المكتب كأنه خلية نحل ، الكل يعمل في همة ونشاط هدفهم راحة المواطن ، ومن أبرزهم رشاد أفـندي تخـرج من كلية الآداب ولكـنه لم يرض بالتـدريس وفضل العمـل في إحـدى المصالح الحكومية ، حتى يقـضي عـلى الروتـين فجـاءته سيـدة عجوز تطلب منه إنجـاز بعض الأوراق نظر فيها قائلاً : ولكن هـذا ليس اختصاصي ، اصعـدي إلى الدور العلوي ولكنه شاهد السيدة متعبة فقام بإنجاز المهمة بدلاً منها فصعد إلى الدور العلوي ، وعاد بعد لحظات يجـري وملوحاً بالأوراق دليــلاً عـلى انجـازها ، وفجـأة...!! تعـرقل فسقط عـلى الأرض فكسـرت ساقـه ... فاستيقظ متمتمـاً بكلمـات ، أعــوذ بالله يا له من حــلم مزعـج " اللــهم اجعـــله خــيراً " فوجـد الكلمـات المتقاطعـة أمامـه ، فابتـسم.....!!!