((ربّ صدفة خير من ألف ميعاد))
لم تكن المرساة يوماً
إلا أداة في يد ذاك البحار
يأمر بإنزالها فتُنزل
ويأمر برفعها فتُرفع
لم يكن بمقدورها أن
تأمر وتنهى
ولم يكن بمقدورها أيضاً
أن تختار المكان الذي ترسو
فيــــــــــــــه
إنما كانت مجرد عبد مأمور
لذلك عاشت وستعيش
في زمن القمع والأستعباد
لا تتعبي نفسكِ
أيتها المرساة فلن
تتحرري،،،
قلم مبدع حافظي عليه،،،
دمتي...