عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله : عجب الله منقوم يدخلون الجنة بالسلاسل . رواه البخاري
الفوائد
معنى الحديث : قال النووي : يؤسرون ويقيدون ثم يسلمون
فيدخلون الجنة
على المسلم أن يعرض الدعوة على الكفــار
عرض الإسلام على الأسرى الذين وقعوا في أسر المسلمين
فضل هذه الأمة ، وأنها خير الأمم لنشرها الخير وحرصها على
نشر الخير للناس
اثبات العجب لله اثباتا يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل
ومما يدل على إثبات العجب : قوله عليه الصلاة : لقد عجب الله
من فلان وفلانة . رواه البخاري