الموضوع: *^*^ برائتيــ ,,, سماءاتٍ سُنبليه ^*^*

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركان الغضب

يااااااااااه


اي كأس من الحليب .. الابيض كان يحتوي .. هروباتك ..

أم كان .. هو الذي يسرق منك البياض ..؟؟


آخ ...

كانت صرخة .. على اعتاب .. ليال كستنائية ... غبية ...

لم يعرف الزمن منا إلا الوجع ... مع أنه بريئ منا ..

ونحن على علم .. ان الآخ .. تلك .. هي كتلة من وجع ...

حُـشر ت في ذواتنا من .. أغبياء آخرين ...متعجرفين ..

ربما .وربما. .. كانوا أنقياء ... لولا البعد ...الممشوق ..

على ساحة .. الظلام ... بيننا وبينهم ...



رحيق ...

لا عجب .. دهشة تملؤني ...

ولا يجب إلا الصمت ..


وبصمت .... أنت مذهلة ..

كوني .. بخير..

أيها القيصر ... وفارس القلم والسطر ..

قرائتك مميزه ..

أنتظـــــــرها ...

كقطار لا يمر سوى مره واحده

.
.

أصبت .. بريء منا زمنُنا ..

وبريء الحبر فى أقلامنا .. يخنقه الالم كل ليله ..

آه .. صرنا كحلم لا يرى بالعين المجرده ..

إخترعنا .. ذاك الجسر الذى نعبر عليه نحو الامل ..

فسقطنا ونحن فى نصف الطريق ..

نحاول إنقاذ ما تبقى من إحلامنا ..

فتسقط برائتنا مستغيثه بلا إنقاذ ..

ونمضى تاركين عمراً من الدمع .. يركض خلفنا ..


أيها الفارس ..

لن أزيد على حرفك .. مجرد المرور بإسمك .. يمنحنى عالماً جديداً من التميز ..

أنحنى إليك .. مع كل ومضة حرف لك هنا ..

أيتها البراءه التى تكمن فى تلك اللحظه ..

والانسياب الذى يجتاح تلك الانحناءه للزهره ..

أعتـــــــــــرف أن برائتيـــ .. بهتت ..

وإن لون العمر فى ذات اللحظه .. مطراً ..

بحجم ذاك الصفاء .. والهدوء .. وموسيقى التواصل بينِ وبين برائتيــ ..

وسقوط الاوراق .. بكفى الصغير ..

أحتاج للركض فى مساحاتٍ خضراء ..

لاعود بصفاء .. لذات البراءه ..

وأسقط . . قطره .. قطره .. على شفاه الحلم

أحاول التحليق .. لجلب الاحلام بمخلبى برائتيـــ ..

وبذات الجناحين .. سقط الحلم .. فى حضن برائتيـ ..

محاولاً كشف حقبه جديده من تاريخ .. الوجع ..

وزمن لا تمر عليه الارواح المتراميه ..

وأعود لاحلق .. بكأس الحليب ..

بلا إحســــــــــــاس برغبه فى التوقف ..

أسلوب الكتابة أنحدر هنا من مشكاة الإبداع

تميز التنقل بين الفكرة وتوظيف المفردة القرائية هنا جعل القراءة نوع من الإنهاك للوصول إلى فكرة التجديد في التناغم اللغوي والفكرة الهلامية

تحيتي لكأس الحليب الذي جعلك تصيغين هذه الرائعه

تحيتي خجلى سيدتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض العراق

الرقيقة بيقين

سيدتي

رحيق القلوب

كم اشتقت لهمسك الدافيء

ولكلماتك الأنيقة

ولعزفك الجميل

وعندما شاهدت رائعتك

فرحت نعم فرحت

فقد طال شوقي لمعانقة احساسك

وقد اشتقت لتلك اللغة الفريده

سيدتي

رحيق القلوب

لست انكر انك ارغمتني على الدهشة

والوقوف صامتاً

بل والعجز عن الرد

كنتي هنا جمال ينطق

وسحر يطغى

سيدتي

رحيق القلوب

بعض الأحلام نسكنها

وبعضها يسكننا

بعضها يراودنا

ونراود بعضها

ونفيق ولا يزال الحزن ملىء دروبنا

واذا الأحلام فيض من سراب

تتلاشيء سريعاً

ويتلاشىء معها كل جمال

وتبقي غصة بالحلق تزبحنا

لولا بعض من امنيات

وقليل من أمل

لم يمت رغم كثرة الطعون

لم ينتهي رغم اضمحلاله

رغم تفننا في نفيه

واصرارنا على حرمانه

يبقي هناك وميض

يشبه البرق خاطفاً

نعجز ان ننظر اليه

ولا نستطيع ان نتجاهلة

نفرح بنورة

رغم اكتوائنا بنيرانة

سيدتي الأنيقة

رحيق

اسمحي لي ان ابقي هنا اتابع ولو بصمت

فلست اقوى على الرد

دمتي متألقة

نبض

العراق

أهلاً بك أيها المتألق إحساساً ..

.
.

أصبت بعض الاحلام نسكنها ..

والبعض يسكننا ..

لكن ..

ياترى .. من مدة أقامته فى الآخر تبقى ..

.
.

إن الاحلام فى ذاتِ قصه .. فصولها .. عدد أيام عمرى ..

ومازالت تُروى .. على قوافل الالم .. بلمحه دراميه ..

والتصفيق .. حاد

رغم أنى تعلمت أن التصفيق الحاد .. يعكس مسرحيه فاشله ..

.
.
.
أما الامل فى دفاترى .. قصةٌ منسيه ..

وليالِ بُهتت فيها معالم القمر ..

وشمس حَكمتُ عليها بالعتمه ..

.
.
.

الرقيق .. نبض العراق ..

لا تستأذن سيدى بالدخول .. فالساحه أجمل حين يملؤها عبيرك ..

أشكركــ .. على تلك السطور ..

فى ذات براءه .. ضممت الورده ..

ضممتها بعنف ..

وكأنها سترحل أخيراً ..

وآه .. ماتت الورده .. ..

وبقيت البراءه ..

على أمل أن تصحو الورده ..

وعلى سنابل عمرى رقصت الليله ..

فى عيد ميلاد الزهره ..

لم أكن أعلم أن سبب موتها .. ضمتى ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولا

الرائعه

الجميله
المبدعه
رحيق

ما هذه التعويزه التى ألقيتيها علينا
لتهمس فى القلب
وتصرخ فى الروح
وتتنفس فى الوجدان

إسمحى لى ان أحوم فى تعويزتك لعلى
استطيع فك شفراتك ومشاركت حزن نبراتك

برائتى..........

وهذا الخوف يجمعها
يشتتها....يفرقها
يمزقها....يساومها

ويحرق فى مضاجعها الأمان
وأرى الناس كهفاً صامتاً لا نبض
فيه ولا كيان....

وعيونهم سجناً واسعاً....
أبوابًُه كالمارد الجبار ...
يصفَعُنا ويشربُ دمعنا ...
ويُسكِرمن دمائنا الزمان....

برائتى...........
تعالى الآن وإهتفى بين
جدران السكون.....
قولى لى أى شىء عن
حكاياتُنا....
عن الإنسان فى زمن الجنون.

أصرخ بدمعى أوجنونى
فى الطريق....
أصرُخ بجُرحى فى زمانٍ لا يفيق

وأخيراً تقبلى تحياتى
لولا..........................

لولا ..

ما أجمل حرفك .. حين يتراقص على أضلع برائتيــ ..

.
.

وعادت البراءه .. لتسكن .. تابوت القهر ..

وعدت أنا .. لامكث بالحــرفــ ..

لاكتب هلوسات انثى .. ماتت برائتها .. على عتبات .. أطلال حلم ..

وأضع على رفوف الكبت .. أوراقاً كثيره .. بخط يدِ ..

تعلن .. أزماناً .. مريره .. أكلتها وحدِ ..

.
.
.

سلمت الحروف الصاعده من محبرة تألقك ..