النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: نيرون .. حارق روما !!

  1. #1
    الصورة الرمزية الكايد
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2006
    العمر
    45
    المشاركات
    111

    نيرون .. حارق روما !!

    أعتذر عن حذف الموضوع لاسباب خاصة

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساااااااااء جميل ...

    الكايد ..

    شكرا على هذا المقال .. التمست منه نصائح
    قد تفيدنا بالغد ...!!

  3. #3
    الصورة الرمزية همس الندى
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    03- 2006
    المشاركات
    439

    Thumbs up




    عزيزي عاشق السمراء


    كم سررت بأنك أستفدت بشيء للغد


    يعني يا الكايد الموضوع صار له صدى الحمد لله


    لي عودة على الموضوع

  4. #4
    الصورة الرمزية همس الندى
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    03- 2006
    المشاركات
    439

    Thumbs up




    الكايد أنت أعطيتنا عن نيرون تقريباً كل شيء بس هنا أحببت أن أضيف بما أن هذه المعلومة وصلت ليدي وقدمتها لكم هنا مع بعض الصور عن روما أرجو أن تنال أعجابكم ونستفيد جميعاً


    روما مدينة الفن والجمال6 يناير 2006
    الكولوسيوم
    تقول الاسطورة: مادام الكولوسيوم قائما ستبقى روما

    قائمة وحين تسقط روما سيسقط العالم بأسره.


    وهو قول مبالغ فيه لكن حين تتجول فى أنحاءه تشعر

    أنك كنت هناك يوماً ما شاهداً على عظمة تلك

    الامبراطورية الفريدة من نوعها - الامبراطورية الرومانية

    - ، وستجد أن هذا الأثر الخالد يحدثك بمن مر عليه ومن

    بناه ومن كان فيه.

    وهو مبنى على شكل مدرج ومسرح نصف دائرى منذ

    ألفي سنة، يعتبر الكولوسيوم تحفة هندسية لفن العمارة

    بمحيط دائرة تصل الى 52 متراً واستعمل فيه الحجر

    الجيري، وهو مؤلف من أربعة طوابق يحمل الطابق الأول

    أعمدة من النوع الدوري (وهو أبسط وأقدم نوع من

    الأعمدة في الهندسة المعمارية الإغريقية) ويليه طابق

    تحمله أعمدة من النوع الأيوني (نسبة الى أيونيا

    اليونانية) ثم ترى الطابق الثالث تحمله أعمدة من النوع

    الكورنثي (نسبة إلى كورنث في اليونان التي اشتهرت

    قديماً بالترف والتهتك وتزدان تيجان الأعمدة بزخارف

    تشبه أوراق الأشجار) وله ثمانون مدخلاً مثل ملاعب

    المدن الرياضية الحديثة أما داخله فينقسم إلى ثلاثة

    أقسام: المسرح المدور أو مكان التنافس والمنصة

    العالية ومقاعد المتفرجين وتنقسم حسب طبقاتهم من

    الاشراف وأعضاء مجلس الشيوخ وبقية أفراد الشعب،

    وتأتى قيمة هذا المكان من أنه جعل الملوك مع الوقت

    كيف يسيطرون على الشعب وذلك بتوفير الخبز وتوفير

    الرياضة للتسلية.

    وقد أقيم المدرج بالقرب من دار الامبراطور نيرون الذي

    أحرق روما كتعويض لأهلها عن الضيم الذي لحق بهم بعد

    مصادرة نيرون لأرضهم وسمي كولوسيوم نسبة الى

    تمثال نيرون البرونزي الضخم في شكل إله الشمس

    وارتفاعه 38 متراً، والذي كان منتصباً بالقرب من

    المدرج في أول شارع النصر (أو المنصة الامبراطورية

    الآن) بعد أن جره 12 فيلاً لإقامته في ذلك الموقع

    وبني بالقرب منه قوس قسطنطين عام 315 بعد

    الميلاد تكريماً لنصر الامبراطور الذي بنى القسطنطينية

    والذي قلده الفرنسيون في قوس النصر بباريس.

    وتم تحطيم التمثال في القرن السادس بأمر من

    البابا غريغوري الكبير حين تنصرت روما ورداً

    على اضطهاد المسيحيين ثم اجبارهم على مصارعة

    الاسود.

    بدأ انشاء الكولوسيوم عام 72 بعد الميلاد ودشنه

    الامبراطور تيتوس، بعد تحطم جزء من الكولوسيوم

    اثر هزة أرضية عنيفة في القرون الوسطى، استخدم

    أمراء عصر النهضة قسماً من حجارة المدرج لبناء

    قصورهم العامرة مثل باباريني الذي تحول إلى

    متحف الآن وفرنيزي الذي استولى عليه نابليون

    ليصبح مقر السفارة الفرنسية.

    وحين نرجع بالزمن إلى الوراء نرى أن الامبراطور

    كان يستخدم البوابة الشمالية المواجهة للمقصورة

    الملكية لما يتميز به مدخلها من رونق بينما يستخدم

    القوم الأبواب الثلاثة الأخرى، ولم يكن مسموحاً

    للمتفرجين بالخروج عن النظام الصارم في الحركة

    ما بين المدرجات التي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية،

    لكل فيها مكانه المخصص ولم يكن سعر بطاقة الدخول

    ليحدد مكان كل متفرج بل كانت مكانته الاجتماعية

    هي التي تحدد في اي الاقسام يجلس حيث كان الدخول

    مجانيا فالأماكن الرخامية في الطابق الأول الأقرب

    من الحلبة كانت مخصصة لأعضاء السناتو مجلس

    الشيوخ لكل سيناتور مكانه الدائم محفور عليه اسمه

    أما الأقسام الأخرى الحجرية في الطابقين الثاني

    والثالث فكانت موزعة من أسفل نحو الحلبة إلى أعلى

    حسب التسلسل الاجتماعي من الفرسان وحتى رعاع

    الناس، بينما كان الطابق الرابع الخشبي المنفصل

    عن باقي الاقسام فكان مخصصا للنساء اللاتي سمح

    لهن الامبراطور اغسطس بالدخول الى المسرح.

    وكانت الواجهة مكسوة برخام الترافيرتينو الذي نزع

    في العصور الوسطى مخلفا الثقوب التي كان مثبتا

    بها وكانت جميع الاقواس مزينة بالتماثيل وتحت

    الصرح كانت توجد شبكة مجاري مائية ضرورية

    لجلب المياه لأعمال النظافة ولتصريف كميات المياه

    الضخمة التي كانت تغمر الحلبة في استعراضات

    بالسفن عبر نفقين دائريين متصلين بطريقة بارعة

    تسمح في حالة تعطل احدهما بتشغيل النفق الثاني

    تلقائياً وتغطي أرضية الحلبة الخشبية التي يجري

    اعادة بناء أجزاء منها طابقا تحت الارض يضم

    كواليس المسرح التي كانت تتصل بنفق يمتد

    خارج المبنى بمعسكر للمصارعين وهي مزودة

    بثلاثين مصعداً على اطراف الخشبة لرفع الضواري

    والمصارعين الى الحلبة.

    وإن كانت العروض في البداية ذات طابع ديني إلا

    إنها كانت تمثل بالنسبة لعامة الناس فرصة للترفيه

    والتفريج عن شحنة العنف المختزنة في نفوسهم غير أن

    حضور الامبراطور ثم البابا الأسمى بعد ذلك لهذه

    العروض يضفي عليها مسحة من القداسة، وتنقسم

    العروض التي شهدها الكولوسيوم في تاريخه الاول

    والمسبوقة بالإعلانات التي كانت تشير إلى الغرض

    من الاستعراض وعدد المتصارعين الى طائفتين

    رئيسيتين الأولى هي عروض المصارعة مونيرا

    الدموية ذات الجذور العقائدية تذكر بالقرابين البشرية

    وكان الرومان مولعين بها الى حد الهوس.

    وقد عرفها شعب روما أول مرة عام 264 قبل الميلاد

    عندما نظم الامبراطور ديشيمو يونيو بروتوس أول

    عرض لها بمناسبة تشييع جنازة أبيه عروض المصارعة

    الشرسة لم يجدوا عنها بديلا للتنفيس عن العنف،

    والطائفة الثانية من العروض التي استهوت الرومان

    واقدموا على مشاهدتها على حلبة الكولوسيوم كانت

    مطاردة الحيوانات المفترسة والمتوحشة فيناتيونس

    حيث كانت مناسبة لرؤية هذه الحيوانات المستقدمة

    من أطراف الامبراطورية المترامية وللتمتع بمشاعر

    التفوق والجسارة.

    وكان أبطال هذه المصارعات عادة من طبقة الرعاع

    أو من القتلة المحكوم عليهم بانتزاع حريتهم أو بقائهم

    عبر المصارعة حتى آخر رمق على حلبة الكولوسيوم

    سلعة رخيصة في أيدي مقاولي المصارعين المختصين

    بتزويد العروض بهم، ورغم شيوع رواية أن الكولوسيوم

    كان مسرحا لاستشهاد المسيحيين الاوائل الذين كان

    يرمي بهم الرومان بين أنياب الحيوانات وسط صياح

    ونشوة المتفرجين في مشهد اعتادت السينما العالمية

    على تقديمه إلا أن عروض المصارعية التي كانت تقام

    على حلبة المسرح الروماني الأعظم كانت بمثابة تنفيذاً

    علنيا لعقوبة الاعدام.

    فلم يكن أمام المحكوم عليهم كطعام للضواري مثلاً،

    وهي أحد العقوبات التي كان الرومان أول من سن

    قانونها، اي فرصة للنجاة حيث كان يلقى بهم في

    الحلبة مقيدي الأيدي بلباس أبيض رقيق بين أنياب

    الحيوانات المفترسة الجائعة، أما الأكثر حظاً من

    المحكوم عليهم بالموت الذين كانوا يحملون على عربات

    خاصة تتخلل الحشود فكانت لديه فرصة أن يلاقي

    وهو أعزل مجرد الأيدي مصارعا متمرسا مدجج

    بالسلاح، وحين يتمكن المصارع من الإجهاز على

    المحكوم عليه يجرد بدوره من السلاح لملاقاة مصارع

    مسلح آخر ليواجه نفس المصير المحتوم وهكذا حتى

    يسأم المتفرجون في نهاية يوم مسرحي يبدأ صباحاً

    بمطاردة الوحوش ثم بتمثيلية تبدأ في منتصف النهار

    لأسطورة يموت بطلها في النهاية لتبدأ وقائع المصارعة

    القاتلة.

    وقد ألفت حوله العديد من الأفلام التى تصور تلك المشاهد

    بطريقة تقترب من الحقيقة، ولعل فيلم المصارع لراسل

    كرو أروعها وأحدثها على الاطلاق.

  5. #5
    نقلات جميله بين الكايد وهمس الندى
    نتعرف من خلالها على حضاره عريقة أفلت
    نستخلص منها المعرفه

    عشت بأمان

  6. #6
    الصورة الرمزية الكايد
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2006
    العمر
    45
    المشاركات
    111
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء
    مساااااااااء جميل ...

    الكايد ..

    شكرا على هذا المقال .. التمست منه نصائح
    قد تفيدنا بالغد ...!!
    تسلم عزيزي الله لا يحرمنا منك ومن مشاركاتك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML