نعم كيف تكون بغداد الرشيد مرتع للذباب
وتساؤلات كثيره نطرحها على انفسنا
كيف وكيف وكيف
كيف كنا وكيف صرنا
وكيف للمرء أن يتلذذ بالوان العذاب
تاهت عيون الثكالى فيك
وأمطرت المدينه..
والمسا مليون باب..
وأنفتح مليون باب
تاهت حصون الأماني فيك
والأمه حزينة
واصبح جبين الخجل في عصرنا
ضرب أغتراب
وإن زرعنا ورد
من فرط الكآبة يتعرينا
هاجس القبح المغلف..
بالخزي والإضطراب
منهو مثل الطفل لما ينتشي
حقد وضغينه
منهو مثل الطفل لما..
يشرب ألبان العذاب
منهو مثل الطفل لما يحمل اسلافه
سكينه!
منهو مثل الطفل لما يحرج اذقان الشباب
مو غريبه يكون طعم الموت ..
شهد وياسمينه!
مو غريبه يكون لون الدم أحلى من الشراب
مو غريب إنا نشاهد طفل.
ربان السفينه!
مو غريبه تشوف أطفال الحجارة ..
شئ عجاب
ومو غريبه تكون بابل أرض للمجد ويمينه
كيف بغداد الرشيد تكون مرتع..
للذباب!
كيف يا أرض المشاعل ..
تنطفي جرحى مهنيه!
كيف يا أرضى البطولات إنحنى حرف الكتاب
من شروق المجد ..
لغروب الأماني المستكينه
ومن صدور العلم لذيال الحضاره والكلاب
ومن رياض النور ..
لوكار الخنى صرنا رهينه
ومن سمو القوم ..
لدنى صفر فحساب الذياب
تاهت عيون الثكالى فيك
يا جرح المدينه.
والمسا مليون باب
وأنكسر مليون باب.
نعم كيف تكون بغداد الرشيد مرتع للذباب
وتساؤلات كثيره نطرحها على انفسنا
كيف وكيف وكيف
كيف كنا وكيف صرنا
وكيف للمرء أن يتلذذ بالوان العذاب
أنا معك ياعبدالله والرحال
كيف أصبحت العرق على ماهي عليه الأن
في ليلة وضوحاها...
والغريب ماهو عليه الأطفال ...
وكأنهم هم الجيش والردع عن بلادهم رغم صغر سنهم..
جميل ما خطت به أنامك يا عبدالله
والأجمل الصور المرسومة خلالها....
صديقي الشاعر عبدالله ..
يــــا شجرة البلاغة ..
وأنين دموع الارامل ..
أيها المحترف في تسطير أحزان الاغتراب.. وأي اغتراب يا هذا ...
..
ولكن :
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا
ولا ديننا باقٍ ولا ما نرقع
أنظر لتوقيعك يا صاح .. هي إجابتي
اخي الفاضل عبد الله اليعقوبي
لا فض فوك بارك الله بك
خسرت هذه الامه بدل المعركه معارك ولكنها لن ولم تخسر الحرب بعون القادر جل وعلا
ما دامت بها قلوب تنبض بمحبة هذا الدين اهله
واقلام تنزف حائره غاضبه راجيه أمله
لم تغفل عن حقيقة معدن واصالة ابناء هذه الامه
لم تيأس من رفع راية التوحيد الداكه حصون وقلاع الكفار والمشركين والمنافقين
العراق قطر من اقطار هذه الامه وخنجر دامي طعنت به بجانب خناجر كثيره
وفقنا المولى جل جلاله واياك وجميع الاخوه لما يحب ويرضى .
استاذي الغزيز عبدالله اليعقوبي
ديمقراطية و حجج مزعومة
واسلحة للدمار صارت ذريعة معلومة
لم يكن يوما العراق هدفاً امامهم بل امة مرحومة
امة الاسلام هدفهم لابابل و لا بغداد المأسورة
فكل ارض العرب صارت لهم قاعدة و مطار
ليدكوا بها صروح الابطال .. والهدف كما اسلفنا الاسلام
شوهوه في غرب الارض و شرقها
و قالو الاسلام ارهاب
و اعلنوها حرباً صليبيتاً يالهو من عار
العالم من اقصاه جاء ليدنس بغداد
الجار ابكم كأن الامر عنه بعيد
و لا يدري ان الذي جري على ارض الرافدين
قد مات فيه الاطفال
لا لذنب ولكن لان الوغد اراد
اراد ان يمسح البسمة و يزعرع الطغيان ( الديمقراطية المزعومة)
و لا يعلم ان ان الله للطاغين بالمرصاد
و لابد للقيد ان ينكسر ولا بد ان يعود العراق
استاذي .. المبجل ..
لحبرك ..مداد .. لا ينضب ..ولا يعرف إلا الرقي ..
دعنا نتبلل .. ونغتسل. .منه ..
ما اطيب .. الترحال تحت .. عبق همسك ..
كن بخير..
ودي
مسااااااااااء جميل ...
(( اليعقوبي ))
وما حرفك إلا نار تشتعل !!
نعم ايها الاستاذ ..
هناك صورة وألف صورة ..!!
من ارض العراق ..
بحرفك ..
نتحترق !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال
وا ألمي ايها الرحال على حال الأمة
شكرا على مرورك على جرحي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزل
غزل
الصورة مرسومة باللون الأحمر القاني
مرورك عزل الود بين حروفي رغم تهبها وآلمها
لك تحيتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)