الموضوع: إلى أعماق الصمت

انها الذكريات ..

واحتضار الالم في لحظة اصيل ..

على تلك الايام ..

وما بعد الاحلام ..

عشقنا ..

بالحب .. بالوفاء كنا ..

تركنا الناس .. بعيدا عشنا ..

نسينا الحزن .. وللفرح عدنا ..

ظللنا هكذا .. اياما وكنا ..

اجمل عصفورين غردا .. فنا ..

ورحلنا .. اين ما رحلنا رحلنا ..

ومن جديد .. للذكريات عشنا ..

نعم أنه جرح غائر

خلفه حبيباً غادر

لم يعرف غير الظلم الجائر

سقى القلب مره حتى أمس حائر

يود رحيلاً عن دنيا فيها الجرح سائد

يهرب من قدراً لم يعرف الفرح


الشاعر العاشق
ما أروع المرور العاطر
فينتشر أريج الكلمات بين الصفحات

دمت رائعاً كما عهدناك

بدأنا بالحب
وثورة عشق 00
وقلب محب
لم أكن أدري بأن القدر
يجعلني أفارق من أحب


وهل أذقتنا الدنيا غير الفراق
وقطرات الحب كالندى على الأورق
لا تروى ظمأ
وعطش السنين للفرح
ولا نجد بأعيننا غير دمعاً رقراق


سيدتى
إمرأة العذاب
سيدة الرومانسة
لامست عنان السماء فخراً بتوجدك الكريم

دمتى أختاً حبيبة

تحكي لنا العامرية اسرار الجمال
مطرزة بألوان المحبة والاخاء
كلمات شفافة كصفحة الماء
عذبة كعذوبة السماء


وجعلتينى بالحكايا شهرزاد
وغزالة للحب وأنثر فوقه لؤلؤ الإخاء
أكتب بلون الماء الكلمات الحمراء
ومن صفو السماء خلفية قصة البكاء

سيدتى
نبع الحنان
وسيدة من بلاد الحور أو الجان
مثلك يرفع مثلى فى السماء حتى العنان
كلماتك وسام أضعه فوق صدرى وأزهو به بكل أمتنان

دمتى حبيبتى ودام تواصلك

مناجاة حارة..هل هو قيس ..
إنه يشبه اليقين..في زحمة الكلمات والمشاعر لم يعد يبد منه إلا طيفه.
تشجيعاتي أيتها العامرية


هذا مطلبى منك أستاذى
التشجيع والتعليم
دمت أستاذى الذى أفخر به

هل تتخيلين ان تنثر هذه الكلمات على وجه السماء ؛فتغدوا نجوما زاهية ببريقها وقوة وهجها المتدفق فلا غرو ان قلت انها قد تطفئ تلالؤ سائر النجوم !
انها خلطة من اسلوب متميز وقريحة متدفقة وخيال خصب فسيح يجيد نسج الحروف وسبك الكلمات.
فهنيئا لنا بابداعك سيدتي.
مع اصدق الود.

مناجاة النفس جوهر الإبداع فنسجت بحواراتك وسردك الأدبي هنا في الأعماق شجنا آسرا يحمل رسالة حزينة مفعمة بالأمل في رقة وحنان الآتي ..

أستاذى ابن خاطر

من أين لى بالجواهر وأنا فقيرة

وإن كانت لى
كيف أنثرها بأرضكم وأنتم لألئ ونجوم تزين المساء وتضئ الأرض

يالى من مسكينة بينكم

شكراً أستاذى على التشجيع