الموضوع: حلمُ لا تعانقه الجفون

احساس طار بي الى بعيد .. احساس شفاف قريب ماهذه الروعة ؟؟


اتمنى ان يعانق حلمك جفوني لأحس بهذا الجنون الذي تحسه

جميلاً عندما نخاطبك أيها الصمت
والأجمل عندما أشتكي منك
لأني سأسطر حروفاً بدايتها منك ونهايتها إليك
هكذا دائما أنت أيها الصمت
تجعل من صمتك حروفا وكلمات
تتفنن بها الأقلام ...

جميلاً ياظل ما خطت بها أناملك
والأجمل ......
الشعور الجميل الذي أنساب من خلال سطورك.

مسااااااااااء جميل ...

(( ظل ))
ليس جميلا فحسب
انما للجمال هناك ..
امنية تكون ..!!

(( حرف ))
مزقني أيها الصمت
وكن رؤوفا حين التبعثر
فأن جراحاتي مدائن ..
وان آهاتي مآذن ..
وأن صرخاتي ..
نزفات احزان !!

سيدتي ..... ((( ظل )))


حروف وكلمات جاد بها القلم
دون سلاسل وقيود
لينثر لك احاسيس صادقة
نابعة من قلب لا يعرف الجحود
كلمات رائعه
احساااس اروع
خاطره جميله
قلمكِ الاجمل
اسلوبكِ حلو
ومعاني احلى
اعجز عن التعبير عن قلمكِ الرائع
مهما كتبتِ وقلتِ فلن اوفيكِ حقكِ ...

الصمت .. جزيرتي ..
لصمت .. نغم يعزف على أوتار النفس .. !!
لصمت .. هاجس يجول بكياني .. ليعبر إلى عوالم أوسع من الوجود ..
لصمت .. أنسيابية .. روحية .. تثلج .. الجرح النازف ..
لصمت .. نزف .. يعانق الوجد ..!!
لصمت .. تناقض .. وترادف .. وآفاق واسعة ..
لصمت .. خيال .. يسكن عالم من المحال ..!!
لصمت .. دمعة .. تجرح الخد .. لتسكن الوريد ..
هكذا صمتي .. وهكذا أكون .. بجزيرة صمتي

ظل .. إلى الأمام دوما بأذنه تعالى ..
ودمت قلم ينبض بالجمال ..
مساء الورد ..

روعة :
قرأت في مكان ما أن الحلم امتدادٌ للخيال أحياناً ..
دعي من خيالك زوبعة عشق . \
وأطلقيه طائرا ضوئيا لا يتسكين ..
وسيعانق جفنك .. لا بد .. من حلم يعانق جفن الروعة ..
دمت رائعةً يا روعة

ظل ..

قد أكون قارئة لحرفٍ عانق السماء...
وطافت حلوه نجمات الليل فى هدوء ..

فالصمت ألوانٌ تبعثرت ...
فلملمتها فى سكون ...

فجئت اسطر رداً لعله يليق ... بالحضور المتألق ...


حقاً إن الصمت شربنى ... مره تتبعها الاخرى ...
فعدت وملئتنى اللهفه للحديث ..

لاجد الصوت وقد تناثر وهماً على شفتى ..
وأجدنى ... قد إعتنقت صمتاً بلا موت ..

يحاصرنى هماً .. يملئنى غرقاً بين أوصالى ...
إلى أن صار جنيناً بأحشائى ...
بلا مولد ... بلا ميلاد ...
حاولت إجهاض السكون بداخلى ...
وكان رصيدى الفشل المريع ..

لاجدنى وقد حسمت أمرى .. وعكفت عن الحديث ...
أسمع صوتِ ... فى نبرةٍ هامسه ... داخل ارجائى يتجول ..
باحثاً عن نافذة الهروب .. بلا جدوى ..
قد إحتبسته سنين عمرى .. وليالى القاتمه ...

الصمت ... جرعه ... وصفها لى طبيب ..
فى كل ليله ... مع كل إشراقة شمس ... وهطول مطر ...
مع كل ذوبان السحب ... وإنقشاع القمر ...
فى كل فنجان قهوه ... وبكل رغيف خبزٍ ..
حتى فى أحلامى الموئوده ... وصباحاتى العذراء ...


**ظل**

تحيه تحمل كل معانى التألق.. وجمال الحرف فيك ..
وقدراً من الشكر ... تنحنى له الحروف ..

كيف سأقولها لكم يا غزل ..

وربي كيف ؟؟

ذاك زمانٌ وانتهى وما عاد الصمت صمتاً كما عهدتموه فدعيني ظلاً له ..

ومساءك سكر