((20))..
وأنا في هذيان فرحي .. تقتحمني رسائلكَ!!
اقرأ" رسائل قصيرة " ...
ومن عادتي العربية والشرقية .. أن أرد
الرسالة برسالة !!
لكني في وسط رسائلكَ تهتُ وفقدتُ
معنى التعبير !!
هناك كنتَ بمنتهى البساطة
بمنتهى الشفافية ,, كنتَ قريب مني
كنت تحدثني عنكَ .. صدقني قرأتُ
لأفهم الكثير .. لأعي من هو أنت بالفعل..
يكفي أن تذكر الشمس والمطر والطفل
وكل شيء أدرك ماهيتهُ ولا أدرك ماهيتهُ!
سأختصر كل الحروف ..
حياتي كانت مملة حد الملل ..
لا أذكر إني كنتُ أعيش حقاً ..
لا أذكر إن قلم تجرأ على كتابتي !
حياتي بدأت تبتسم شيئاً فشيئاً ..
كل عام وأنا أكبر في رحم حروفكَ ..