النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تفسير سورة العصر

  1. #1
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913

    تفسير سورة العصر

    تفسير سورة العصر

    الآية الأولى





    الآية الثانية





    الآية الثالثة



    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



    من بريدي

  2. #2
    الصورة الرمزية خلود
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    04- 2003
    المشاركات
    3,905
    أيها الإخوة الأكارم ، سورة اليوم هي سورة العصر ؛ نقرأ سورة العصر في الصلاة ، سورة قصيرة تمرُّ على الألسنة يكثر ذكرها و تكثر قراءتها وسماعها ؛ وما تنطوي هذه السورة من الخطورة من المعاني بحيث لو عقلناها وفهمناها و عرفنا أبعادها لانقلبت حياتُنا رأسًا على عقبٍ .
    يقول الله سبحانه وتعالى : والعصر؛ يقسم بالعصر ؛ وما العصرُ ؟ قال بعض العلماء : هو عصر النبي عليه الصلاة والسلام ؛ بل قال بعضهم : إنه عصر النبي بمعنى عمره ، هذا العمر الثمين ؛ ثلاث وستون عاماً كان من نتائجها أنها قلبت وجه البشرية ؛ نقلت البشرية من الشَّقاء إلى السعادة و من الضَّلال إلى الهدى و من الرذائل إلى الفضائل ، من الظُّلمات إلى النور ، من الحضيض إلى الدرجات العُلى ، عمُرٌ ثمين، فإذا قاس الإنسانُ عمرَه بعمر النبي ، ماذا فعل ؟ اشترى بيتًا ، واستلم محلاًّ تجاريًّا ، ثم توظف ، ولكن لو قِستَ إنجازاتك التي فعلتَها أو حقَّقتها بما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في هذا العمر الثمين لاحتقر كلٌّ منا عملَه، فالبشرية جمعاء هدايتها في صحيفة النبي عليه الصلاة والسلام ، أرسله للناس كافَّة لا يكُنْ الإنسان خمولاً بل يجب أن يكون طموحاً ، لا يكن قنوعًا في الدنيا بدخلٍ يسير وبيت واسع و زوجة تَرُوقُ له ، سيدنا عمر رضي الله عنه أدخل شاعراً السجنَ لأنه هجا رجلاً وقال له :
    دع المكارمَ لا ترحل لبُغيَتها واقعُدْ فإنك أنت الطعم الكاسي
    دخل صاحب هذا البيت السجنَ لأنه أهجى بيتٍ قالتهُ العربُ فأما الآن فيُعَدُّ شعار كلِّ إنسان ، إذا حقَّق الإنسان دخلاً يسيراً و بيتاً مُريحاً و مركباً وطيئاً و محلاًّ تجاريًّا رائجاً فعلى الدنيا السَّلام ، فإذا جاء ملَكُ الموت يُقال له : ماذا فعلتَ في الدنيا ؟ ماذا فعلتَ من أجلي ؟ هل واليتَ فيَّ وليًّا ؟ وهل عاديتَ فيَّ عدوًّا ؟ لذلك النبي عليه الصلاة والسلام عرف كيف يستغلُّ العصر ، كيف يستغلُّ حياته و كل وقت من أوقاته وكل ساعة من ساعاته ، كل دقيقة من دقائقه ، لذلك العمر الثمين أثمر هدًى وصلاحًا للبشرية جمعاء ، المعنى الآخر من معاني العصر، يعني لو دقَّقتَ في هذه الحياة لوجدتَ أن أثمن شيء هو الزمن ، لو قلنا أن إنساناً ما، أو زيدًا من الناس سيعيش أربعاً وسبعين عاماً ، اضرِبْ هذه الأعوام في الأيام واضربها بالساعات واضربها بالدقائق يصبح معك رقمٌ كبير ، هذا هو عمر الإنسان ؛ لو يعلم الإنسانُ أنَّ كل دقيقة من حياته إذا ذكر الله فيها ارتقى عند الله في جنة عرضها السموات و الأرض وإلى أبد الآبدين ، لذلك فإن أشدَّ أنواع الحسرات يوم القيامة ساعةٌ مضت هدرًا لا جدوى منها، فانظر إلى حياتنا كيف نقضيها سهرةٌ إلى الساعة الواحدة في كلام فارغ ، لا أمرٌ بمعروف ولا نهيٌ عن منكر و لا تذكير بالله ولا فهم لكتاب الله ولا فهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حديث فارغ لا طعم له ولا جدوى منه و لا فائدة منه هذه الساعات الخمس كيف أمْضَيْتها ؟ وهذا الشهر كيف أمْضَيْتَهُ ؟ هذا اليوم كيف أمْضَيْتَهُ ؟ وهذا العمر كيف أمْضَيْتَهُ ؟ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ *
    [ رواه الترمذي ]
    بعضهم قال : ما مضى فات والمُؤَمَّل غيب ولك الساعة التي أنت فيها ماذا تَمْلِكُ أنت ؟ لا تمْلِكُ إلا شيئاً واحِداً ، هذه الساعة التي أنت فيها ، الذي مضى مضى ؛ إنْ خيراً فَخَيْر ، وإنْ شراًّ فَشَرًّا ، ضَيَّعْتَ الوقت أمْ لم تُضَيِّعْهُ ؛ الحديث عن الماضي تضْييعٌ للوَقْت ولا جَدْوى منه ؛ يا لَيْتني كنت مؤمناً *! مضى ، ويا لَيْتني قَدَّمْتُ لِحياتي ! مضى ، يا لَيْتَني عَرَفْتُ الله باكِراً ! مضى ، يا لَيْتَني أنْفَقْتُ من مالي ! ما مضى فات ، والمُؤَمَّلُ غيب سأفْعَلُ كذا ، من يدْري أَتَصِلُ لِهذا اليوم أو لا تصِل ؟ في أوَّل الصَّيْف سأَقْرأُ القرآن ، حينما أنْتَهي من الفَحْص سأَحْضُرُ مجالِسَ العِلْم ؛ هذا كلامٌ فارغ ، أنت لا تمْلكُ أنْ تصل لِهذا اليوم ، ولا يمْلِكُ هذا اليوم أن يصِلَ إليك لا تمْلِكُ ماذا يُفْعَلُ بك ولا بي ، ولك الساعة التي أنت فيها لا تمْلِكُ إلا هذه الساعة ، فإذا قُلْتُ لكم إنَّ أثمَنَ ما في الحياة الوقْتُ! لا أُبالِغ الإنسانُ بِضْعَةُ أيامٍ كلما انْقضى يومٌ انْقَضى جزْءٌ منه جَلَسْتَ لِتَقْرَأ قِصَّة ما فائِدَتُها ؟ القِصَصُ كلها موْضوعٌ واحد ؛ وصْفٌ للعلاقات البشَرِيَّة ، قد يكون هذا الوصْفُ مُبْتَذَلاً فَهِيَ القِصَصُ الرخيصة وقد يكون أدَبِيًّا ولكنَّ الفِكْرة لا تزيدُ عن علاقَةٍ تَمَّتْ بين شَخْصَيْن وانْتَهَتْ بِالوِفاق أو الفِراق ، ولكن لو قرأتَ آيَةً قُرْآنِيَّة ورأيْتَ ما فيها من سعادَةٍ وصِحَّة لِمَن طَبَّقَها ، ثمَّ طبَّقْتها سَعِدْتَ بها ، لو وَعَظْتَ إنْساناً بآيَةٍ فأَخَذَتْ منه مَأخَذاً بليغاً وانْطَلَقَ في تطْبيقِها لَسَعِدْتَ وأسْعَدْتَ ، لذلك ربنا عز وجل أقْسَمَ بالزَّمَن لأنَّ أخطر شيءٍ في حياتك هو الزمن ، فالله عز وجل خلقنا لِسَعادَةٍ أَبَدِيَّة ، هذه السعادة التي تبْدأ من يوم القِيامة وليس لها نِهاية فيها فُرْصَة أُعْطيتَها في الدنيا مجْموعة دقائِق وساعات وأيامٍ وأشْهُرٍ وسنواتٍ إذا عَرَفْتَ كيف تعرف الله فيها وكيف تسْتَقيمُ على أمْرِهِ وكيف تتقَرَّبُ منه كانت تلك الأيام والساعات والشهور زاداً لك إلى الأبد ، لذلك قبل أنْ تسْتَهْلِك الوقت اسْتِهْلاكاً رخيصاً ، قبل أنْ تسْتَهْلِكَ الساعات ، وقبل أنْ تقول سأَذْهَبُ معكم إلى هذه النُّزْهة هؤلاء من ؟ هل يُرْضيهِم الحديث عن الله عز وجل ؟ اِذْهَبْ معهم إذاً ، لا يُرْضيهم ذلك دَعْهُمْ ولا شأنَ لك بهم ، قبل أنْ تقول سآتي لأسْهر معكم هل هم من الذين يُحِبُّون الله ورسوله ، وهل يُرْضيهِم الحديث عن الله ؟ لا إذاً لا شأنَ لك بِهِم ، هذه الساعة ثمينة تَعَلَّم فيها آية ، اُدْعوا إلى الله ، كُنْ آمِراً بالمعْروف ناهِياً عن المنْكر قال تعالى :
    وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)
    [ العصر : الآية 1-3 ]
    يُقْسِمُ الله تعالى بِمُطْلق الزمن ، لأنَّه أثْمَنُ ما تمْلِكُه ما مضى فات والمُؤَمَّل غيب ، ولك الساعة التي أنت فيها ، أو يُقْسِمُ الله سبحانه وتعالى بِعُمُر النبي الثمين الذي ما ضَيَّعَ منه ثانِيَة، في بعض الإحْصاءات أنَّ كُتُبَ الحديث تَضُمُّ ما يزيد عن مئة ألف حديث ، ما نطقَ كلِمَةً إلا حقاًّ ، ما من إشارة ولا عبارة ، ولا إقْرار ، ولا مُلاحظة حتى مُزاحهُ صلى الله عليه وسلَّم كان لا يمْزَحُ إلا حقاًّ ، كانَ يُوَجِّه ولم يسكت عن باطل ، ولم يدَع فُرْصَةً إلا أمر بالمعْروف ونهى عن المنكر ، نحن كلامنا إذا تَكَلَّمْتَ طوال النهار فما هو الكلام الذي تسْتَفيد منه ؟ وما هو الكلام الذي يُمْكِنُ أنْ يُذاع ؟ كُلُّهُ كلامٌ فارغ ، النبي صلى الله عليه وسلَّم كُلُّ كَلِمَةٍ قالها في حياته الخاصَّة وفي حياته مع أصْحابه هي قانون ، مبْدَأٌ ثابِت وقاعِدَة أساسِيَّة في الحياة اسْتَغَلَّ عُمُرَهُ الثمين واسْتَغَلَّ الليل ،
    واسْتَغَلَّ النهار ، وآيات الكون قال هِلال خير ورشد ، ذَكَّرنا أنَّ هذا الهِلال له وظيفتان وظيفةٌ مادِيَّة يُضيءُ لنا بالليل ، ووظيفةٌ إرْشادِيَّة يُعَرِّفُنا بِرَبِّنا سبحانه وتعالى ، فإذا قِسْنا أعْمارنا بِعُمُر هذا النبي الكريم نَجِدُها تافهة ورخيصة ولا قيمة لها ، لذلك نُمْضيها كيفما اتَّفَق، والله الذي لا إله إلا هو لو عَرَفْنا يوْمَ القِيامة ، وهذا نعْرِفُهُ ؛ لو عَرَفْنا قبل فوات الأوان قيمة الزَّمَن -بِشَكْلٍ مُطْلق - لما هَدَرْنا منه ثانِيَة ، ولما ضَيَّعْنا منه دقيقة ، ولما غَفَلْنا عن الله عز وجل ، أحْياناً يغْفل الإنسان عن ربِّه عز وجل ؛ أُسْبوع أُسْبوعين وهو غافل ؛ أكل وشُرْب ونوم ومزاح وسهَرات ، من يضْمنُ لي أنَّني أعيش إلى الشهْر القادِم ؟ من عَدَّ غداً من أجَلِهِ فقد أساءَ صُحْبَةَ الموت كلام الله وكلامُ ربِّ العالمين ، وكلام رافِعِ السماوات بِغَيْر عمَدٍ ، كلام الخالق ، يقول سبحانه وتعالى :
    وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)
    [ العصر : الآية 1-3 ]
    يقول لك : يا أخي هذا معه مئة مليون ! هذا خَسْران ؛ وبَيْتُهُ من أفْخم البيوت و أولاده كثر كُلُّهُم أطِباء ومُهَنْدسون وله ... هكذا قال ربنا عن الإنسان الضال والعاصي والجاهل والذي ما عرف الله وما عرف الهدف من خلقه خاسِرٌ ورَبِّ الكعْبة ، فإما أنْ نُصَدِّق أو لا نُصَدِّق ، لكن إنْ لم نُصَدِّق فَسَوْفَ نُصَدِّق ، هذا امْتِحانٌ لنا ، هل لك رؤْيا مُطابقة لِهذه الرؤيا؟ هل ترى إنساناً مُتَفَوِّقاً في هذه الحياة دخْلُهُ كبير ويشْغل منصباً رفيعاً ويده طولى في الحياة ؛ هل تراهُ خاسِراً ؟ هل تراهُ خاسِراً خسارَةً كُبْرى لأنه ما عرف الله ؟ هل عندك تصوُّر بإنسانٍ نال أعلى الشهادات و نال أعلى مكانة اجتماعية ثمَّ رأيتَه لا يُصلي هل تعُدُّه خاسراً ؟ واللهِ لقد قابلتُ إنساناً يحمل شهادتي دكتوراه ؛ دكتوراه في العلوم و دكتوراه في الآداب و يحتلُّ منصباً علميًّا رفيعاً جدًّا ، وفي نظري كبير فقال لي: أنا لا أُصلِّي ولكن أمِّي وبنتها تصَلِّيان ، واللهِ الذي لا إله إلاَّ هو بهذه الكلمة هبط من نظري إلى الحضيض ، لا تُصلي ! ماذا درستَ إذاً ؟ هذا الذي درستَه آيات باهرات ، لذلك الله تعالى قال :
    وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)
    [ العصر : الآية 1-3 ]
    الغِنى ينتهي بالموت ، و المكانة الرفيعة تنتهي بالموت ، بالقبر ذهبوا وتركوه وفي التراب دفنوه ، ولو بقوا معه ما نفعوه ، فلو رافقته عشرون مركبة محملة بالزهور لما أفادته ، هذا شيءٌ لا يقدِّم ولا يؤخر ، والعصر إنَّ الإنسان لفي خسر ، فالإنسان بين عَشِيَّةٍ وضُحاها يصير خبراً ، يكون إنساناً ملءَ السمع والبصر ؛ له أعداء ، له أصدقاء وهناك من يخافه ، وهناك من يرْجوه ، وهناك من يطمع بِماله ، فإذا جاءه الموت صار أثراً بعد عين ، كان السيِّد فلان فأصبح المرحوم فلان ، و لم يأخذ معه إلا أعماله ؛ فالإنسان لما يتغافل عن ساعة اللِّقاء؛ يجْهَلُها أوْ يتجاهلها فسوف يُحِسُّ بِمَدى خسارته ، وغَبْنِهِ ضيَّعَ شيئاً كثيراً ، هذه السورة يقرؤها الناس ولو فَقِهوا معْناها لانْقَلَبَتْ حياتهم ، ولَغَيَّروا خَطَّهُم في الحياة ، ولَتابوا وأصْلحوا وتَصَدَّقوا ، ولاسْتقاموا ، وصَلُّوا ، ولَصاموا، وفعلوا الخير ، والعصْر كلام ربِّ العالمين يُقْسِمُ لكم إنَّ الإنسان الكافر إنسانٌ خاسِرٌ ،لما الإنسان تأتيه ساعة اللِّقاء ويُحِسُّ أنَّه صفر اليدين ، ليس له عمل صالح وعليه سيِّئات ومعاصٍ ، ساعتئذٍ يواجه الحضرة الإلهية ؛ يواجه أسئلته لماذا فعلتَ كذا ؟ لماذا عصيتَني ؟ لماذا ظلمتَ فلاناً وبغيتَ على حقَه ؟ قال تعالى : والعصر إن الإنسان لفي خسر خاسرٌ ، خاسر خسارة بيِّنة واضحةً صارخةً ، إن رأيتَ أهل الدنيا خاسرين فأنتَ مؤمن ، وإن رأيتهم أذكياء قد ملكوا الدنيا بأطرافها و عرفوا كيف يعيشون و عرفوا كيف يكسبون المال و كيف ينفقون وكيف يتنزَّهون و كيف يسكنون فأنت خاسر ، إنهم يُحقِّقون أرباحاً كثيرة وينفقون على أهليهم نفقات كبيرة ويأكلون ما لذَّ و طاب ويسكنون في البيوت الفاخرة ؛ إن رأيتهم كذلك فلا تصدِّق هذا الكلام ، قد تقول : صدق الله العظيم ؛ ويقولها الناس جميعاً ولكن و اللهِ الذي لا إله إلاَّ هو إن لم تكن لك رُؤيةٌ تطابق هذا الكلام فأنت من الخاسرين فلو قلتَ في نهاية القراءة : صدق الله العظيم ، و تصوُّراتِك تُكَذِّبُ هذا الكلام فأنت لا شيء .

  3. #3
    الصورة الرمزية أخت الرجال
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    04- 2006
    المشاركات
    1,035

    بارك الله فيكم اخواتي جنه عدن وخلود
    وجعله الله في ميزان حسناتكم

  4. #4
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913
    جزاكِ الله خيرا اخيتي خلود
    واشكر لكي هذا التوضيح

  5. #5
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913
    وبارك الله بكِ عزيزتي اخت الرجال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML