وأحملْ أشلاءَ حبك الممزقة
فهي تغطي قلبي بالخبن
ذبلتْ زهرة حبي وماتت
وسينتهي مايعتريني من ألم
طائر الحزن يغني
على بقاياك التي أحلتها إلى ركام اللاشيء
في ذاكرة الزمن
واثقة تماماً
بأنك ستعود
باحثاً عني
عن روحي
وعن حبي
حينها لن أتوانى مطلقاً
في إشعال النار
لتحرقك وتحولك إلى هشيم
ومع هتافات أعماقي
هتافاتها التي ذهبت أدراج الرياح
سأسمح لنفسي أن أحمل حطامك للخارج
حتى لا يبقى لوجودك أثر بحياتي
لابد لليل أن ينجلي
ولا بد من شمسٍ تشرقُ على صباح حياتي من جديد
وسأمنحُ قلبي فرصة الحياة
خسرتُك
لا
خسرتُ الالام والجراح والفشل
والموتَ الذي استَللتَهُ بإرادتك نحو ذرات كياني
ستبكيه سنين طوال
سنين طوال
ستضحك أرضي ويبتسم قمري
برغم كل حصار الظلام
ارحل
ارحل
سأغمض عيني
حتى لا أرى
آثار قدميك
وسأمحوا كل أثر لك بدمي
وأمدُ بيننا مساحاتٍ جوفاء
تمتد وتمتد
فلا تعود معربداً على أواصر وجداني
الآن
قلبي
أنبضْ
أريدُ أن اسمع نبضك من جديد
ألملمُ شتاتي
وأمسحُ دمع حزني
أيتها الدمعات
لا تترقرقي
هو
مجرد صفحة سوداء من صفحات تاريخك المشؤوم
اطويها
مزقيها
واستمعي لنعيق البوم
ودعي الغراب يحلق على بقاياه