ولكن الجنابة المعروفة لمن احتلم او ما كان بعد الجماع
ولكن بالنسبة للمسلم فإن نجاسته تنقسم لقسمين :
حسية : كالبول والغائط وما شابه
أو يكون جنبا فتلزمه الطهاره .
ومعنوية : كأن يتلفظ بالفاظ أو يصدر منه ما لايليق
بالمسلم وهو متوضيء استعدادا للصلاة كالكذب والغيبه
وما شابة من قبيح القول والفعل , فهنا عليه إعادة وضوئة
لتلبسة بما لا يليق بالمسلم أن يؤتيه .
وليس معنى ذلك أن النجاسه المعنوية خاصة بالمشركين , ولا تطال
المسلم فالمسلم قد تصيبه نجاسة ولكنها تختلف عن نجاسة المشرك .
وإذا كان لا يمكن بحال أن نقول ان المسلم لا يمكن أن يكون نجسا فهذا
ينطبق على نجاسته الحسية أيضا فلا ننجس المسلم بحال من الأحوال ..