جاء في الحديث النبوي الكريم : " لا ضرر ولا ضرار "[3] وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تحسى سماً فقتل نفسه فسمه يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً " رواه البخاري .
والتدخين يدخل ضمن المهدئات القوية والتي تصنف تحت اسم المفترات وقد ورد عن أم سلمة رضي الله عنها : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر " رواه أحمد وأبو داوود بسند حسن.
وكما رأينا فإنّ ما يتفق على التدخين من ملايين الدولارات (لحرقه في الهواء ) وكثيراً ما يمتنع المدمن عن دفع حاجيات عياله، لينفقها على سجائره، كل هذا يجعل منه إسراف وتبذير محض والله سبحانه وتعالى يقول : (ولا تبذر تبذيرا، إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) .
فإضاعة أموال الفرد والأمة واضحة مع شيوع هذه العادة القبيحة، وكذا الخسائر الناجمة عن زراعة التبغ بشغلها مساحات واسعة من الأرضي بدلاً من زراعة القوت الضروري ، علاوة على الخسائر الفادحة التي تنجم عن الحرائق التي يسببها إلقاء أعقاب السجائر المشتعلة هنا وهناك، حيث يقدر أن ثلث الحرائق التي تنشب في العالم تنجم عنها(13).
وكل العماء افتوا انه لا يجوز .. وبعد كل هذا ايضا يوجد مدخنون ..
اختي الكريمه همسة بارك الله فيج على المشاركة الطيبة والهادفة وان شاء الله بميزان اعمالك