لماذا نجعل أهتمامنا فقط بالعمل والركض وراء المال والسفر ونترك الأمر الأهم في هبوب الريح؟؟؟
لماذا لا نفكر دائماً بما يجب أن يكون لنا من حرية أتخاذ قرارات حاسمة وهادفة وتكون جيدة أولاً ونافعة قبل النوم ؟؟؟؟
لكي نزيح عنا مشاكل العمل والحياة والركض وراء المال وما نريده من بيت وسيارة وعدد الأولاد
لماذا نضيع ما وهبنا الله به من حكمة العقل والتفكير ؟؟؟؟
وأريد أن أعلق هنا وأقول أن لحياتي طريق آخر يختلف عن حياة كل إنسان أصادفه أمامي أو يكون
من المجتمع المحيط حولي
بالنسبة لي لا يمكن أن أغمض عيني قبل أن أحاسب نفسي عن يومي هذا وما قدمت به من أشياء مفيدة
وأن لقيت انني أخطأت أحاسب نفسي عن خطأي وأراجع أخطائي لكي لا أقع فيها مرة آخرى أما عن
طريق معاملتي للناس الذين حولي من أهل وأقارب وأهم شيء المقربين إلى العائلة فأكون متحكمة في
عقلي وسلوكي وتصرفي معهم ولو جائني منهم شيء يكدر خاطري ويتعبني أتركه في هذه اللحظة
وأبتعد عنه لكي يهدأ من غضبه وثورته ثم أراجعه من جديد في خطأه معي أو في النهاية عندما لا أرى
تجاوب منه أتركه للواحد الأحد دون أن أعلق عليه ألا بأبتسامة صفراء توحي ما أحببت أن أوصله له
وكما يقولون ( وأن بليت بشخص لا أخلاق له فكأنما لم تسمع ولم يقل )
أو أتذكر مقولة تقول إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
وهنا لا بد أن أذكر بأنني أستفدت كثيراً من توجيهات زوجي لي فكان مرشدي فيما يصعب علي أن أتصرف
به فكنت حريصة على التشاور معه وأحمد الله أنه لا يوجهني ألا بما يرضي ربي أولاً وأخيراً فكان زوجي
تاج على رأسي أتباهى به أمام الناس وأهلي وأقاربي وكنت أفهمه بدون أن يتكلم من مجرد نظرة منه
في عينيه فأعرف ما يحب وما يكره وما يريد أن يقول أو يعطيني من أمر فأهتممت بهذا كثيراً وكان ولله
الحمد والمنة كل هذا سر من أسرار سعادتي الزوجية معه ومع المجتمع المحيط بنا فالكل يكن لي كل
أحترام وتقدير وظهر هذا إيضاً لدى أصدقاء زوجي بأحترامهم ومشاعرهم الأخوية
فلا نجعل حياتنا تنسينا ما يجب أن تتطلبه منا وخاصة أتجاه الزوجة والأولاد والأب والأم
الكايد
((أقول ممكن الموضوع يصلح للباراديوم ولا شو رأيك وخاصة أنه يتكلم عن ضياع أنوثة المرأة وضياع شهامة الرجل ))