صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: التراث العماني الاصيل

  1. #1
    الصورة الرمزية امير الحزن
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2006
    العمر
    42
    المشاركات
    51

    التراث العماني الاصيل

    العادات والتقاليد العمانية
    لكل شعب ما يميزه عن غيره من الشعوب كالعادات والتقاليد ولكن العادات والتقاليد العمانية تمثل نموذجا مصغرالعادات وتقاليد الشعوب العربية والإسلامية حيث نجد أوجه الشبه في العديد منها ولكني ومن خلال محطات سريعة أحاول الإشارة إلى بعض هذه العادات والتي لربما تتميز به عمان عن غيرها .
    1-خلال شهر رمضان:
    العمانيون شعب مسلم وفي هذا الشهر ولذا فإن الصيام في هذا الشهر ليس بصفة مميزة للعمانيين، ولكن قد تكون هناك احتفال يحتفل بها أهل عمان خلال هذا الشهر الفضيل كاحتفال القرنقشوة الذي يقام في منتصف الشهر الفضيل ، أما بقية العادات فهي نسخة من عادات المجتمع الإسلامي.
    2-الإحتفال بعيد الفطر المبارك:
    وهي احتفال بنهاية شهر رمضان وإتمام صيامه ، يتم الاستعداد له خلال الشهر الكريم من خلال نزول الأسواق أو الهبطات ـ مكان يتم فيه السمرة والمناداة على مستلزمات العيد كالذبائح والحلوى ـ أما احتفالات العيد فتبدأ من لحظة رؤية هلال العيد ففي القديم كان الناس يطلقون طلقات حية في الهواء ابتهاجا بهذه المناسبة ، وفي ليلة العيد يعد العمانيون وجبة العرسية ـ وجبة من حب البر أو الارز ـ لتؤكل صبيحة اليوم الأول من العيد قبل صلاة العيد ،وبعد الصلاة يتم ذبح الذبائح ومن ثم تقطيعها وتقسيمها إلى قطع صغيرة بعضها يتم قليه في نفس اليوم وجزء منه يتم وضعه في المشاكيك ـ وهي أعواد من أفرع النخيل تم إعدادها مسبقا ـ التي يتم شواءها في ثاني أيام العيد ، وفي اليوم الأول أيضا يوضع كمية من لحم الذبيحة كالرأس والأفخاذ والرقبة في خصفة الشواء ـ وهي حقيبة مصنوعة من سعف النخيل ـ لتوضع بعد ذلك في حفرة التنور ومن ثم يتم إغلاق التنور لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة ولكن في بعض المناطق يكون الذبح في ثاني أيام العيد ثم الشواء وهكذا .
    ولكن العيد في عمان ليس كل وجبات ففيه تتم الزيارات بين الأهالي ومساء كل يوم يتجمع الرجال والنساء في كل قرية في مكان تعارف عليه الأهالي حيث يتنافس الرجال على الرقصات والأهازيج والفنون الشعبية وفي بعض المناطق يكون للنساء دور في هذه الفنون وكان في القديم يتبارى بعض الرجال على رمي أهداف بالرصاص الحي لكن هذه العادة بدأت تتلاشى تدريجيا نظرا لخطورتها .
    3-الاحتفال بعيد الأضحى المبارك:
    لا يختلف الاحتفال بعيد الأضحى عن عيد الفطر عند العمانيون فهناك الذبائح ووجبات العيد المعروفة والفنون الشعبية ولكن تستكمل الفرحة بعودة الحجاج سالمين إلى منازلهم حيث يأتي الجميع ليبارك للحاج عودته وسلامته ، ويقدم لهم الحاج بعض الهدايا البسيطة التي أحضرها.
    4-احتفال الحولحول :
    هو احتفال لأطفال الذي أكملوا عاما ـ حولا ـ من عمرهم ، والمميز في هذا الاحتفال أنه بسيط جدا يدعى فيه أطفال الحي لمشاركة الطفل الفرحة ويجلس الأطفال محيطون بالطفل وكأنه هو مركزهم ثم ينثر أحد الكبار المتواجدين الفراخ ـ الفشارـ مخلوطا ببعض الحلويات والمكسرات على الطفل ويبدأ الأطفال المدعوين بجمع ما يسقط .
    5-الأعراس :
    ربما نستطيع أن نقسم الاحتفال بالأعراس في عمان إلى أقسام كالخطبة والملكة(عقد القران) والزفة ، ففي الخطبة يذهب المعرس وأهله لطلب يد العروس من أهله وبعد الموافقة عليه تأتي الملكة والتي تكون عادة في المسجد أو سبلة الحي ( مجلس) فيجلس الجميع بانتظار المعرس الذي يظهر بالزي العماني التقليدي ليقف مقابلا للمليك ـ المأذون ـ فيمد يده مصافحا فيقرأ عليه بعض الآيات ثم يقرئه قبول العروس بقوله :( قل قد قبلتها )ـ ثلاثا ـ فيجيب المعرس : (قد قبلتها) ـ ثلاثا ـ وكان في السابق يضرب المعرس على ظهره ولكن لعدة حوادث حدثت أضحى الناسيتخوفون منها .. يتم خلال هذا الاحتفال توزيع الحلوى العمانية على الحضور.
    ويسبق ليلة الزفاف ليلة الحناء والتي تقام للعروسين ولكن حاليا استثناها البعض وخصها للعروس فقط ، وفي ليلة الزفاف تتزين العروس وترتدي أجمل الحلي والثياب وتغطى عادة بشال أخضر ومع بداية الزفة تتقدم العروس امرأة عجوز تقودها ويوضع المصحف الشريف على رأس العروس لحمايتها من الحسد ، وقد تختلف هذه العادات من منطقة إلى أخرى فبعض القبائل يتم زف المعرس إلى بيت العروس ليبقى في بيتها أياما معدودة .. والعرس العماني به العديد من المميزات كالفنون الشعبية . وفي صباحية اليوم الثاني ـ الدخلة ـ يأتي الناس مهنئون للعروسين.
    6- العزاء :
    مثلما يفرح المسلم بفرح أخيه المسلم كذلك يحزن بمصيبة تصيب أخيه ، وهكذا العماني تراه في الأفراح يساعد أخاه وفي العزاء يقف إلى جنبه وكأن العزاء عزائه ، والعزاء عن العمانيين يقام إما في المسجد أو سبلة القرية وتكون لمدة ثلاثة يام ، وفي خلال هذه الأيام الثلاثة يقرأون القرآن الكريم على روح الفقيد ويترحمون عليه ويطلبون المغفرة له وفي اليوم الثالث تقرأ الختمة ـ القرآن الكريم ـ بعدها يطوى فراش العزاء.
    7-السؤال عن العلوم :
    لم يكن بالماضي أجهزة إعلام مثلما هو الآن ، وكانت الناس تستعين بالمسافرين القادمين من أماكن بعيدة في معرفة آخر أخبار الناس في القرى التي مر بها ، وعادة بعد إكرام الضيف القادم من بلدان بعيدة يسأل العماني ضيفه بقوله : (ما جبت لنا علوم أو أخبار ) أي ألم تأتي بأي خبر ؟ فيردد الضيف : ( والله جيت من .. وما سمعت أي شيء والحمد لله ) ثم يأتي دور الضيف ليسأل عن أخبار الناس وعلومهم بقوله: ( من صوبكم؟) بمعنى وأنتم ؟ فيجيب المضيف ضيفه ( ما شيء غير الخير والسرور) .
    وبطبيعة الحال أن الردود مختلفة من مكان لأخر ففي بعض المناطق يجب الضيف بكلمة ( بهوا ) ولها نفس المعنى عدم وجود أي أخبار ، كذلك نجد أن في بعض المناطق يكون السؤال قبل تناول الفاكهة والقهوة أم البعض فيكون بعد الانتهاء من تناول فنجان من القهوة، ومن شدة تمسك الناس بهذه العادة أن البعض لا يتناول الفاكهة قبل أن يسأل عن العلوم ، ولكن من الملاحظ أن الإجابة تكون دائما بعدم وجود أخبار إلا أن الأخبار تأتي من خلال سياق الحديث الذي يلي هذه العادة.
    الأمثال الشعبية:
    المثل هو حسن التشبيه والإفادة والتصوير ، والمثل مهما كانت لغته أو لهجته لكنه يعد لغة الشعوب الفصيحة التي تعبر عن أفكار ومعتقدات سادت تلك الشعوب وتعبر عن بلاغة تعبيراتهم وذكاءهم وفطنتهم والشعب العماني من الشعوب التي عشقت الأمثال وأبدعت فيها .
    وقد اخترت لكم مائة وثلاثون مثل وقوم من كتاب أقوال عمان لكل الأزمان للمؤلف خلفية بن عبدالله الحميدي والذ ي ينقسم إلى عدد من الأجزاء تحتوي على عدد كبير من الأمثال العمانية مع التفسير الدقيق :
    1. أحابي حمد لجل عيون محمد ( التحايل ـ المحابة)
    2. أحوج من فار المسجد ( شدة الحاجة)
    3. أخذت إحسانك بلسانك (للمنال الذي يجهر بأعماله الحسنة).
    4. آخر الزمان الحبارى تصير شاهين ( تغير وتبدل الحال ).
    5. الأدمي في تفكير والرب في تدبير ( التوكل وعدم التواكل ).
    6. إذا برك القمر لا تبالي في النجوم ( عدم المبالاة).
    7. إذا بغيت البنية عليك بالمهية ( المهية هي الحماة ، كسب مودة الحماة).
    8. إذا تصادق الرعيان ضاعت الغنم ( صداقة المصلحة).
    9. إذا تعافى القمر .. تضاربن الكلاب (سوء التصرف ،والتسلط) .
    10. إذا تفرقت الغنم قادتها عنز جربانه (مخاطر الفرقة والضياع ).
    التخاتير والتغابي الشعبية:
    يقصد بالتخاتير الفوازير والألغاز ، ولقد عرف الناس التخاتير منذ قديم الزمان فتسابقوا وتباروا بها ، وفي نفس الوقت كانت تعد نوعا من أنواع التسلية والمتعة . وهناك علاقة بين التخاتير والأمثال فهما من فصيلة الفنون القولية شديدة الإيجاز بالإضافة إلى العديد من النقاط المشتركة وبالإمكان الإستعانة بكتاب التخاتير والتغابي الشعبي في عمان للمؤلف خليفة بن عبدالله الحميدي الذي يحتوي على توضيح شامل للتخاتير والفرق بينها وبين الأمثال ووجه الشبه بينهما بالإضافة إلى العديد من الأمثال والتي استعن ببعض منها هنا
    1-عن شيء ما كان لأدم .. وكان لأولاده.
    2-صفة عسكر واحدة والعقيد يربع قدام (يربع : يعدو ).
    3-عن ثلاثة حجوا بيت الله الحرام :
    واحد شاف وداس وطاف
    والثاني شاف وما داس وطاف.
    والثالث ما شاف وما داس وطاف ... من هم؟
    الفنون الشعبية العمــانية:
    (( إن حماية التراث المصنوع والطبيعة الموهوبة واجب وطني على كل فرد منا تحمل مسؤوليته نحوهما.)) قابوس بن سعيد إن الفنون التقليدية فنون لا تنبع من فراغ، بل هي نتيجة التفاعل بين الأفراد والجماعات والبيئة المحيطة خلال الأزمان والأحقاب الماضية ، ومن الصعب معرفة من المبدع الحقيقي لها وللحفاظ على هذه الفنون التي توارثتها الأجيال العمانية جيلا بعد جيل ففقد تم تأسيس مركز عمان للموسيقى التقليدية في أغسطس1983م ، وتعتبر عمان أول دولة عربية خليجية تنضم إلى عضوية المجلس الدولي للموسيقى التقليدية المنبثق عن منظمة اليونسكو .
    الألعاب الشعبية العمانية
    لكل شعب ميزات حتى في أبسط الأمور وهي الألعاب والألعاب الشعبية العمانية تتميز عن بعض الألعاب الأخرى وهنا لن أستطيع أنا ـ من لم يلعب معظمها ـ التفريق وايضاخ تلك الميزات وسأدخل في مجموعة منها مستعينا بكتاب ((الألعاب الشعبية العمانية )) للمؤلف عبدالله بن حمد الوهيبي وهي هذه بعض الألعاب الشعبية العمانية :
    1- لعبة الحميمة :
    2- لعبة بوحلان:
    3- لعبة حبوه موه تدورين:
    4-لعبة بوتشح:
    5-لعبة قطع السناسل (أبي أطير):
    6-لعبة اللكد:
    7-لعبة سلوم بلوم:
    الأزياء الشعبية
    تتميز عمان بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأ صالته وحضارته وانماط حياته. والجدير بالذكر ان الانسان العماني الرجل والمرأة والطفل يحافظ على ارتداء تلك الملابس بل ويفتخر بها . وهذا ما يلحظه الزائر لسلطنة عُمان من مظاهر المحافظة والإعتزاز بالتراث العُماني هي الأزياء العمانية، فلها مكانة خاصة مميزة، وتتسم بالأناقة والبساطة في آن واحد.
    الأزياء الرجالية:
    توصف هذه الأزياء بالبساطة والتكيف مع البيئة المحيطة، وهي عبارة عن ثوب طويل (دشداشة) ذات عنق مستدير يحيط بها شريط رفيع قد يختلف لونه عن لون الدشداشة، وتتدغ على الصدر (الفراخة أو الكركوشة) التي عادة ما تضمح بالعطور والبخووتطرز أطراف وعرى الدشداشة بشريط من نفس اللون.
    وينحصر الإختلاف في الدشداشة بين مناطق السلطنة غالباً من شكل التطريز، كالدشداشة الصورية مثلاً تطرز في الجزء العلوي من الأمام والخلف، وتختلف درجة التطريز حسب الفئة النسبية حيث تزيد كثافة التطريز في دشداشة الأطفال.
    أما لباس الرأس فهو العمامة ذات الألوان المتعددة، والكمة وهي طاقية مطرزة باليد بأشكال وزخارف جميلة، ويتمنطق الرجال بالخنجر العماني المطرز والمصنوع من الفضة الخالصة، وأحياناً يلف الشال حول الوسط فوق حزام الخنجر وهو من نفس نوع ولون العمامة، ويكتمل الزي بلبس البشت فوق الدشداشة وهو عباءة رجالية مطرزة الأكمام والأطراف.
    وبشكل عام فالأزياء العمانية لها مكانة خاصة ومميزة، فالى جانب إتصافها بالبساطة والأناقة، فلها خصوصية تاريخية. فعُمان بحكم موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري أثرت وتأثرت بالشعوب الأخرى، فكانت الأزياء من نتاج هذا التواصل عبر الحقب والعصور.




    الخنجر:
    تعد الخنجر إحدى سمات الشخصية العمانية، وقد تميز الرجل العماني بهذا المظهر الذي يعتبر من أهم مفردات الأناقة الذكورية، والخنجر تصنع من الفضة الخالصة التي كانت تستخلص من صهر النقود الفضية المتداولة قديماً بعد فصل الحديد منها، وهي عملية دقيقة قد تستغرق أكثر من شهر، غير أن الوقت الأكبر كانت تستغرقه عملية النقش على صفائح الفضة.وهناك طريقتان لنقش الخنجر هما:
    النقش بالقلع: ويستخدم مسماراً دقيقاً لنقش الصفيحة الفضية حيث يتطلب ذلك صبراً ومهارة لتظهر النقوش كعمل فني متقن.
    نقش التكاسير: وهو الطريقة الثانية وفيها يستخدم الصائلى خيوط الفضة في تزيين الخنجر وهذه من الأمور المستحدثة في صياغة الخنجر.
    وتتعدد أنواع الخناجر فهناك النزواني الذي يتميز بكبر الحجــم مقارنـــــة بالصوري الذي تغرز في قرنه مسامير صغيرة على شكل نجمة أو متوازي أضلاع، وهناك أيضاً الخنجر السعيدي التي تنسب الى العائلة المالكة والخنجر الصحاري وغيرها، والإختلاف يأتي من حجم وشكل الخنجر ونوع المعدن الذي يصنع منه أو يطلى به.والخناجر على إختلاف أنواعها تحمل سمات مشتركة وتتكون من الأجزاء التاليه:
    القرن (المقبض): ويختلف من منطقة الى أخرى واغلى المقابض ثمناً تلك المصنوعة من قرن الزراف أو الخرتيت، أما الصندل والرخام فهي من الخامات البديلة لصناعة المقبض.
    النصلة (شفرة الخنجر): وتختلف من ناحية القوة والجودة وتعد من محددات قيمة وأهمية الخنجر.
    الصدر (أعلى الغمد): وهذا الجزء عادة ما يكون مزخرفاً بنقوش فضية دقيقة.
    القطاعة (الغمد): وهو الجزء الأكثر جاذبية في الخنجر، ويكون مطعماً بخيوط فضية.
    وتكمن قيمة الخنجر في القرن والنصلة، فالقطاعة والصدر، ومن ثم الطوق (أسفل المقبض)، لذلك وبحسب القول السائد هي (زينة وخزينة) في آن معاً.والخنجر من الملامح العمانية التي تستمر المحافظة عليها، فيندر مشاهدة رجل عماني لا يتمنطق خنجراً في حفل رسمي، ولا سيما لدى الوجهاء والأعيان وفي المناسبات الوطنية والخاصة كعقد القران والزفاف والتكريم وغيرها. وإن كان الخنجر قديماً يحمل أساساً للدفاع عن النفس، فإنه حالياً يعد من إكسسوارات الأناقة ولوازم الوجاهة التي لا يستغنى عنها فالعماني يحرص على إقتنائها أو إهدائها كتحفة فنية رائعة.

    الأزياء النسائية:
    تتعدد أنواع الأزياء النسائية بحسب المناطق العمانية، إلا أنها إجمالاً تتكون من ثلاث قطع أساسية
    حجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينه بالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف (بالحضية الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعة ألوان.

    القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهي الأكمام المطرزة يدوياً بالسيم والغولي)، إضافة الى الخرز والترتر بتشكيلات مختلفة، أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجاف) وهي أنواع من النقوش الجاهزة، وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي. والثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جداً لدرجة أنه يحمل أو يجر على الأرض خلف المرأة، وهو يطرز بأحجار لامعة.
    والقطعة الثالثة: السروال، وهو يكون واسعاً وضيق من القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.
    الأزياء في محافظة مسقط:
    بحكم التركيبة السكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كما تتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعدد الأزياء التقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها من حيث تصاميمها ورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض، وبعضها قريب من زي النساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضية رقيقة غاية في الإتقان. ويلاحظ أنه برغم إنخراط المرأة في سلك الدراسة والعمل فإنها لم تتخلى عن زيها الوطني.


    أزياء منطقة الباطنة ومحافظة مسندم:
    وتتشابه أغلب أزياء مناطق الباطنة ومسندم مع أزياء الظاهرة، حيث ترتدي المرأة العُمانية في هذه المناطق الكندورة وهي رداء طويل متعدد الألوان ومزركش برسومات مختلفة، وتطرز الأكمام بخيوط ذهبية أو فضية من البريسم والزري.
    المنطقة الشرقية:
    تتنوع الأزياء في المنطقة الشرقية من صور على الساحل الى إبراء في الداخل، وأهم الأزياء ما يعرف بالقبعة وهو عبارة عن قماش خفيف منسوج من خيوط البريسم (الحرير أو النايلون) وغالباً ما يكون لونهُ أسود أو أحمر أو وردي أو أزرق ويطرز بنقوش جميلة مزخرفة.وفي صور تكون للثوب ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية إرتدائه بسهوله، كما يطرز من الأمام والخلف.
    أما في إبراء فتضع المرأة على رأسها (الكمة) ولونها أسود عادة مصنوعة من قماش خفيف، كما تلبس العقام وهو حليــــة مـــن الفضــة أو الذهب على شكل صفيحتين مزخرفتين وتوصلا بخيوط من الصوف. والقطعة الأخرى فوق الرأس هي (الليسو). أما الدشداشة التي تصل لمنتصف الساق فتزخرف بإستخدام الدانتيل الفضي أو الذهبي.
    أما السروال فيحتوي على تطريز يدوي بديع بإستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.
    أزياء منطقة الظاهرة:
    وتتكون من الشيلة (الوقاية) والكندورة والثوب والسروال. فالشيلة (الوقاية) عادة ما تكون باللون الأسود، والكندورة تأتي على أنواع، فهناك كندورة مخورة وكندورة مخوصة حسب التصميم والتطريز، وكذلك الثوب الذي يلبس فوق الكندورة وهو من قماش خفيف.
    المنطقة الداخلية:
    يتكون الزي من ثوب قصير يمتد الى أسفل الركبة قليلاً، وتطرز الواجهه بشرائط من السيم والغولي والخوصة، بالإضافة الى البريسم والسنجاف وشرائط الزري الفضية والذهبية، كما تطرز الأكمام بنفس الشرائط والخيوط، والتي عادة ما تكون من الأعمال اليدوية المنزلية التي تقوم بها المرأة. ويغطي الرأس بالوقاية وتتدغ منها خيوط من الصوف الملون المعقود لتشكل العقام، وذلك لشد الوقاية على الرأس. وتلبس الحظية أعلى الوقاية وتزين أطرافها بخيوط من الصوف والزري الفضي.
    محافظة ظفار:
    يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوط البريسم والزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأس الشيلة وهي غالباً ما تكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرز بأشكال مختلفة . ولا يكتمل الزي النسائي إلا بإضافة الحلي الفضية والذهبية، حيث أبدعت يد الصائغ العُماني في مختلف الأشكال والأنواع.
    الحرف الوطنية التقليدية
    امتد الاهتمام بالتراث العماني الى العناية بالحرف الوطنية التقليدية والحفاظ عليها برغم التطور الهائل في ادوات ووسائل الانتاج.
    وبينما تم صقل مهارات القائمين على هذه الحرف وتشجيعهم وتنظيم دورات متخصصة لهم وشراء انتاجهم الحرفي واقامة المعارض للتعريف به وتسويقه. تم انشاء مراكز تدريب للحرف الوطنية في كل من بهلاء وسمائل وصور لتعليم المواطنين هذه الحرف بالاضافة الى مصنعين احدهما في بهلاء والاخر في سمائل لانتاج مواد الحرف الوطنية التي تجد اقبالا متزايدا عليها من المواطنيين والسائحين على السواء.
    صناعة السفن
    تتميز السلطنة بثراء تاريخي بحري، ينسج على عباءة التاريخ بأحرف من ذهب أمجاداً بحرية، سطرتها الأشرعة، والسواعد السمر، التي رفعت مجد عمان، مع إرتفاع شراع كل سفينة. وعبر آلاف السنين، قامت في أنحاء السلطنة، صناعات بحرية متقدمة، في ذلك الزمن، حيث يعود تاريخ الملاحة البحرية في عمان، الى أقدم عصور التاريخ، منذ المحاولات الأوغ التي قام بها الإنسان لشق مياه البحار، بإستخدام الصاري والشراع. ولما كانت عمان، تقع على ملتقى طرق بحرية هامة، تربطها بالخليج والهند، والبحر الأحمر وأفريقيا الشرقية، ومنذ ذلك الحين والعمانيون يلعبون دوراً هاماً في تاريخ الملاحة البحرية في المنطقة، سواء على صعيد الملاحة التجارية، أوعلى صعيد بناء السفن وتصميمها.
    وبفضل صناعة السفن المتقدمة، في ذلك الزمن، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية يصل نفوذها الى أفريقيا، ويستمر هناك مئات السنين. كما كانت، في فترات أخرى، قوة بحرية سياسية مؤثرة إمتدت علاقاتها وصلاتها الى الصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية، عبر تاريخ عمان المديد، اليد الطولي والقوية لها، وكانت أداة إقتصادية هامة، أسهمت في إزدهار عمان الاقتصادي، سواء عن طريق التبادل التجاري، الداخلي والخارجي والنقل، أو صيد الأسماك، ومحار اللؤلؤ. وما السفينة الحربية سلطانة، التي أرسلت الى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة، تحمل هدايا السيد سعيد بن سلطان للرئيس الأمريكي، إلا شاهداً جلياً على عظمة الأسطول العماني في ذلك الوقت.
    وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. وقد أكد الجغرافيون العرب، مثل الإدريسي وابن جبير، اللذان يعتقدان أن المراكب المخرزة بالليف، ذات القيعان المفرطحة، أكثر مرونة وأمناً إذا أصابت قاعاً قريباً، فإصدمت بالصخور، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - مع مناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر.
    ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدر والسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. أما الأدوات المستخدمة في بناء السفن، فجميعها بدائية وبسيطة، كالمطرقة والمنشار، ومثقاب الخيط والقوس والأزميل، والسحج وحديدة القلفطة.
    وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها، بعض منها لم يعد مستخدماً الآن، والبعض الآخر لا يزال مستخدماً. وتتميز السفن العمانية الصنع عموماً بالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرح ومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة، البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشا شة، والماشوة).
    وللسفن أنواعها وأحجامها، فالسفينة (البغلة)، وهي الأكبر ، يبلى طولها 135 قدماً، وتتراوح حمولتها ما بين مائة وخمسين وأربعمائة طن. ومركب (الغنجة) تبلى حمولتها بين مائة وخمسين وثلاثمائة وخمسين طناً، ويستغرق بناؤها بين 9و10 أشهر، ومركب ( السنبوق )، ويمتاز بعدم إستخدامه للمسامير، وهو أهم المراكب العمانية، لعراقته في القدم و يوجد في ظفار، ويشارك في بناء السفينة كل من(الأستاذ)، الذي يتوغ قيادة العمل والإشراف عليه، و(الجلاف) الذي ينفذ تعليمات الأستاذ حرفياً، والأستاذ بدوره يستمع بإحترام الى ملاحظات الجلاف.
    وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتم الإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أن النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع من السفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفن الكبيرة في صيد الأسماك.
    الغزل
    كان النسيج لا يزال موجودا في العديد من المدن والقرى على الرغم من أن معظم النساجين كانو من الرجال المسنين. إن عملية تمشيط المادة المنسوجة وغزلها تتم بواسطة آلات تقليدية مصنوعة من سعف النخيل بينما يتم تصميم النول بطريقة تقليدية. وكان النسّاج يجلس فيما يشبه الحفرة بينما تمتد أمامه خيوط النسيج البالغ طولها حوالي عشرين أو ثلاثين قدما. أما القماش الذي يتم نسجه فكان يستخدم لعمل (الوزرة) أو (اللنجي) الذي يرتديه الرجال. أما اليوم فإن مهارة النسّاج مرتبطة بروح الحماس المتوفرة لديه. أما أسرار طرق النسج فقد انتقلت للأجيال اللاحقة بواسطة أصحاب المهنة التقليديين من المسنيين.
    الفخار
    يعود تاريخ صناعة أول فخاريات وجدت في عمان إلى عهد جمدت نصر (بداية الألف الثالث قبل الميلاد) وقد صنع الفخار الذي يمكن الانتفاع منه منذ أن بدأ الإنسان يحتاج للأواني . أما الفخار الذي لا يزال يصنع في القرى حتى السبعينات فهو يستخدم في أغراض عملية إلى حد كبير، وهو يشمل أواني ذات مسام لحفظ المياه وأواني للطبخ وأكوابا. ويعتمد مستوى الإنتاج والطرق المتبعة على نوعية الطين المتوفر وعندما يكون الطين من النوعية السيئة تكون الطرق المستخدمة بدائية.
    لقد كانت بهلا ولفترة طويلة
    مركزا لصناعة الفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة. وهناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحم وصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة.
    كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعوا الفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعمل بواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعة الطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة.
    وإن كل صانعي الفخار في شمالي عمان هم من الرجال بصورة أساسية، فان النساء أيضا كن يقمن بصناعة مواد من الفخار في صلالة كالمباخر الجذابة والملونة، وطاسات للمياه وغيرها من المواد التي يحتاج الناس إليها، ويتم ذلك يدويا من دون عجلة بالإضافة إلى أن صنع الفخار المزخرف يقوم به أفراد ذوو كفاءة عالية فيصنعون أشكالا كالقوارب والسيارات والطائرات .
    وتتميز بهلاء بجرارها الكبيرة المستخدمة في عملية تخزين التمر ومن ضمن الأشكال الأخرى المنتجة هنالك المباخر ومزاريب السطوح وجرار الماء وأكواب المياه وجرار اللبن وأواني الحلوى أما أواني الطعام فتصقل من الداخل، وفي القرون الماضية كان يستخدم الزجاج المصنوع في صحار من أجل عملية الصقل هذه أما الصقل الذي تم في فترات لاحقة فكانت تدخل في مواد محلية ذات نوعية أقل جودة.
    ويمكن تكييف المواد الأساسية للمنتج تبعا للغرض المصنوع من أجله ومثال ذلك إن يضاف الرمل إلى خليط الطين من لجعل جرار الماء تحوي عددا أكبر من المسامات. ويستطيع صانع الفخار الماهر صنع أكثر من خمسين جرة في اليوم الواحد . ويتم تناقل أسرار المهنة من جيل لآخر وعادة ما يكون ذلك في نفس الأسرة وقد احتفظت بعض العائلات بهذه المهنة لقرون عدة وقد أخبر صانع فخار في صلالة أحد الزوار الخبراء أنه ورث أعماله الفخارية وأنها وصلت إليه من أسلافه في القرن السادس عشر وهو تاريخ أثبتت الدلائل صحته.
    فخار ظفار
    غالبا ما تكون محارق البخور في ظفار من الفخار المزين بالألوان الزاهية وقد بقي أحد معامل الفخار هذه بيد أسرة واحدة في صلالة لمدة خمسمائة سنة. وظفار نفسها هي موطن شجرة لبان البخور وقد كانت لقرون خلت مركزا واسعا للتجارة العالمية في البخور. وما زال صمغ البخور يستعمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط وفي الكنائس المسيحية في الغرب.
    الحلوى العمانية
    تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثل ماضية العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياته.
    ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين.
    وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان.
    كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة.

    وعادة ما تقدم الحلوى في( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنه تختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك، وذلك حسب الطلب ونوعية المناسبة.
    فالحلوى رفيقة العماني في أفراحه وأتراحه، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى العمانية خاصة أوقات الاحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات الدينية وغيرها إنها بحق زينة المائدة العمانية.
    فن النقش على الخشب
    يعكس فن النقش على الخشب باستثناء أعمال المجوهرات والفضيات ذروة الأعمال الفنية في عمان، وتعتبر الأبواب المنقوشة ببراعة وبطريقة مزخرفة سمة تميز كل مدينة وقرية عمانية سواء في المناطق الداخلية أو في مناطق الساحل. كما توجد أبواب مشابهة في بعض مناطق شرق إفريقيا وذلك عائد إلى التأثير العماني الذي كان سائدا هناك. لقد كانت هذه الحرفة التقليدية تستخدم زخرفات لتصاميم معينة تنقش على مؤخرة السفينة وعلى سطحها المرتفع. ولم يتلاش هذا الفن في عمان حيث لا يزال النقش على الخشب موجودا لتزيين الأبواب والسفن على حد سواء وبخاصة في مدينة صور التي لم تتغير فيها طريقة هذه الحرفة أو الطراز الذي تستخدمه منذ عدة قرون. وغالبا ما تنقش على الأبواب آيات قرآنية كريمة والتاريخ الذي تم نقشها فيه.
    إن التصاميم المنقوشة على الأبواب والنوافذ العليا هي تصاميم إسلامية متنوعة تعكس نماذج هندسية أو أشكال أزهار ويعتبر نقش الأزهار والأوراق من بين النماذج الأكثر شيوعا. واشتهرت مدينة صور بسفنها الكبيرة التي بنتها لتمخر عباب المحيطات وكانت مؤخرات هذه السفن وأسطحها تزين بنقوش في غاية الجمال والبراعة. ومما يدعو للأسف انه لم يبق أي من هذه السفن الكبيرة، ومن هنا لا يمكننا تقدير جمال تلك النقوش إلا من خلال صور ورسومات قديمة. ومهما يكن من أمر فان الأدوات القديمة التي استخدمها النجارون والنقاشون كالأزميل ومثقاب الخشب والقدوم والمطرقة والمثقاب المقوس قد بقيت ولا يزال يستخدمها بناة السفن حتى يومنا هذا.




  2. #2
    تسلم اخوي ع النقل الجميل،،،،

    بارك الله فيك،،،

  3. #3
    الصورة الرمزية امير الحزن
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2006
    العمر
    42
    المشاركات
    51
    يا مرحبا فيج يا اختي مشرفة نبض سلطنة عمان

  4. #4
    الصورة الرمزية أخت الرجال
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    04- 2006
    المشاركات
    1,035
    مشكور اخوي
    وبارك الله فيك

  5. #5
    الصورة الرمزية عمانيه حلوه وبس
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    العمر
    31
    المشاركات
    28
    مشكوووووووووووووووور اخوي امير الحزن على هذا الموضوع عن التراث العماني الاصيل .
    تســــــــــــــــــلم .



    تقبلو مني سلتمي ومع كل الورد
    ومع اعطر تحياتي وخالص امنياتي
    عمـــــــــــــانيه حلوه وبس ...................

  6. #6
    الصورة الرمزية عمانيه حلوه وبس
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    العمر
    31
    المشاركات
    28
    تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــلم .







    مع اعطر تحياتي وخالص امنياتي
    عمــــــانيه حلوه وبس .............

  7. #7
    الصورة الرمزية عمانيه حلوه وبس
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    العمر
    31
    المشاركات
    28
    مشكوووووووووووور بصراحه موضوع مشوق .


    تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــلم .

    مع اعطر تحياتي وخالص امنياتي
    عمــــــانيه حلوه وبس ....................

  8. #8
    الصورة الرمزية امير الحزن
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2006
    العمر
    42
    المشاركات
    51
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخت الرجال مشاهدة المشاركة
    مشكور اخوي
    وبارك الله فيك

    عفوا يا اختي العزيزة

    ومشكورة عالمرور

  9. #9
    الصورة الرمزية امير الحزن
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2006
    العمر
    42
    المشاركات
    51
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمانيه حلوه وبس مشاهدة المشاركة
    مشكوووووووووووور بصراحه موضوع مشوق .


    تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــلم .

    مع اعطر تحياتي وخالص امنياتي
    عمــــــانيه حلوه وبس ....................


    تسلمين يا اختي على تنويرج الموضوع

  10. #10
    موضوع رائع استمتعت فعلا بقراءته سلمت يداك اخي


    أخت عاشق السمراء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML