ملكة الدنمرك هي رئيسة الكنيسة الأنجلية اللوثرية وتبين أنها هي المحرضة على المسلمين ..استخف بغضب المسلمين الرسام : لا أشعر بأي ندم ..صحيفة مغازينت النرويجية : لانعتذر والخارجية النرويجية نفت طلب الاعتذار ..إخلاء مبنى الصحيفة لتهديد بقنبلة.



قام رئيس الوزراء الدنماركي أندريس فوغ راسموسن بحث المسلمين

في بلاده على العمل من أجل وقف المقاطعة الواسعة لبضائع ومنتجات

بلاده، فيما أعلن الرسام فيلمنج روز الذي يقف وراء نشر الرسوم

أنه لا يشعر بأي ندم على جريمته.

بينما أعادت صحيفة “مغازينت” النرويجية نشر تلك الرسوم

والــتي كتبت أمس أنها لا تعتذر عن فعلتها

كما نفت وزارة الخارجية النرويجية أمس أن تكون طلبت

من دبلوماسييها الاعتذار عن نشر الرسوم

بل عن التحريض الذي تسببت به.

وفي حديث مع إذاعة لندن، أمس، استهان فيلمنج روز الذي

يقف وراء نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة

للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الصحيفة الدنماركية

بغضب المسلمين في العالم إزاء جريمته

وزعم أن ما قام به لا يتضمن إهانة أي أقلية في الدنمارك

ويدخل ضمن “السخرية اللاذعة” المألوفة في بلاده.

ومع تزايد المخاوف في الدنمارك من خسائر اقتصادية كبيرة

بسبب المقاطعة الواسعة للبضائع والمنتجات الدنماركية

وأهاب رئيس الوزراء الدنماركي أندريس فوغ راسموسن

بالفاعليات الإسلامية في بلاده أن تشارك في

“التهدئة ووقف الاحتجاجات ضد الدنمارك والمصالح الدنماركية”.

وقد أخليت مكاتب صحيفة جيلاند بوستن في كوبنهاجن

بسبب تحذير من وجود قنبلة في المبنى.

يُذكر أن موضوع الإساءة للإسلام في الدنمرك فقد بدأت

انطلاقته الحقيقية في ابريل من عام 2005م حين تسربت

مقاطع من كتاب جديد يروي سيرة ومشوار حياة

«مارغريت الثانية» ملكة الدنمرك الحالية.

ومما أُخذ على الملكة قولها في ذلك الكتاب:

«يجب التصدي للإسلام ويجب من حين لآخر أن نواجه

مخاطر أن نوصف بأننا اقل مجاملة, لان هناك بعض

الأمور التي لا يمكن التسامح حيالها».

كما يذكر أن ملكة الدنمرك هي رئيسة الكنيسة الإنجيلية اللوثرية

الــتي يتبعها 85% من سكان الدنمارك البالغ عددهم

5.4 مليون نسمة، وهناك حوالي 3% من المسلمين

وقـد اعتبرت ملكة الدنمارك "مارجريت الثانية" أنه

من الضروري أخذ ما أسمته التحدي الذي يشكله الإسلام

على محمل الجد، على الصعيد المحلي والعالمي، وذلك

في كتاب مذكرات جديد نشر الخميس.

وقالت في الكتاب الذي حمل اسم "مارجريت" وكتبته الصحافية

"أنيليس بيستروب": "نحن مرغمون على أخذ التحدي على

محمل الجد, لقد تركنا هذه المسألة قائمة لفترة طويلة جدًا

لأننا متسامحون ويسيطر علينا الخمول"؟!.

وكتبت الملكة البالغة 64 عامًا بحسب ما نقلت وكالة افرنس برس:

"هناك شيء مدهش بعض الشيء لدى أولئك الذين يشكل

الدين كل حياتهم ويشبع حياتهم اليومية من الصباح حتى

المساء ومن المهد إلى القبر، في إشارة إلي المسلمين".

وقالت الملكة التي تعتلي العرش منذ 1972:

"حين نكون متسامحين، يجب أن نعرف ما إذا كان

ذلك عن قناعة أو عن راحة".