شكرا لك على هذا الموضوع الرائع حقا .
قصّة اللّعنة :
عن أبي الدّرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللّعنة إلى السّماء
فتغلق أبواب السّماء دونها ، ثُمّ تهبط إلى الأرض فتغلق
أبوابها دونها ، ثُمّ تأخذ يمينًا وشمالًا فإذا لم تجد مساغًا
رجعت إلى الذًي لعن ، فإن كان لذلك أهلًا وإلا رجعت إلى قائلها " .
هذا الحديث يعرض قصة اللّعنة ويرصد حركاتها ويذكر مآلها ونهايتها .
والغرض من هذا التصوير التنفير من اللّعن والتَخويف منه
، ذلك لأن اللّعن ليس من صفات المسلمين ، وها نحن أُولاء
نشاهد قصّة اللّعنة وتحركاتها :
إذا لعن المرء شيئا ( إنسانًا أو دابّة أو أيّ شيء )
صعدت اللّعنة إلى السّماء ... ولكنّنا نفاجأ بأنهّا لا
تستمر في صعودها لأنهّا تجد أبواب السّماء مغلقة دونها ...
فتحاول عندئذٍ أن تعود إلى الأرض لتستقر في أيّ مكان منها ،
ولكنها تجد أبواب الأرض مغلقة دونها ... تأخذ يمينًا فلا
تجد مساغًا وتأخذ شمالًا فلا تجد مساغًا ... فعندئذٍ ترجع إلى
الذّي لعنه اللاعن وتنظر في حاله ، فإن كان لذلك أهلًا
أصابته وحلّت عليه ... وإن لم يكن أهلَا للعن رجعت إلى قائلها وحلّت عليه .
إنها قصّة تبدو من خلالها اللّعنة شيئًايصعط ويهبط ويسير
ذات اليمين وذات الشمال ، وإنها لا تتوجّه إلى الملعون إلا
بعد رحلة طويلة وربمّا رجعت إلى قائلها إن لم يكن ذاك مستحقًا لها .
إن هذا الحديث يصوّر مسؤوليّة اللّعن ويصوّر عاقبته على هذا النحو الحسّي المتحرّك .
وهذه القصّة تتصل بأمر غيبي .
منقول من بريدي
ابو معمر الحجاج
..
mbi
..
مشكورين اخواني
وبارك الله فيكم
مسااااااااااااااااء جميل !!
بوركتِ اخت الرجال .. !!
فعلا استفادة جيدة من ما قرأت !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء الخيرات
وسبحان الله
بالفعل حتى إني أذكر مقولة تحوي معنى ما قلتي !!
(( يا مدعي لا تدعي إن الدعاء مقسوم !!))
وهنا بحالة الدعوة السيئة
سبحان الله
شكراً أخت الرجال على ما قرأت
خالص تقديري
زهر
تسلمين يالغلا على الموضوع
اختج في الله
حنين للحب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)