لأجل غيابك سأحترف الجنون!
أجوب الشوارع أرسل العيون !
أبحث بين طرقات الأمس
في قفاري الظنون !
وأغني !
أغني !
متى سمتوت .....
متى ستخون ...
وتحلّ العهد !
وتبري النفس ...
من خطايا الشجون
لأجل غيابك سأحترف الجنون !
بالأمس كنا قصيدة مجنونه!
وأصبحت شطرا
حبيته تخون !
أبكته ...
أحرقته ...
عذبته..
قتلت فيه ضحكت السنون
وطاف يضحك !!
يغازل السهر طيور عيونه
تسقط أمطار جفونه !
ينتظر وئد آهات
الجنون !
لأجل غيابك سأحترف الجنون
سأمتهن الجنون !
سافرت !!
في غياهب الأيام !!
رحلت بين الأنام !
توزع كلماتها !
إبتسامتها !
ترسل لعناتها !
تغيّر طريقتها !
تحرق القلب !
تمتهن التغيير !
تخفي الدموع !
تمزق القلوع !
تزيد ليل الخنوع !
وحدي أتجرع
الألم !!
أكتب بشفايف الحلم
رحلة عز الرجوع !
فـــاشل في الحب !
أنا يا سيدتي ...
إذ طفيت بفكري
بقايا الشموع !
إذ أحرقت راقصات الجفون
لأجل غيابك سأحترف الجنون
سأمتهن الجنون !
سأخط لكِ القصائد
وأقيم موائد الحب
على شاطىء ذكراك
أستفيق !
غفوات مدينتي !
أستبيح !
زواركِ!
وكذب حماقتك!
أُ ضحك نجوم ثغرك !
أسرق الحزن !!
من همسات رعشاتك
وأنثر ياسمين فرحتك !
لتقفي على طيشي !
ومن مروا بطيف جنونك !
وأكتب شكرا
للغزل وكلام الحطام !
((أتحدك !!
أنا إن تجدي عاشقا مثلي
وعصرا ذهبيا مثل عصري ))
ومغامرات الشوارع
بين محلات العشق
أبتاعك نظرات العصور
والقرون !
لاجلك !!
لأجل غيابك سأحترف الجنون
سأمتهن الجنون !
الجمعه بتاريخ 2/6/2006
الساعه 6:30 صباحا