لقد ارتفعت شعارات تحرير المراة في كل مكان في العالم الا أن المراة لاتزال تتحمل النصيب الاكبر من العبء النفسي للحياة الزوجية والاجتماعية في المجتمع الشرقي وفي الايام الاخيرة بدأت اعيد ترتيب أفكارى خصوصا بعد ان قرات لامراة العذاب لانزال نحاول ترتيب الاوراق بحث عن الحل الذي يحمي المراة ويحمى حقها في المجتمع من الاستغلال ويبدو من خلال المقالة التى ذكرت ان مشكلات المراة واحدة وانها عابرة للقارات، وان المراة التى تعيش في الشرق الذى يصفونة ((بالانغلاق)) تواجة ذات الهموم الثقيلة التى تواجهها المراة في الغرب الذى يصفونة ((بالانفتاح))وبين ذلك وذاك تبقى المراة صامتة احيانا كثيرة لكتم كلامها وشكواها واحزانها في المقابل بلهو الرجل احيانا بأعصابها، وتحرق دمها ويشد الحبل حول رقبتها.
الشكوى حق انساني ، حق لايملك الرجل ان يصادرة من بين شفتي المراة. فالكلام والعتاب ينقذ القلوب من الكراهية التى تتراكم تحت جبال الصمت.
فاشكر من طرح الموضوع واخيرا ((هذة ضريبة الصمت الذى عشناه طويلا)).
( ان كنت ظالمة فادعوا ربي ان يتوب على ويهديني وان كنت مظلومة فادعوا ربي ان يحسبة في ميزان اعمـالى )!!!! والى لقاء اخر مع احترامي.