وكأني كنتُ هناك
هكذا حلقت بين سطوركِ
رسمتِ كل ذلك بكبرياء
رغم الألم والدم والدمع
رائع كبريائكِ
وطاهرة تلك البقعة
لكِ الشكر على تجوالي هناك
دمتِ بخير
خالص تقديري
زهر
--------------------------------------------------------------------------------
بتصغر بتكبر...... العمارة بتروح
كرمالك يا حلوة
انا ما بروح
عرس قانا بالروح........ عرس القلب المذبوح
ارضك رح رجّعها
العمارة رح ارفعها
الوردة رح ازرعها
بجسمك المجروح
بجسمك المذبوح
كرمالك يا قانا انا مابروح
عرس قانا بالروح عرس الطفل المذبوح
عطر الحب يفوح
بعرسك يا ياقانا
بعرسك يا قانا
يا معبا بهوانا
يا معبا بجروح
يا معبا بالروح
عرس الطفل المذبوح عرس قانا بالروح
ترابك ما بودعها
ترابك فيها يسوع
ترابك رح اجمعها
رح ضويها بشموع
اسرائيل رح وجعها
بضلعك الموجوع........ بضلعك المفجوع
تراب الارض دموع .....
تبكي وردة و يسوع .....
عرس الطفل المذبوح عرس قانا بالروح
غير ترابك يا قانا
ما حدا ركّعها
عرس الخمر ياقانا
هو اللي فاجعها
يسوع فيك موجعها يسوع فيك مصدعها
ارض الحب تجوع
ارض الحب دموع
عرس الطفل المذبوح عرس قانا بالروح
نبوءة ما بتروح
عرسك قانا بالروح
عرسك قانا هوانا
عرس الدم المسفوح
عرس الطفل المذبوح
عرس الوجع المفضوح ......
طول عمرو حا يوجعها
طول عمرو حا يركعها
طول عمرو حا يضيعها
كذبها وين بدو يروح
كذبها فيك مشلوح
عطرك اسمر يا قانا مني ما بروح
عطر صغارك يا قانا
عطر العمر والروح
عطر الدم المسفوح
عطر اللزهر اللي بفوح
عطر القلب اللي بنوح
عطر عرسك يا قانا
عطر عرسك يا قانا
عطر الطفل المذبوح
i
هديتي الى الحبيبة قانا
بلد المعجزة الاولى للسيح المسيد عليه السلام
هناك
في تلك البلدة الهدائة الصغيرة النائمة بحلمها بكل حنانها على كتف الوادي والشمس
كان عرس
وكان الجمع يشرب الخمر تبعا لتقاليد ذلك العصر
وكان هو طفل المغارة والحب الابيض ووالدته الطاهرة البتول السيدة مريم بنت عمران عليها السلام
انتهى الخمر على حين غرة
ولم يكن في الامر حيلة او وسيلة
لا يدرون ماذا يفعلون
واحتار الناس ماذا يقدمون اين الخمر وما يجب ان يتاهل بها الحفل الكريم
اشارت عليهم سيدتنا الطاهر ة مريم باحضار
براميل مليئة بماء
وجىء اماما الجمع بالماء
وحين مسح عليها اليد المعجزة تحول الماء الى خمر بقدرة قادر احد صمد
كانت معجزة حقيقية
اذهلت وكسرت الخوف الذي يضرب على قلوب القوم في ذالك الحين
والذي يمنعهم تصديق نبوءة المسيح ويتبعون ما يقوله يسوع تاركين بعرض اكتافهم تعاليم ما كتبه وما يامر به حاخاماتهم
كانت ضربة كبيرة في التاريخ لتلك الحاخامات
نعم عرس قانا يحمل الكثير من معاني الحب الالهي
في تلك اللحظة كانت ولادة جديدة في الكون العظيم
ولادة اشراقة حب جميل يحمل معاني التسامح الى البشرية جمعاء
ويستنصر الضعيف ويقول لا للظالم
وكان ان بدا تصديق الناس ليسوع
وانكار كذب اليهود بما اضافوه
وحرفوه في كتبهم واسفار هم
نعم
بدا الناس يصدقون نبوته في قانا
وكان اول مسمار دك بنعش الكذب والادعاء
والاستعلاء في بني اسرائيل
فهو اعترف بالدين الالهي
و اشار الى الكذب البشري الذي حرفه البشر باقلاامهم
وهذا ما لايناسب مصلحة بني اسرائيل
فهم يريدون الاله لهم وحدهم ولمصالحهم
ليس هم من عليه ان يعبد الاله ويحترم المقدسات
بل الاله يجب ان تكون اقواله وفق مصالحهم ومطامعهم
حتى الان لم يغفروا له معجزاته
وكشفه لكذبهم
ورغم انهم قتلوه سابقا وعذبوه
ما زالوا يصوبون الرصاص الى كل ما يرمز اليه
هم في قانا يقتلون الاطفال
يقتلون زمن نبوأته هناك
يقتلون الفرح الطفولي الطاهر
ولا يدرون
ان دم الاطفال
هو خمر الارض في عرسها
يتجدد الايمان للفرح وللعز وللكرامة
من جديد
ولو كان الثمن
هو زرع الارواح الطاهرة في عرسها
احمر الخمر واحمر الاجساد الطاهرة يتوحدان
في معجزة السيد المسيح
على ارض قانا
وكأني كنتُ هناك
هكذا حلقت بين سطوركِ
رسمتِ كل ذلك بكبرياء
رغم الألم والدم والدمع
رائع كبريائكِ
وطاهرة تلك البقعة
لكِ الشكر على تجوالي هناك
دمتِ بخير
خالص تقديري
زهر
يا له من الم
ويا لها من معاناه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة