كنتُ أراهُ/أراها ،، فقط في حلم الطفولة !
جاءت فيروز ،، لـ تغني لي وتسكرني ،، بـ دارة دوري فينا!
لأراهُ / أراها ،، لا يهم أي أحد !!
وأنا في مهدي أتلو أنشودة الطفولة ،، سوف أختصر بالجمع
فهنا لا فرق بين المذكر والمؤنث !! هكذا أقول أنا ..
لا يهم ،، دار الزمن وهم في سرعة النمو ليكبروا وأصغر أنا!
لا يهم هي قالت : سوف أنساهم أو بالأحرى سوف ينسون من هي أنا!
هكذا أفضل بنظرها تلك جبلية المنبع !
بنظري كان ذاك وهم ليس إلا ..
الأهم / كبرتُ أنا ،، أشتد عودي !
ذهبتُ لأبحث عنهم هناك في مجمع العجائز !
فتشتُ وفتشتُ أقسم بذلك ،، حتى كلاب الحي كانت شاهدة !!
لم أجدهم / ياترى أين هم ! هنا بكيت !
آواه / قد يكونوا في رحم تلك المقبرة !
آواه / كيف ذلك ،، كنتُ أريد انا أحادثهم !
أذكرهم بي أنا ! كنت فقط اريد مصداقتهم بصدق!
أكثير أنا أبحث عن معنى الصداقة فيهم !
من بعدهم تألمت وحزنت ،، أصبحت حياتي فراغ × فراغ!
كان حلم ، أحاول جاهدة خربشتهُ !!
**
عازف / مساء الفكر والإبحار ..
متسلسل حديثكَ ، منسق ومنظم حد التصفيق لكَ ،،
شكراً على ذلك ..
خالص تقديري
همى