمت ... تخلت ... هكذا هي الأنثى .. كانت ولم تزل

عشقتها ... سمراء .... بيضاء ... شقراء .. لا يهم ...

ما يفرد دموعي إنها لا تزال هنا ....
أعزفها بدون أمل ... أصرخ حين الحروف تخجل ....

لإنك القصيد ... ولانك في حرفي الوجع والآلآ ف الفراش ...

تحيط بالفراش ... حيث الجسد ... حكاية من ضجع ..

وجع ... وذكريات ... تدور... وتدور ... وتدور...

أنـــــــــــــــــا ....

أفتش عن نفسي ...رجل تعيس ... في الحب ...

حزنه خير ونيس ... وأقيس ... الفرح .. معدوم يا ولدي معدوم

قبلة ما قبل الموت ... على كرسي من حديد ...

يصيبها الصدأ ... أضاعت طريقها ... فظلت متشرده ...

بين حزني .. ووقتي ... والملل ...

وكلمات تبكي ... أنا عزف منفرد على الحزن .. متمرد

على الفرح ... اعدمه بين حروفي .. ولن ...

أترك الفراشه دون إن تحضر جنازتي ...على قارعة

ثلاثة احرف جرجى ... لتشرب شيء من نزواتي ...

وعلقم الروح ... لن يبوح بالجروح إلا على الورق ...

وخيط من نزق ... يعانق الشفق ...بلحظه حافقه الوفاق

لتحضر مع القلب حفلة البكاء ... وهكذا إلى إن يتوقف القلب ...

وتموت أزهار ... غنائي ...أو أعدم القمر في بلاد حبيبتي ...


سيدتي .. الفاضله ...
فقط مروري لأرتشف شيء من الجمال ...
فأعذري خربشاتي المكلومه... فهي عادت ... خجوله
لك كل الدعوات بالخير والحب ....
سيد الحزن

هُمى الروح ..
سكنتي السطور .. عزيزتي ..
وتبقى ذواتنا محصورة بين هذيان ... وشتات ..!!!
بعثرتي الحرف .. وأجبرتني على الأبحار معك ..
ولكني مازلت أردد الشتات لا يجمع الأحباب .........!!
هُمى ...صباحك زهر ..
لك مودتي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحياة

لست أنا من تنكسر يا صغيري ...!!!
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
أعلم جيدا بأنها أفكار تتضارب بين الواقع والخيال .. وبين القلب والعقل ..
ولكنها حقائق تتأصل فينا والفطن من يعرف مصلحته ...!!
قلت لكم من البداية هو الهذيان .. لا غير ... !!!!
فأعذروا ذاك الشتات ... بين مدارك الحياة ..
بسطور هذيان عشق البوح يوما ...

ومازال .. .. .. ..

أمل الحياة
لك التحية والتقدير
كل ما خطه قلمك كان شفيفا جميلا من القلب يسري

عمر

أمل الحيــــــاة..
كم أسعدني أن أقرأ
لك هــذا الشتـات..وهذا الهذيان

عبرت هذا الشتات
أنا وذاتي
فتجولت بين السطور
وعبرنـــــا
فقدتها حينا
وحينا إلتقينا وفي النهاية
أضعتها بين كل هذا الشتات....
لك كل التحايا العطره
أبقي دائما بالقرب,,,,,

هذا هو الشتات ...
اذا لست وحدي في دوامة الهذيان ... ويجرنا شتاتنا الحياتي دوما لنقطة ..
نقف فيها ونتأمل ... ونخربش بعض ما مر بنا من شتات ..
نعم .. هذا ما كنت أبحث عنه ..
أرسم شتاتك .. بلون الهذيان .. وأكتب .. وأكتب ..
فالبحر عميق يحمل الكثير وبه الكثير .. متنتوع هو .. زاخر..
لكي نريح ونجمع ذواتنا من جديد .. يجب أن نخرج شتاتنا الذي حاصرنا ..
ولكي لا يقتلنا الجنون .. يجب علينا أن نخفف بعض منه ......!!
الوحش .. مساؤك ورد .. أخي الفاضل ..