الموضوع: كتاب الحب

أحن إلى أرض ليس فيها عينيك
لا لشيء .. ولكن لأنسى بكائئ
أحن إلى شمس لا تشرق من عندك
أخن إلا جبين ليلكي ليس لك
إلى قطفة ورد ليس عليها لمساتك
بي جرح أعمق هو من قدرة عينيك
بي كما بالليل ألم
يزداد كلما نظرت إليك
وبي كما بالليل ضلال
لا يهدي إلا لك
قد تسمعي وقد لا تسمعي ؟!
لكنب أظل أذكرك
قد حاولت كثيراً
أن أنسى قلبي ..
لكني عرفت أن قلبي أيضاً لك ..
أي كفرِ كنت به ..!
أي ضلاِل كنت به ..!
حتى ابتللاني الله بك ..
أنا مثل عينٍ تبوح بالدمع ..
ويغص الفؤاد منك
أنا مثل جرحٍ نازفٍ بالألم
وما من شفاء لي ..
أنا متعب بطبعي ..
وليس منها كان تعبي ..
آه لو أني كنت أعرف .؟!
أن العين تخترق حين تبكي ..
وأن الجرح يقتل عند النزف ..
ما كنت كفرت أبداً ..
بنعمة غصن على شباك ..
أي كفرٍ أنا عشته ..
وأي ضلالٍ أنا عشته ..

مسااااااااااء جميل!!

سيدي المذبوح ..
لحدود الموت ..
................. استفاق انين الحرف
ومر من هنا صوت بأسمك ..
هو أنت قادم ..
بلون الحرف الذي يشعل انفاس الكلام!!

جميل ........... تواصل معنا !!

كلما اقول من حروف من صدري هذا المذبوح
وكل الكلمات التي أحبها لم تعد تناسبي للجروح
أقول بأنني عاشقاً إلى حد الموت أو أقول أنني مخدوع

مذبوح كنت أو عاشق
فلغة العيون لها سحرها ورونقها
وهنا أنت عطرت الكتاب بلغة العيون
سلمت أناملك فيما خطت
كن دائماً بخير

تحيااتي
ريااح العدم

كلمات من قلبي العاشق ارسلها
إلأى أجمل عينان اسلمها
وأعلن أمام استسلامي
وامزق دستور مملكتي
واعتنق ديانتها
واكتب من وحي كلماتها
وأقول بكل صدق
أنني أحببتها

كتاب
حب غلافه
معنون بوفاء الحروف ،
مقدمته بداية جرح ينزف ،
سطورها نهر من النزف الذي
سال عبيرا من حرف ، لم
أجد النهاية حتى
الساعة وقد
تستمر في
الكتابة ولن
أجدها هنا
اتعلم لما ،
قد يطول
النزف وقد تنتهي
الحكاية والنهاية لا تزال
في البداية تنتظر
ذلك العالم الذي
غاب عنك ..

أي حـــب


أي حبِ ذاك الذي
أقنع الليل إلا ينتهي
وأي عمرٍ ذاك الذي
من الروح لم ينقضي
بعينيك كان الرمز
بعينيك كان السحر ينجلي
فأي قدرٍ ما كتبه الله
لن يوقف أنهاري
وأي ليل دون ذكراك
لن أحياه فاشهدي
ما من ربيع مّر دونما زرعِ
وما من حزن إلا وأذقتني
إجمعي أشلاء روايتنا
وإجمعي أوراق الخريف وعودي
فما من جرحٍ إلا وينقضي
ومن الغيمة تولد الوردود
فتيقني يا .....؟!
أنني لم أعد من اتباع ديانتك