الشرق الاوسط :

هاجم علماء أزهريون، الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري المصرية أول أمس

بالاعتراف بالبهائية كديانة في مصر

مؤكدين أن الحكم يمثل انتكاسة قضائية يجب التراجع عنها فورا

لأن الإسلام لا يعترف بالبهائية، مؤكدين أنها ديانة وضعية ألصقت نفسها بالإسلام.

وأصدرت محكمة القضاء الإداري المصري حكما بحق معتنقي البهائية

في الاعتراف بديانتهم وإثباتها في أوراقهم الرسمية وبطاقات الهوية

وشهادات الميلاد في تأكيد لحكم قضائي مماثل صدر منذ 23 عاما.

واعتبر الدكتور عبد العظيم المطعني عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

أن إصدار هذا القرار الذي يعترف بالبهائية كديانة، يعد انتكاسة قضائية

يجب التراجع عنها فورا، واعتبر أن الحكم يخالف الدستور المصري

الذي ينص على أن الدين الرسمي للدولة المصرية هو الإسلام.


****************

في خطوة مفاجئة وغريبة ، منافية لأحكام الشرع الحنيف

اتخذ قرار بمنع النقاب في الدوائر الحكومية في الإمارات

وهو أمر استغربه الناس والمواطنون ، فهو قرار غريب أيضا

كل الغرابة على عادات أهل الإمارات


وقد وصلتنا الرسالة التالية من إحدى الاخوات :


أتمنى مناقشة هذا الأمر مع جميع المشايخ والعلماء الأفاضل,نحن نسوة

من دولة الإمارات العربية المتحده دولة أسلامية خليجيه عربيه,فقد

أصدرت الدولة قرار بمنع تغطية المرأة لوجهها في جميع مجالات العمل

وحجتهم في ذلك بأن تغطية الوجه لايعارض ديننا الحنيف

وأن مسموح للمرأة بإظهار وجهها في مختلف ميادين العمل

نحن أليمات جدااااا لهذا القرار المهين لنا وبالذات إن كن نحن

غيورات على ديننا الكريم وفي نفس الوقت محافظات على تعاليم الإسلام

بعدم إهانة المرأة بهذا الشكل ومن جانب حاجتنا للعمل بسبب الظروف

المعيشية الصعبه والمكلفة جدا على عاتق الرجل لوحده ورغبة بعض

النساء بتسديد ومساعدة زوجها لتغطية ديونه وغيرها من الظروف

المختلفة من أسرة لأخرى,,,,الخ

أناشدكم بالله مشايخنا الأفاضل بمساعدتنا وزيارة بلادنا الكريمه والعمل

على نشر الوعي الإسلامي لدى ولاة أمورنا والمسؤلين لدينا بإقامة المحاضرات

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذه أمانة على عاتق كل عالم وشيخ

بتبليغ مارزقه الله سبحانه وتعالى بعلم نافع ولعل وعسى توبة القائمين على

هذه القرارات وأن يتقوا الله بنا وأن يرجعوا عن هذا القرار الأليم الذي

آلم الكثيرات من النساء الغيورات والمحافضات ولولا حاجتهن لما خرجن للعمل.

انتهت الرسالة

ونحن بدورنا نرفع هذه الشكوى أولا إلى رب السموات والأرض الجبار

على عرشه ونسلمها إليه سبحانه ، العليم بأحوال عباده

ثم نرفعها إلى كل من بيده تغيير هذه القرار الجائر ، الظالم ، الذي

يهين المرأة المسلمة ، ويجبرها على كشف وجهها ، وقد اعتادت

أن تستره إستجابة لربها ، وحياء اتباعا لدينها وعفافها وسترها

واقتداء بمن سلفها من نساء الامارات الفاضلات من الامهات والجدات

اللاتي تربين على الستر والعفاف

فهل هؤلاء المسؤولون الذين أصدروا هذا القرار الجائر

المنافي للفضيلة والخلق الكريم ، يتنكرون لما كان عليه أمهاتهم وجداتهم ؟!

أم هو نسيان نعم الله تعالى التي أنعم بها على أهل الإمارات ، وبدل أن يقابلوها

بالشكر وعدم التضييق على أهل الستر ، قابلوها بالتحريض على ضد ذلك

فحسبنا الله ونعم الوكيل

كما نهيب بجميع العلماء في الإمارات والدعاة والغيورين من أهلها

أن يتحركوا لإيقاف هذا القرار الظالم الذي ليس له مبرر البتة فالله المستعان ..


المصدر: موقع الشيخ حامد العلي.