النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التربية الدينية في المرحلة الجامعية*****

  1. #1
    الصورة الرمزية شذى المشاعر
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2004
    المشاركات
    146

    التربية الدينية في المرحلة الجامعية*****

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرآت هذا فى أحد المنتديات ولكنه لفت نظرى بشدة وفضلت ان اعرضه
    على أعضاء النبض
    واتمنى المشاركة وان يكون مفيد للجميع



    *******


    ودت أن اطرح عليكم هذة القضية

    فأنا أعلم ان هناك من الجامعات تطبق
    المنهج التعليمى( للتربية الدينية)
    ولكن هناك الكثير من يفتقد هذا التعليم وهذة لمناهج

    نعم نحن بحاجة الى التربية الدينية التي تكفل لنا بناء مجتمع قوي . لا كما هو الحاصل الأن

    فأغلب من يملكون الثقافة الدينية تحصلوا عليها من اجتهاداتهم الشخصية في القراءة والمطالعة


    وحضور الخطب والدروس والمحاضرات .









    حين يُنهي الطالب أو الطالبة تعليمه الثانوي في كثير من الدول العربية والإسلامية، يكون بذلك قد انتهت صلته الرسمية تماماً بمصدر مهم، من الناحية النظرية، لتعلم دينه، ما عدا من ينتسب إلى كليات العلوم الشرعية.

    فهل الطالب والطالبة بعد المرحلة الثانوية لا يحتاج كل منهما في تعليمه الجامعي إلى تعلم دينه وقيم الإسلام وأخلاقه، ألا يحتاج إلى همزة وصل تربط بينه وبين تعلّم الإسلام، أليس هو أو هي في هذه المرحلة التي سيُقبل عليها في الجامعة أشد حاجة وأكثر افتقاراً لأنوار الهداية مما قبلها من مراحل التعليم؟!




    فكيف يتركه المجتمع دون توجيه أو تربية؟! هل يعقل أن تكون المرحلة الخطيرة التي يصل إليها الشاب أو الشابة في هذه السن هي المرحلة التي تتخلى فيها دولته ومجتمعه عنه؟

    فهناك انحرافات ومشكلات وأزمات تواجه طلاب وطالبات الجامعات في تلك المرحلة يرجع السبب الرئيس فيها إلى فقدان التربية الدينية. (انتشرت أزمة الزواج العرفي مثلا في الجامعات انتشارا لازال يستعصي على الدولة حله).



    وليست التربية الدينية بأقل أهمية ولا هي أدنى شأناً من تعليم اللغات الغربية مثلاً، والتي تكاد تكون عاملاً مشتركاً في جميع مراحل التعليم الآن في أغلب المجتمعات الإسلامية،

    إن الشبان والشابات الذين ما يزالون في تلك المراحل، أو الذين تخرجوا منها ليذهبوا إلى مرحلة التعليم الجامعي، يعانون أمية دينية شديدة، وجهالة بالإسلام كبيرة، والكلام هنا لا يدور عن أحكام وتعاليم لا يفهمها إلا المتخصصون، بل عن أوليات الإسلام وأساسياته، التربية الدينية في المراحل قبل الجامعية لا تسد حاجة الأطفال والمراهقين الدينية الإسلامية، ولا تفي بتنشئة المسلم والمسلمة النشأة الصحيحة السليمة




    وهذه بعض الأسباب التي أرى أنها تؤكد وتبين مدى ضرورة التربية الدينية وأهميتها في المرحلة الجامعية:




    1- فالتربية الدينية في المرحلة الجامعية من أساسيات تكوين شخصية المسلم والمسلمة، وإعداد المواطن الصالح والمواطنة الصالحة، وهذا في حد ذاته سبب كاف لإضافة التربية الإسلامية إلى مناهج التعليم الجامعي.

    2- كما أن للتربية الدينية الدور الأول والأساسي في الحد من انحرافات الشبان والشابات الشخصية في هذه المرحلة، كترك الصلاة، وتعاطي المخدرات، والاختلاط، والمعاكسات، وغيرها.

    3- كما أن العلوم الطبيعية في حاجة ماسة للأساس الأخلاقي المبني على العقيدة الصحيحة، فضياع الأساس الأخلاقي المهني مثلاً يؤدي إلى انتشار الجرائم والانحرافات المهنية، مثل الغش والاستغلال، وعدد من الجرائم التي تنتشر في المجتمع، إنما تصدر من متعلمين ذوي تخصصات علمية، كالطب والهندسة والمحاماة على سبيل المثال لا التخصيص، مثل جرائم الإجهاض والغش والتزوير.

    4- والتربية الدينية حماية للشبان والشابات في هذه المرحلة من الأخلاق المنحرفة، والتي تجتاح العالم الإسلامي، وتغزو المسلمين في عقر دارهم بسبب التقدم الكبير في وسائل الاتصال ووسائل الإعلام.



    5- كما أن الشباب في هذه المرحلة يبدأ في إدراك قضايا الأمة الإسلامية، ويتفاعل مع القضايا العامة التي تمر بها، ولا بد في هذه المرحلة من توجيهه في التعامل مع هذه القضايا، وتعليمه الأسس التي يبني عليها مواقفه الصحيحة.


    ليس المقصود بالدعوة هنا لتقرير منهج للتربية الدينية في المرحلة الجامعية؛ أن تكون تلك المناهج منبتة الصلة بالواقع، بعيدة عن مشكلات الشبان والشابات وحاجاتهم، بل من المهم أن يتصف منهج التربية الدينية بالحيوية، ويستعمل في تدريسه الوسائل الحديثة المناسبة، التي تيسر فهمه،

    إن بناء المجتمع القوي يبدأ من تعليم الدين، والتربية الدينية الإسلامية حين ترتبط بالتعليم في جميع مراحله؛ هي أول الأسباب المهمة التي تغرس أسباب الصلاح والقوة في نفوس الشباب، وتعصم المجتمع من كثير من الأمراض والمشكلات،

    وإذا كان تطوير المناهج التعليمية هدفاً صادقاً، فلا بد أن يكون هو التطوير الذي يعيـد إليها ما فُقـد منها، وهو التربية الدينية، لكي يكون التطوير خطوة حقيقية في تشييد بناء قوي للمجتمع المسلم.





  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مسااااااااااء جميل ....

    شذى المشاعر ..

    نقاش جميل وما دار من فكر واع جيد .. لكن هل لابد ان ننتظر الجامعية حتى يعم علينا الوازع الديني ان فكرة التربية الدينية مفهوم لابد ان ينطلق من اول الزرع حتى ينمو وينمو ويكون ثمرة ناضحة بالدين والمعرفة والايمان بعيدا عن الاحداث التي ذكريتها والامور لكن افضل ان تبدأ التربية من بذرة الزرع لا من غصن الزرع !!

    ولا زلنا على تواصل في الحديث !!

  3. #3
    الصورة الرمزية السولعية
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    04- 2005
    العمر
    37
    المشاركات
    644
    شذى المشاعر

    شكراً لك على ما طرحت من موضوع في غاية الاهميه ...

    برأي إن الطالب والطالبه .. وجميييع المتعلمين .. لابد لهم وأن يكون تعليمهم الديني متواصل معهم في جميع مراحل

    تعلمهم .... ولكن ما نراه الآن هو كما تفضلتي وقلتي ... قد إقتصر التعليم فقط حتى إنهاء التعليم الثانوي ....

    والحمد لله نحن لدينا في جامعة الامارات العربيه المتحده .. هناك مساق يسمى بالفكر الاسلامي يعد متطلب من متطلبات

    الجامعه .. أي لابد لي ومن أخذه إجباري .......

    ولكن >>>>>

    كما تفضل الأخ عاشق السمراء

    لابد ان لا ننتظر الجامعية حتى يعم علينا الوازع الديني .. فعلينا نحن أنفسنا بعد أن غرس فينا هذا العلم منذ الصغر

    (في المدرسه) .. أن نواصل في البحث والتعلم بعد ما أصبحنا يافعين .. وعاقلين .. وليس من الداعي من أن يكون هناك

    من يغرس فينا هذا العلم .....

    وشكراً لك مرة أخرى ...
    0
    0
    0
    دمتم بخير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML