26 ايار انما النصر من عند الله
الخميس,أيار 25, 2006
عُرس ُ أيّار / بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير جنوب لبنان
هِيَ ستُّ سِنينْ
فرحُ التحريرِ و أيّارٌ يسمو بالجُرْحِ
تبلّلُهُ العبَراتُ و تنكؤهُ السَّكينْ
فَرَحٌ !!!
شبعا ، قانا
و دِمانا
نازفة ٌ بغدادُ
فلسطينْ
فَرَحٌ !!!
يا للفرحِ المنقوصِ يُشابهُ حزناً
حينَ تصيرُ التُّهمةُ أنّي
تذبحُني أمريكا
لكنْ ، غصباً عنّي
أنظرُ في عين ِ الجاني
و أغنّي :
هُوَذا الجنوبُ يصيرُ في الأمثالِ
أمثولةً ، و حكايةَ استقلالِ
هُوَذا الجنوبُ ، و أيَّ عزٍّ نالهُ
شرفَ المكانةِ و المقامَ العالي
مجدَ العروبةِ منذُ كانتْ أمّةٌ
تغزو الدُّنى ، سلماً ، بغير ِ قتال ِ
تُردي جبابرةً ، و يتّسعُ المدى
لتترجمَ الأقوالَ بالأفعالِ
هوذا الجنوبُ ، يذودُ عن جبهاتنا
يُدمي جراحاتِ العِدى بنِصال ِ
يحتلُّ في التاريخِ صدرَ كتابِهِ
و يُعيدُ للدنيا حميدَ خِصال ِ
بمحمّدٍ ، خيرِ البريّةِ يقتدي
و شهادةِ الحسنيْنِ و الأبطال ِ
فعباءةُ الصّدرِ المُغيّبِ يرتدي
و جراحَ هادي ، و انفجارَ بلال ِ
و القدسُ يفديها بكلِّ نفيسةٍ
بالشيبِ ، بالشُّبانِ ، بالأشبالِ
هوذا الجنوبُ و أيُّ عرسٍ عرسهُ
فرحُ انتصارهِ ، مأتمُ الأنذالِ
كتبها سامح كعوش في 01:39 صباحاً :: ::
وانما حزب الله هم الغالبون صدق اله العطيم
ايضا احدى الاشارات التي تحمل المعجزة في قراننا الكريم ان تتوقع النصر وتبشر به على دولة اسرائيل في نهاية المطاف وفي عصرنا وما سيليه من قبل فئة قلية لا تزال تؤمن بالله ورسوله قائمة على الحق ............
لأنه كان الانتصار الشبه الوحيد واليتيم في ايامنا المعاصرة للامة العربية والإسلامية ضد المستعمر الغازي والمحتل
لان ارضنا وعاداتنا وتقاليدنا وافكارنا رهينة للقمع من قبل الايديولجيات الغريبة التي أتت تمسخ وتكذب وتزور التاريخ لصالح إطماعها وحبها في الهيمنة
ايضا
لاتهم كانوا ضعفاء لم يؤمن احد بهم او يؤازرهم لكنهم كانوا بصدق يؤمنون بقوة الله وعظمته وقدرته على مساندتهم هم لم يهابوا يوما قوة هذا العدو الغاشم
لأننا أيضا لا نزال نعاني كثيرا ونتمنى انتصارا اخر للحق
لاننا لا نزال نشتهي فرحا وانتصارا يتبت أزهارا ملونة وعدالة إنسانية ترعى في حقولنا ووجداننا وضمائرنا
لان ما زالت فلسطين تنتظر يوم النصر................
وما زالت ارض العراق تنتظر يوم العدالة الإنسانية........................
وما زالت هناك هناك أراض كثيرة رهينة هذه الاطماع
انا اعيش الخامس عشر من ايار كعيد للتحرير بصدق أعيد ه من كل أعماق قلبي متمنية لباقي أعضاء الجسم الواحد في جسد الأمة العربية والإسلامية انتصارا وتحريرا كاملا
يسعدني ان اجد احد الزلاء الشعراء قد كتب خاطرته في هذه المناسبة
انقلها
اولا هي تحية لكل شهيد نام او سينام على حضن الوطن بأمانة وصدق ووفاء وشهامة
ثانيا
كي نتذكر ولا ننسى انتصاراتنا وانه ليس من مستحيل على وجه الارض حين ننصر الله
فهو لا بد انه سينصرنا
فاطمة عزالدين